آلاف المغاربة ينددون بمواصلة إسرائيل حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الرباط - شارك آلاف المغاربة في مظاهرات ووقفات تضامنية مع غزة، الجمعة 6ديسمبر2024، نددوا خلالها باستمرار الإبادة الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ61، بعدة مدن بالمملكة بينها الحسيمة وتطوان وطنجة (شمال)، والدار البيضاء (غرب)، وبركان وتازة (شرق)، وأيت ملول وإنزكان أكادير (وسط)، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).
وندد المحتجون باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بفلسطين"، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف حرب الإبادة التي تستهدف المدنيين.
وحذر المشاركون من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.
ورددوا شعارات داعمة للصمود الفلسطيني، وأخرى تندد بالإبادة الجماعية.
ومن الشعارات التي رددها المتظاهرون، "قدسنا في العيون"، و"يا للعار، غزة تدمر".
كما رفعوا لافتات مكتوبا على بعضها: "أوقفوا مجزرة القرن، أوقفوا قتل الأطفال والنساء".
ونظمت الهيئة هذه المظاهرات تحت شعار: "تحت أنوار قوله تعالى: وما النصر إلا من عند الله، إن الله عزيز حكيم".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف أهداف مدنية بقطاع غزة معظمها منازل مأهولة لا سيما في محافظة الشمال، ما يسفر عن مقتل وجرح عشرات الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال سيتسلم 3 آلاف ذخيرة جوية أمريكية لمواصلة الإبادة بغزة
يتلقى الاحتلال الإسرائيلي قريبا شحنة كبيرة من الذخائر الجوية من الولايات المتحدة تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة، في إطار الاستعدادات لمواصلة الحرب على قطاع غزة، واحتمال التوسع شرقا نحو إيران.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر لم تسمّها، أنه "تمهيدا لحسم في قطاع غزة والتوسع شرقا باتجاه إيران، من المتوقع أن يتلقى الجيش الإسرائيلي قريبا شحنة كبيرة ومركزة من الولايات المتحدة تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة لسلاح الجو، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة القتال في القطاع".
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية صادقت مؤخرا على هذه الشحنة، التي "ستُسهم في رفع جاهزية سلاح الجو لعملية واسعة تُخطط لها قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي".
وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي من المتوقع أن يتلقى أيضا أكثر من 10 آلاف ذخيرة جوية إضافية، ستُستخدم لتجديد المخزون الذي تآكل نتيجة القتال المتواصل على عدة جبهات خلال العام ونصف العام الماضيين".
وأشارت إلى أن هذه الشحنات تضاف إلى صفقة الأسلحة الثقيلة التي اشترتها "إسرائيل" من الولايات المتحدة العام الماضي، والتي تم تجميدها من قِبل إدارة جو بايدن، قبل أن يعيد الرئيس دونالد ترامب تفعيلها في الأسابيع الماضية.
ويذكر أن في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على بيع ذخائر موجهة وقنابل ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 7.41 مليارات دولار، بحسب الصحيفة.
وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أنها نقلت إلى الكونغرس الموافقة اللازمة لإتمام تلك الصفقات "التي تهدف إلى الحفاظ على قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة سلاح أكبر كانت إدارة بايدن قد أخطرت بها الكونغرس في كانون الثاني/ يناير الماضي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار قبل وقت قصير من دخول ترامب البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أنه ضمن هذه الصفقات ستشتري "إسرائيل" باستخدام أموال المساعدات الأمريكية: 3000 صاروخ من نوع "هيلفاير - Hellfire" بقيمة تقديرية تبلغ 660 مليون دولار، و2166 قنبلة من طراز AGM-114 Hellfire أيضًا، بنفس القيمة.
كما تشمل شراء 2166 قنبلة موجهة من نوع GBU-39 وحوالي 13,000 أنظمة توجيه JDAM لقنابل بأوزان مختلفة، و17,475 قنبلة مزوّدة بصواعق من نوع FMU-152A/B، في صفقة منفصلة بقيمة 6.75 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم صواريخ "هيلفاير" في عام 2028، بينما ستبدأ شحنات الذخائر الأخرى بالوصول اعتبارًا من عام 2025.
وبحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن الذخائر ستأتي من مخزون قائم في الولايات المتحدة ومن شركات أمريكية مثل "لوكهيد مارتن"، "بوينغ"، و"L3Harris". وجاء في البيان الرسمي أن "الصفقة لن تغيّر ميزان القوى الإقليمي، وستساعد إسرائيل على حماية حدودها، وبنيتها التحتية الحيوية، وسكانها".
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.