عبد الكافي: ما حدث في طرابلس يعطي إشارة سلبية بضعف الرئاسي وحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ليبيا – أكد الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا،أن ما حدث في العاصمة طرابلس يعطي إشارة سلبية بضعف المجلس الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة بشأن السيطرة على الأوضاع الأمنية والعسكرية.
عبد الكافي وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أشار إلى أن هناك أخطاء أرتكبت من المجلس الرئاسي السابق بإصدار قرارات بشأن جعل بعض التشكيلات المسلحة تابعه للمجلس.
وطالب بأن تكون التشكيلات الأمنية ضمن نطاق وزارة الداخلية لتتلقي الأوامر وأماكن التمركزات منها كما هو معمول به في جميع دول العالم.
ورأى أن التجاوزات التي حصلت في حكومة الوفاق السابقة هي التي أحدثت الخلل الأمني والعسكري وجعلته يستمر،مطالبا حكومة الدبيبة بمعالجة الخلل بإرجاع هذه القرارات ودمج التشكيلات تحت رئاسة الأركان العامة.
عبد الكافي خلص إلى أن المجلس الرئاسي الحالي وحكومة الدبيبة لم يعملوا على خطة استراتيجية بشأن إخراج هذه التشكيلات بأسلحتها الثقيلة والمتوسطة خارج العاصمة طرابلس بإقامة معسكرات خارجها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشف لكواليس صفقة مثيرة بين الرئاسي وحميد الأحمر في الرياض
الجديد برس|
كشف حلف قبائل حضرموت، إحدى أبرز القوى الاجتماعية والسياسية في المحافظة النفطية، عن كواليس صفقة جرت بين أعضاء المجلس الرئاسي، والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر.
وأفادت مصادر في الحلف، بأن أعضاء المجلس الرئاسي أبرموا صفقة مع الأحمر تتضمن تسليم إدارة شركة بترومسيلة، التي تستحوذ على معظم حقول النفط في حضرموت وشبوة، له مقابل حصول كل عضو في المجلس على مبالغ مالية محددة.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماعات بين أعضاء الرئاسي وحميد الأحمر عُقدت خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، وتم الاتفاق على أن يتولى الأحمر تشغيل الشركة مقابل تصريف المواد النفطية المخزنة في خزانات المسيلة، والتي يُقدر حجمها بنحو ٣ ملايين برميل.
في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدر حلف قبائل حضرموت بياناً أعلن فيه رفضه القاطع لما وصفه بـ”خصخصة بترومسيلة”، مؤكداً أنه سيواجه أي محاولة لإخضاع الشركة لمصالح شخصية أو سياسية.
وتأتي الصفقة في ظل مساعي المجلس الرئاسي لتجاوز الصعوبات التي تعترض تصدير النفط، إلا أن هذه الخطوة قد تدفع قوى حضرموت إلى تصعيد الموقف بشكل أكبر، خاصة في ظل التوتر المتزايد عقب قرار فتح باب التجنيد في مناطق سيطرة الحكومة بوادي وصحراء حضرموت.
وكان حميد الأحمر، الذي أسس شركة بترومسيلة في عام ٢٠١١، قد أكد خلال زيارته الأخيرة للرياض عقد لقاءات سرية مع شخصيات رفيعة المستوى.
الخطوة المتوقعة قد تزيد من حالة الاحتقان الشعبي والسياسي في حضرموت، مما ينذر بتصعيد محتمل بين القبائل والمجلس الرئاسي، مع استمرار المطالبات بعدم المساس بثروات المحافظة واستغلالها لصالح المحافظة وسكانها.