انطلاق المؤتمر السنوي 24 للمستشفيات التعليمية لقسم الكلى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عقدت مستشفى دمنهور التعليمي التابعة للهيئة المؤتمر السنوي الرابع والعشرون لوحدة أمراض وزرع الكلى، تحت رعاية وبحضور السيد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة، يومي الأربعاء والخميس ٤ - ٥ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض وزرع الكلى، وبحضور أ.د شريف صفوت نائب رئيس الهيئة للشئون الفنية، وأ.
وصرح السيد الأستاذ الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة بأن عقد الأحداث العلمية الكبرى بصفة مستمرة أحد ركائز التعليم والتدريب الطبي المستمر للهيئة، وأن انعقاد المؤتمر للدورة الرابعة والعشرون أكبر دليل على أهمية هذا المؤتمر العلمية لجميع المختصين بهذا المجال، وذلك نظرا لأن قسم الكلى بمستشفى دمنهور. التعليمي يعتبر من أعرق الأقسام بالهيئة، وتذخر بالعديد من القامات العلمية والبحثية، والذين يقوموا بدور رائد فى نقل خبراتهم وتعليم وتدريب الأجيال المتعاقبة داخل وخارج مصر، والهيئة لا تألوا جهدا فى دعم هذه الأنشطة البحثية والتى تنعكس بصورة مباشرة على جودة الخدمة الصحية داخل وحدات الهيئة، وهو ما ظهر جليا باعتماد مركز زراعة الكلى بالمستشفى عام ٢٠٢٢ وتحقيق نجاحات متتالية فى هذا المجال.
واضاف أ.د. إبراهيم البنا مدير عام مستشفى دمنهور التعليمي أن مؤتمر هذا العام انعقد على مدار يومان، حيث شهد اليوم الأول ورشة عمل عن "زرع الكلى" بحضور مدربين من مستشفى دمنهور التعليمي وجامعة القاهرة ومركز غنيم للكلى ومركز القاهرة للكلى والمعهد القومي للكلى والمسالك البولية بالقاهرة، وناقشت ورشة العمل أساسيات زراعة الكلى، وذلك لرفع كفاءة الأطباء المتدربين من كافة المستشفيات بمحافظة البحيرة ومن مختلف أنحاء الجمهورية وذلك بالتعاون مع هيئة الزمالة المصرية، ثم فى اليوم التالى بدأت جلسات المؤتمر العلمية والتى شارك بها أساتذة من مختلف الجامعات المصرية، القاهرة وعين شمس والاسكندرية وطنطا والمنصورة ونيو جيزة ومركز غنيم للكلى، وناقشت التدخلات الكلوية المختلفة، دور الصيدلة الإكلينيكية فى أمراض الكلى، أمراض الكلى المزمنة، والجوانب الأخلاقية فى عمليات زرع الكلى، لاتاحة الفرصة لشباب الأطباء للتعلم والاستفادة من خبرات الأساتذة والاستشاريين فى هذا المجال، لخلق أجيال جديدة قادرة على استكمال مسيرة التطوير وخدمة المرضى.
وقالت أ. د. سلوى زغلول رئيس المؤتمر أن خلال ورشة العمل تم عرض حالات إكلينيكية لزرع الكلى، واستعراض أساسيات زراعة الكلى التي يتطلب معرفتها لأطباء الكلى، والحديث في مجال الأدوية المستخدمة في زراعة الكلى وكذلك مناقشة برنامج زراعة الكلى بالمستشفى، حيث حضر ورشة العمل ٦٠ طبيب، وخلال جلسات المؤتمر تم عرض بعض الحالات، ومناقشتها مع الحضور، للاستفادة من عرض وجهات النظر المختلفة وأنسب الطرق للتعامل معها، كما أنه تم عرض بروتوكول دمنهور للتعامل مع التهابات قساطر الغسيل الكلوي، كما تم مناقشة الاحتياطات الواجب إتخاذها فى حالات مرضى زراعة الكلى ذو الخطورة العالية، والطرق الآمنة للفحص بالأشعة لمرضى الكلى، كذلك مناقشة مشاكل الحمل وأمراض الكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى دمنهور التعلیمی زراعة الکلى
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تدشن المؤتمر السنوي للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فعاليات المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان " الشخصية المصرية في عالم متغير"، وذلك بحضور الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتورة نجوى خليل وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة، ورئيسة المركز السابقة ولفيف من الخبراء.
وزيرة التضامن: اختيار 12 ألف حاج لأداء فريضة الحج هذا العام خلال القرعة العلنية التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 821 بلاغا بالمحافظات خلال نوفمبر
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالترحيب بالمشاركين في فعاليات المؤتمر في رحاب المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في مستهل أعمال المؤتمر السنوي الرابع والعشرين للمركز، والذي يأتي تحت عنوان "الشخصية المصرية فى عالم متغير"، موضحة أنه من الأهمية بمكان في ظل التطورات المحلية والإقليمية والعالمية أن تتم دراسة مدى تأثير ذلك على الشخصية المصرية من كافة الأبعاد الاجتماعية والسياسية والقانونية والاقتصادية والنفسية، خاصة فى ظل عراقة وأصالة الشخصية المصرية المعروفة عبر التاريخ والتي ساهمت منذ قديم الأزل فى صنع الحضارات وتقدم الإنسانية.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بالتحية لهيئة البحوث بالمركز على حسن اختيار موضوع المؤتمر، والذي يأتي في ظروف بالغة الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي والمجتمع المصري على وجه التحديد، مشددة على أنه على مر التاريخ؛ يشهد العالم أجمع أن الشخصية المصرية تتميز دوماً بروح العزة والكرامة؛ حيث يُظهِر الشعب المصري تفانيًا كبيرًا في الحفاظ على هويته وثقافته وقِيَمُه، ولطالما كان المصريون مقاتلين في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة أو المستعمرين،كما تعد العادات والتقاليد المصرية متنوعة وتعكس التنوع الثقافي والجغرافي للبلاد، وتأثيراته المباشرة وغير المباشرة على الشخصية المصرية، كما شهد الأدب المصري ازدهارًا كبيرًا عبر العصور، بداية من الأدب الفرعوني القديم إلى الأدب الحديث المعاصر، بالإضافة إلى أن مصر تعد موطنًا لتنوع ثقافي هائل، حيث امتزجت العديد من الحضارات والثقافات عبر العصور.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر منذ قدمها هي مركزٌ للتقدم في العلوم والفنون والأدب والطب والفلك والهندسة والكتابة الهيروغليفية، وغيرها من المجالات التى ساهمت فى تقدم البشرية وازدهارها على مر العصور، وعلى الرغم من كون اللغة العربية هي اللغة الرسمية؛ لكن اللهجة المصرية العامية غنية بالمفردات المستعارة من اللغات القبطية واليونانية والتركية والفرنسية، مع اللغة المصرية القديمة التي تعد جزءًا من التراث المصري الأصيل.
وأشارت إلى أنه من هذه المعطيات؛ فإن الإحاطة بسمات الشخصية المصرية والوصول إلى ملامحها يحتاج إلى رؤى منهجية شاملة ومحكمة للوصول إلى آراء علمية بعيدة –قدر الإمكان– عن التحيزات العاطفية سواء كانت إيجابية أو سلبية، ويخضع للكثير من وجهات النظر المتباينة والممثلة لزوايا الرؤية أو الاتجاهات، بما يسهم فى تقديم تقييم حقيقى للعديد من سمات الشخصية المصرية، وصولاً إلى فهم موضوعى للسلبيات والتحديات التى تواجه بناء الشخصية المصرية، والعمل قدر الإمكان على التوصل إلى آليات لتنميتها وتوفير أفضل سبل الحماية الاجتماعية والاقتصادية والتشريعية.
وأكدت أن أهمية انعقاد هذا المؤتمر تأتي للحديث عن الشخصية المصرية في ظل هذا العالم المتغير، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول مدى التغير في الشخصية المصرية، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية العالمية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والتى تلقي ظلالها -بلا شك- على كافة مناحي الحياة، كما لا يمكن إغفال دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في التأثير على الشخصية المصرية، بالإضافة إلى مدى تأثير التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى تكوينها، وهل أثرت التطورات التكنولوجية على أنماط العنف والجريمة، وهل تطورت السياسة التشريعية المصرية فى مجال حماية الشخصية المصرية، وغيرها من المجالات البحثية التي نأمل أن تناقشها جلسات هذا المؤتمر، كما نتطلع إلى الخروج في نهايته برؤى واستراتيجيات علمية وبحثية من أجل تقديمها إلى كافة الجهات المعنية بتنمية وحماية الشخصية المصرية، بما يتفق مع رؤية الدولة المصرية فى بناء الإنسان على كافة المستويات النفسية والاجتماعية والقانونية والصحية والاجتماعية.
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بالتقدم بخالص الشكر لكافة أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية والقائمين على إعداد هذا المؤتمر وتنظيمه، على هذا المجهود الرائع كي يخرج في أفضل صورة.