الرئيس التنفيذي لشركة أكسيديان: المملكة مثالاً يحتذى به في التكيف السريع مع التحديات التكنولوجية الحديثة2024
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حوار ـ محمد حسن الشيخ
في ظل التطورات التكنولوجية غير المسبوقة والتهديدات السيبرانية المنتشرة على نطاق واسع، تواصل الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني تقديم الابتكارات والحلول المتقدمة لمواجهة هذه التحديات، وتعد شركة أكسيديان المتخصصة في حلول تقنية المعلومات والمصادقة وإدارة أمن الهوية وحلول الوصول الشاملة، إحدى هذه الشركات حيث سجلت حضورًا مميزا في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024.
وخلال فعاليات معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 أتيحت لنا الفرصة للقاء السيد جورجي أوفانيسيان، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيديان، وفيما يلي أبرز ما جاء في المقابلة:
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر 6 ديسمبر 2024 - 6:18 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على مقيم بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة “الشبو” المخدر 6 ديسمبر 2024 - 6:15 مساءًفي البداية حدثنا عن شركة أكسيديان.
أكسيديان هي شركة عالمية متخصصة في توفير برامج أمن الهوية، ويقع مقرها الرئيسي في الإمارات العربية المتحدة، ولها فروع في ليتوانيا وسنغافورة وتتمتع بحضور عالمي واسع النطاق، وتشمل شبكة شركائنا الواسعة أكثر من 150 شريكًا في مختلف البلدان والمناطق.
نحن نقدم حلول أمن الهوية الكاملة، بما في ذلك إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وإدارة البنية الأساسية للمفتاح العام (PKI)، واكتشاف التهديدات المتعلقة بالهوية والاستجابة لها (ITDR).وتعد المملكة العربية السعودية سوقًا رئيسيًا بالنسبة لنا، والمشاركة في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا الحدث العالمي الرائد في مجال الأمن السيبراني الذي تستضيفه المملكة تشكل أولوية استراتيجية بالنسبة لنا، وفرصة للتواصل مع قادة الصناعة، وعرض حلولنا، وتعزيز حضورنا في المنطقة.
ما هي رؤية أكسيديان تجاه المشهد الحالي للتحول الرقمي والأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية؟
لقد حققت المملكة العربية السعودية تقدماً ملحوظاً في تعزيز مشهد الأمن السيبراني لديها، حيث حصلت على المرتبة الأولى في مؤشر الأمم المتحدة العالمي للأمن السيبراني (GCI) لعام 2024، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني والأطر التنظيمية.
ومع تطور المملكة العربية السعودية لتصبح مركزًا عالميًا للتكنولوجيا، نحن نفخر بالمساهمة في منظومة الأمن السيبراني المتنامية ودعم الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030، كما أن التحول الرقمي في المملكة ليس تحولًا تقليديًا، بل يعد قفزة تكنولوجية هائلة في جميع القطاعات، مدفوعة بقيادة حكيمة، وزياراتي إلى المملكة العربية السعودية أظهرت حجم هذا التحول، الذي يتجاوز تحقيق رؤية 2030، ليشكل مثالاً للابتكار العالمي.
ما هي أهمية مشاركة أكسيديان في بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024؟
يعد مؤتمر بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا أحد أكثر الأحداث تأثيرًا في صناعة الأمن السيبراني، حيث يوفر منصة لا مثيل لها لعرض مجموعة شاملة من حلول أمن الهوية، ويحقق التوازن المثالي بين الحجم والجوهر، عبر فعالياته المتنوعة بدءً من العروض التقديمية الجذابة وورش العمل التفاعلية إلى الاجتماعات والمحادثات المثمرة مع الشركاء والعملاء المحتملين والحاليين، وبالفعل معرض بلاك هات يوفر كل ما تحتاجه في مكان واحد.
إن مشاركتنا في المعرض لا تعزز مكانة أكسيديان كشركة رائدة في مجال أمن الهوية فحسب، بل تسمح لنا أيضًا بالمساهمة في تعزيز الابتكار التكنولوجي وتطبيق أفضل الممارسات في هذا المجال، ومن خلال هذا الحدث، نهدف إلى تعميق حضورنا في منظومة الأمن السيبراني المحلية والعالمية مع إظهار التزامنا بتقديم حلول مبتكرة وفعالة وموثوقة.
ما هي الشراكات أو التعاونات التي أسستها شركة أكسيديان في المملكة العربية السعودية؟ وهل تخططون لعقد المزيد من الشراكات؟
نحن نلتزم بتوسيع حضورنا في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع الأهداف التكنولوجية طويلة الأجل للبلاد، ونتعاون بالفعل مع مؤسسات رائدة في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك اثنتين من الهيئات الحكومية السعودية الكبرى، كذلك نخطط لإنشاء فرع في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025 أو 2026. وهذا يعكس التزامنا بتطوير فرص الأعمال المحلية، ولدينا شركاء نشطون يوزعون منتجاتنا في جميع أنحاء المنطقة ونجري مناقشات مع شركاء استراتيجيين جدد محتملين.
ما هو هدف أكسيديان الأساسي خلال مشاركتها في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024؟
خلال مشاركتنا في بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024 نهدف إلى تقديم خبراتنا وابتكاراتنا في مجال أمن الهوية إلى الصدارة، وتم تصميم حلولنا، بما في ذلك إدارة الهوية والوصول (IAM)، وإدارة الوصول المميز (PAM)، وإدارة البنية الأساسية للمفتاح العام (PKI)، لمساعدة المؤسسات على التكيف مع التحديات الناشئة، ونفخر بإطلاق منتجنا الرائد لعام 2025 – Axidian Shield هذا العام، وهو حل متقدم للكشف عن التهديدات المتعلقة بالهوية والاستجابة لها (ITDR).
ما هي الحلول أو المنتجات الجديدة التي تستعرضها أكسيديان في معرض بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا 2024؟نحن نفخر بإطلاق Axidian Shield، أحدث حلولنا المتطورة لاكتشاف التهديدات المتعلقة بالهوية والاستجابة لها (ITDR) والمصمم خصيصًا لهذا الغرض، وتتضمن الميزات الرئيسية لـ Axidian Shield ما يلي:الكشف الاستباقي والاستجابة للهجمات المتعلقة ببيانات الاعتماد.المصادقة متعددة العوامل التكيفية (MFA) التي تتفوق على الطرق التقليدية.الحد الأدنى من الجهد اليدوي للانتشار والعمليات.تجربة سلسة للمستخدم، تعمل بشكل غير مرئي دون تعطيل العمليات.تنفيذ الثقة الصفرية مع الحد الأدنى من التغييرات في البنية الأساسية الحالية.ويمثل Axidian Shield حجر أساس لأمن الهوية الشامل، لأنه يوفر الحماية على مستوى النطاق ككل وليس فقط على مستوى العميل، حيث تتطلب التهديدات الحديثة مثل هذه الحلول المتقدمة لأن المصادقة الثنائية التقليدية لم تعد كافية، كما أن حماية جانب العميل فقط ليست كافية أيضًا لذا يجب على المؤسسات إنشاء حماية على مستوى النطاق ككل، نطلق عليها المصادقة الثنائية من الجيل المحدث، والتي لا يمكن للمستخدمين تجاوزها أو تعطيلها.
وحتى بالنسبة للشركات التي تمتلك منتجات أمان هوية قائمة، يضيف ITDR طبقة أساسية من الحماية، مما يرفع مستوى أمان تكنولوجيا المعلومات إلى مستوى عال تمامًا، ولا يوجد سوى عدد قليل من المنتجات المماثلة في السوق العالمية، وبينما نتطلع إلى عام 2025، سيكون Axidian Shield منتجنا الرائد الذي سيعالج التحديات المتطورة لأمان الهوية بفعالية لا مثيل لها.
ما هي حلول الأمن السيبراني الأكثر احتياجًا في المملكة العربية السعودية؟ وما هي المخاطر الرئيسية التي تواجهها المملكة؟كما قلنا، إن سوق المملكة العربية السعودية يتطور بسرعة، مدفوعًا بالتقدم التكنولوجي الملحوظ كل عام، ومع ذلك، فإن هذا التقدم يجلب أيضًا مخاطر سيبرانية متزايدة، ومع تزايد الخدمات الرقمية والهويات الرقمية، أصبحت المملكة العربية السعودية هدفًا أكبر للهجمات السيبرانية، وهي عواقب سلبية للتقدم التكنولوجي، وهذا يجعل من الضروري للمؤسسات في المنطقة الحفاظ على مستوى عالٍ من أمن تكنولوجيا المعلومات.
لقد أدى التقدم في التكنولوجيا، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جعل الهجمات الإلكترونية أرخص وأسهل في التنفيذ، ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يرتفع حجم الهجمات، وتصبح أكثر تعقيدًا، علاوة على ذلك، يستهدف المهاجمون العامل البشري بشكل متزايد ، الذي يظل الحلقة الأضعف في منظومة الأمن السيبراني.
حاليًا يتحول التركيز في مجال الأمن السيبراني من الحماية التقليدية للمحيط إلى حماية أمن الهوية، حيث أصبحت الهويات أهدافًا رئيسية لمجرمي الإنترنت، لذلك يجب على المؤسسات الآن امتلاك حلولاً تتجاوز المصادقة متعددة العوامل التقليدية (MFA) وإدارة الوصول المتميز (PAM) لتشمل قدرات اكتشاف التهديدات المتعلقة بالهوية والاستجابة لها (ITDR)، وتعد حلول ITDR ضرورية للكشف عن التهديدات المتعلقة بالهوية والاستجابة لها والتخفيف من حدتها وأضرارها، مما يضمن دفاعًا أقوى في مشهد التهديدات المتطور اليوم.
ما هي الرسالة التي ترغبون في مشاركتها مع قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فيما يتعلق بتحديات الأمن السيبراني؟أولاً، أود أن أنصح المؤسسات بألا تتغاضى عن الأمن في رحلتها للتحول الرقمي، نحن نرى أن الأمن السيبراني هو عامل رئيسي لتنفيذ التقنيات والخدمات الجديدة، ويجب على الشركات أن تبدأ في التفكير في الأمن كجزء لا يتجزأ من أي خدمات جديدة، ويجب أن يكون داخل كل عملية جديدة، وليس بعد تنفيذ العملية الجديدة بالفعل.
هناك أمر آخر أود أن أشارككم فيه وهو أنه عادة هناك طريقتين لاختيار منتجات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني لتعزيز البنية الأساسية الخاصة بالمؤسسات: الطريقة الأولى هي “المتجر الشامل”، أي التعامل مع موزعًا مشهورًا وتشتري كل المنتجات منه، أما الطريقة الثانية وهي الأفضل تتمثل في اختيار أفضل منتج لقطاع محدد وتشتري منتجات مختلفة من موزعين متنوعين.
قد تبدو الطريقة الأولى أسهل لأنه لا يتعين عليك تقييم المنتجات كثيرًا، ولكن الجانب السلبي هو أنه عندما يكون لدى الموزع العديد من المنتجات لأغراض مختلفة، فإنه لا يستطيع التركيز على مجال واحد وتقديم أفضل الحلول، ومن خلال اتباع الثانية المفضلة، ستحصل على حلول مخصصة ولكنك ستأخذ الوقت الكافي والموارد اللازمة لاختيار كل منتج ومراقبته وتنفيذه، خاصة مع وجود العديد من الموزعين الجدد الذين يدخلون السوق، ونصيحتي للمؤسسات هي أن تحافظ على التوازن وتختار الموزع الذي يركز على مجال محدد، ويمتلك العديد من المنتجات في محفظته.
في أكسيديان نركز على أمن الهوية، فنحن خبراء في هذا المجال ونقدم مجموعة منتجات متكاملة في هذا المجال بالتحديد، حيث اختيار مزودي الحلول الذين يقدمون منتجات مرتبطة بمجال موضوعي محدد سيوفر الوقت ويساعد في الحصول على الحلول المتقدمة لتحقيق أفضل النتائج في المشاريع المحددة.هناك سر آخر للتغلب على التحديات لا يقتصر فقط على امتلاك أحدث التقنيات، بل ويشمل أيضًا الشراكة مع مزود الخدمة الذي على استعداد لاستثمار الوقت وموارده الخاصة، وفي هذا الإطار أطلقنا أكاديمية أكسيديان، التي تقدم خدمات التدريب والاستشارات والتنفيذ والدعم، ونهدف إلى تمكين المؤسسات من بناء البنية الأساسية المناسبة لاستخدام المنتجات بكفاءة.
كيف تنظرون إلى دور المملكة العربية السعودية في مجال الأمن السيبراني العالمي، وكيف تساهم شركة أكسيديان في هذا الجهد؟تعد المملكة العربية السعودية مثالاً يحتذى به من خلال التكيف السريع مع التحديات الحديثة، ونحن ندعم هذه الجهود بشكل كامل ونرحب بمشاركة خبراتنا في مجال أمن الهوية. ومن خلال منتجات مثل Axidian Shield، نهدف إلى مساعدة المؤسسات في المملكة العربية السعودية بناء على بنى تحتية مرنة لتكنولوجيا المعلومات مع تعزيز قدراتها التكنولوجية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 6 ديسمبر 2024 - 6:47 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد3 ديسمبر 2024 - 3:12 صباحًا“واتساب” يُودّع بعض هواتف الآيفون في مايو أبرز المواد2 ديسمبر 2024 - 12:10 مساءًالصين تعلن البدء بتشغيل أول محطة خلفية جوية تعزيزًا للاستجابة العالمية لتغير المناخ أبرز المواد2 ديسمبر 2024 - 10:32 صباحًا“موهبة” توقع مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع أبرز المواد2 ديسمبر 2024 - 9:41 صباحًاروبوت يستمد طاقته من الرياح أبرز المواد2 ديسمبر 2024 - 3:57 صباحًا9 جهات حكومية تُطلق أول هاكاثون لرفع الإنتاجية بالذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة3 ديسمبر 2024 - 3:12 صباحًا“واتساب” يُودّع بعض هواتف الآيفون في مايو2 ديسمبر 2024 - 12:10 مساءًالصين تعلن البدء بتشغيل أول محطة خلفية جوية تعزيزًا للاستجابة العالمية لتغير المناخ2 ديسمبر 2024 - 10:32 صباحًا“موهبة” توقع مذكرة تفاهم مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع2 ديسمبر 2024 - 9:41 صباحًاروبوت يستمد طاقته من الرياح2 ديسمبر 2024 - 3:57 صباحًا9 جهات حكومية تُطلق أول هاكاثون لرفع الإنتاجية بالذكاء الاصطناعي في القطاعين الحكومي والخاص بالمملكة حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة أبرز المواد2 دیسمبر 2024 تکنولوجیا المعلومات البنیة الأساسیة الأمن السیبرانی السیبرانی ا أمن الهویة بما فی ذلک على مستوى تعزیز ا فی مجال من خلال صباح ا فی هذا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني
أطلقت حكومة دولة الإمارات، النسخة الأولى من البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني، ضمن مبادراتها الهادفة لمشاركة المعرفة وأفضل التجارب والخبرات مع الحكومات حول العالم.
ويعمل البرنامج ، الذي ينظم بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء ومجلس الأمن السيبراني، على إعداد نخبة من قيادات الأمن السيبراني؛ في أكثر من 20 دولة في مختلف مناطق العالم، وتمكينهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التوجهات المستقبلية، ومشاركتهم أفضل تجارب حكومة الإمارات، وتعريفهم بأحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز جاهزية البنى التحتية الرقمية للمستقبل.
أفضل الممارساتويهدف البرنامج لإعداد القيادات الحكومية لتطوير مجالات الأمن السيبراني، وتمكينهم بالمهارات لاستباق التحديات التي يفرضها تطور التكنولوجيا، ويغطي عدداً من المحاور تشمل سياسات الأمن السيبراني ومبادرات الدولة في دعم التحول الرقمي الآمن، ومشاركة أفضل الممارسات مع مركز عمليات الأمن السيبراني الوطني والسحابة الوطنية والمنظومات الذكية الآمنة، إضافة إلى آليات الرصد الذكية وأدوات جمع وتحليل البيانات الأمنية، وورشة عمل محاكاة للهجمات السيبرانية وأهم أساليب التصدي لها.
وتضم قائمة الدول المشاركة في البرنامج؛ جمهوريات إثيوبيا، وكازاخستان، وصربيا، ورومانيا، ورواندا، وكولومبيا، و قيرغيزستان، وسيشل، وإقليم كردستان العراق، وجمهوريات زيمبابوي، والبرازيل، واليونان، والمالديف، ومنغوليا، وتركمانستان، ودومينيكا، واسواتيني، ومدغشقر، وأوزبكستان، ومالطا.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، محورية الأمن السيبراني في دفع عمليات التطوير الحكومي، وضمان عملية تحول رقمي سلسة وفاعلة، تنقل العمل الحكومي إلى آفاق مستقبلية جديدة.
وقال إن البرنامج الدولي لقيادات الأمن السيبراني يعكس رؤية وتوجهات مكتب التبادل المعرفي الحكومي لتعزيز الشراكات الدولية في تطوير المعرفة وبناء القدرات والإمكانات الحكومية، في المجالات الحيوية الأكثر تأثيراً على مستقبل المجتمعات، بما يسهم في تعزيز قدرة العمل الحكومي على استباق ومواكبة التحديات الناشئة عن التطور التكنولوجي، والبناء على فرصها بما ينعكس إيجاباً على المجتمعات.
من جانبه أكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن هذا البرنامج الدولي المتميز، يعكس التزام الدولة بدعم الجهود العالمية في مجال الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات والمعارف مع مختلف الدول سيساهم في تعزيز التعاون الدولي، وبناء شبكة عالمية من الخبراء القادرين على مواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.
وأوضح أن مجلس الأمن السيبراني؛ ومن خلال هذا البرنامج يسعى إلى بناء كوادر وطنية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني، قادرة على حماية بنيتنا التحتية الرقمية والتصدي للهجمات الإلكترونية، وذلك من خلال مشاركة أفضل ممارساتنا، وتمكين القيادات من تطوير إستراتيجيات أمنية شاملة وحماية بياناتهم ومواطنيهم.
وأشار إلى أن البرنامج يتماشى مع رؤية الإمارات الطموحة في أن تكون رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار ، وذلك من خلال الاستثمار في بناء القدرات في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز مكانتنا كمركز عالمي للأعمال والتكنولوجيا، وضمان استدامة التنمية في دولتنا.
وتعرف المنتسبون للبرنامج خلال زيارة معرفية لدولة الإمارات، شملت عقد اجتماعات ولقاءات مع جهات وخبراء إماراتيين، وزيارات ميدانية لجهات رائدة، على مبادرات الحكومة لدعم التحول الرقمي الآمن، وأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى أحدث حلول الدفاع السيبراني الهادفة لتأمين البنية التحتية الرقمية للدول، واطلعوا على التطورات العلمية والتكنولوجية في الدولة، وتجربتها الريادية في مجال الأمن السيبراني على المستويين الإقليمي والدولي.