نصبا على راغبى السفر .. الداخلية تداهم مقر شركتين لإلحاق العمالة بالخارج
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تمكنت الاجهزة الامنية من ضبط شركتين لمزاولة أعمال النصب على راغبى السفر للعمل خارج البلاد والإستيلاء منهم على مبالغ مالية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الإدارة العامة لتصاريح العمل قيام (مالكى ومديرى شركتين لإلحاق العمالة المصرية بالخارج "بدون ترخيص" كائنتان بنطاق محافظة المنوفية)، بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج وإيهامهم بقدرتهم على توفير عقود عمل لهم خارج البلاد نظير مبالغ مالية وترويجهم لنشاطهم عبر نشر إعلانات على مواقع التواصل الإجتماعى لجذب عدد كبير من المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف مقر الشركتين المشار إليهما وأمكن ضبط (مدير إحداهما ومالك الأخرى).. وبتفتيش الشركتين عُثر بداخلهما على مضبوطات أبرزها(جوازات وصور جوازات سفر لمواطنين من راغبى العمل بالخارج – تأشيرات سفر وصور لتأشيرات عمل لإحدى لدول – عدد من الإعلانات الدعائية الخاصة بالشركتين لنشرها وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعى - مبالغ مالية - 2 أكلاشيه خاصين بالشركتين).
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية تصاريح العمل قطاع الأمن العام خارج البلاد أعمال النصب الاجهزة الامنية المزيد المزيد راغبى السفر للعمل
إقرأ أيضاً:
عون: الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر في بلاده، مشيرا إلى أن الاستقواء بالخارج يجعل الوطن يخسر، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في لبنان في 13 أبريل 1975وتابع عون، في رسالة إلى الشعب اللبناني في الذكرى الـ50 للحرب الأهلية في 13 أبريل 1975، أن: "الأفكار التي هي أصغر من لبنان لا مكان لها في الواقع والأوهام الأكبر منه لم تقدم الخير".
وأضاف: "لا بد أن نذكر آلاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 أبريل 1975، وآلاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، وآلاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين".
وأوضح: "من واجبنا أن نكون قد تعلمنا من الخمسين سنة الماضية أن العنف والحقد لا يحلان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيل بتحقيق كل الحلول لمشكلاتنا الداخلية والنظامية، وأنه كلما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه كذلك، وخسر الوطن. وأننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي أصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي أكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا".
وأكد على أن: "الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يعرض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان".