بعد انسحاب الجيش السوري.. قوات "قسد" تملأ فراغ دير الزور
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد مجلس دير الزور العسكري المنضوي في إطار قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الجمعة، انتشار قواته في المناطق الواقعة غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، بعد انسحاب القوات الحكومية ومجموعات موالية لإيران.
وقال المجلس المؤلف من فصائل محلية في بيان "انتشر مقاتلونا في مجلس دير الزور العسكري في المدينة وغرب الفرات"، بعيد إعلان المرصد السوري انسحاب القوات الحكومية ومجموعات موالية لطهران من مناطق سيطرتها في المحافظة الحدودية مع العراق.
وانسحبت القوات الحكومية السورية وقادة مجموعات موالية لطهران، الجمعة، "بشكل مفاجئ" من مدينة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتضم مدينة دير الزور مقرات لمستشارين إيرانيين ومؤسسات ومراكز ثقافية.
ومحافظة دير الزور الغنية بحقول النفط مقسمة بين أطراف عدة، إذ كانت تسيطر القوات الحكومية ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى شطرين، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات سوريا الديمقراطية سوريا قسد دير الزور دير الزور المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات سوريا الديمقراطية شرق أوسط القوات الحکومیة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة إن نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد استعمل الجيش في قتل الشعب ولحماية نفسه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف أبو قصرة، أن "النظام البائد استغل الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعةً سيئة وأصبح اسمه مدعاةً للخوف والوجل من الشعب السوري".
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلن وزير الدفاع السوري بدء الجلسات مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع.
وقال أبو قصرة: "ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بدأنا جلساتٍ مع الفصائل العسكرية من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات إلى وضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة".
وكان قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أعلن أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.