إنجاز تجميل جزيرة شارع الفلاح بأبوظبي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنجزت بلدية مدينة أبوظبي - ممثلة بمركز بلدية المدينة - مشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزيرة الوسطية لشارع الفلاح، من التقاطع مع شارع البطين، وحتى التقاطع مع شارع الشيخ راشد بن سعيد، ومن التقاطع مع شارع سعيد بن أحمد العتيبة، وحتى التقاطع مع شارع الزاهية.
وتضمن نطاق الأعمال زراعة أشجار مزهرة، بالإضافة إلى زراعة مغطيات تربة، وزهور موسمية، وشجيرات زينة مختلفة.
ويأتي هذا المشروع ضمن إطار حرص بلدية مدينة أبوظبي على رفع كفاءة أصول التجميل الطبيعي في الجزر الوسطية للشوارع الرئيسية داخل جزيرة أبوظبي، ودعماً للمبادرات التحسينية، والارتقاء بجمال المدينة، وتعزيز التناسق والتناغم الجمالي بين الطابع المعماري المميز وعناصر البنية التحتية التجميلية، وذلك ترسيخاً لمكانة أبوظبي بصفتها واحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها سكينة وراحة للنفس.
وحول أعداد وأنواع الأشجار والنباتات التي تمت زراعتها، أوضحت البلدية أنها زرعت 14400.00 من مغطيات التربة نوعية (سيسفيوم)، و7771.00 شجيرة من نوع (جهنميات قزمية)، وزراعة 7173.00 زهرة موسمية من نوعية (بورتولاكا) بألوان: الأصفر، الوردي، البرتقالي.
وأضافت البلدية أنها تواصل مشاريعها الهادفة للارتقاء بالمشهد الجمالي من خلال تنفيذ عشرات مشاريع التجميل الزراعي وتوسيع مساحة البساط الأخضر، بما يتماشى مع معايير عام الاستدامة، ومضاعفة أعداد الزهور بجميع أشكالها في جميع الشوارع والمرافق العامة، والدوارات بهدف إضفاء لوحة جمالية طبيعية رائعة لأبوظبي ومرافقها وصروحها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية مدينة أبوظبي الفلاح
إقرأ أيضاً:
الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
أعادت الدنمارك تأكيد موقفها الرافض لفكرة بيع جزيرة جرينلاند؛ بعد أن أصر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن اهتمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشراء الجزيرة "لم يكن مزحة".
وذكرت صحيفة "يورو ويكلي نيوز" الأوروبية اليوم الجمعة، أن تصريحات روبيو التي أعيد إحياؤها أثارت نقاشات جيوسياسية، لكنها لم تزعزع موقف الدنمارك، حيث صرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راموسين قائلاً: “جرينلاند ليست للبيع. لا نقاش في ذلك”
وكانت فكرة شراء جرينلاند قد طرحت لأول مرة خلال فترة حكم ترامب، إلا أن تصريحاته الجديدة أكدت أن المسألة لا تزال على جدول أعمال واشنطن. ومن جانبه، أكد رئيس وزراء جرينلاند موتي إيجيدي أن شعب جرينلاند هو الذي يقرر مستقبله، مشددًا على أن غالبية شعب الجرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
ومع تصاعد التوترات في القطب الشمالي، لا يزال الصراع على النفوذ في المنطقة مستمرًا، لكن الرد من كوبنهاجن ونووك كان واضحًا: جرينلاند ليست للبيع.