أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك تستهدف جذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك تُعتبر الأولى من نوعها لرئيس مصري، مما يضفي عليها أهمية كبيرة، مؤكدا أن الاستقبال الحار الذي حظي به الرئيس يعكس مدى إدراك الدنمارك لقيمة مصر ودور القيادة السياسية المصرية في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات متعددة.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه لا يمكننا أن نغفل أن زيارة الرئيس السيسي إلى الدنمارك جاءت بعد تحضيرات دقيقة، حيث قام وزير الخارجية الدنماركي بزيارة القاهرة في سبتمبر 2024، مما يدل على جدية الاستعدادات، لافتا إلى أن الملفات التي يحملها الرئيس في زيارته تحمل أهمية بالغة، إذ تتنوع بين جوانب اقتصادية وسياسية، إذ يُعتبر الجانب الاقتصادي تتويجًا للجهود المصرية في دبلوماسية التنمية.
وتابع: «الزيارة تعني فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر، فالرئيس السيسي يحرص دائمًا خلال زياراته، خاصة مع الدول الأوروبية المؤثرة مثل الدنمارك، على اللقاء ليس فقط مع المسؤولين السياسيين، بل أيضًا مع رؤساء الشركات، لتوضيح الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر».
الدنمارك تتمتع بخبرة واسعة في مجالات الطاقة المتجددةوواصل: «تتمتع الدنمارك بخبرة واسعة في مجالات الطاقة المتجددة، مثل الهيدروجين الأخضر والمشاريع الصديقة للبيئة؛ مما سيكون له تأثير إيجابي على المشاريع المصرية المماثلة، كما أن البيئة في مصر مهيأة لهذا التعاون، إذ توفر استقرارًا وأمانًا، بالإضافة إلى تسهيلات ومحفزات للمستثمرين، مما يضمن فوائد مشتركة لكلا البلدين لذا، فإن العلاقات بين مصر والدنمارك، وخاصة في البعد الاقتصادي، تُعزز من إمكانية رفع مستوى التعاون إلى شراكة استراتيجية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدنمارك الرئيس السيسي زيارة الرئيس السيسي للدنمارك الهيدروجين الأخضر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: صندوق النقد الدولي أشاد بالإصلاح الاقتصادي في مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ الدولة المصرية فقدت 7 مليارات دولار دخل مباشر من قناة السويس خلال الـ11 شهرا الماضية، ورغم ذلك، أعلن صندوق النقد الدولي أن المسار الاقتصادي في مصر جيد.
وأضاف رئيس الجمهورية، خلال تفقد الأكاديمية العسكرية المصرية، وأذاعت فعاليات اللقاء قناة «إكسترا نيوز»: «كان يمكن ضخ هذا المبلغ في قطاعات كثيرة بالدولة المصرية، وهو يقدر بـ350 مليار جنيه، وهذه آثار الحرب».
وأوضح الرئيس: «نستهلك 20 ملايين طن سنويا من القمح، ننتج نصفها ونستورد النصف الآخر، وهناك شيء آخر، منذ 50 عاما كانت الرقعة الزراعية في مصر تبلغ 6 إلى 7 ملايين فدان، وكان عدد السكان نحو 30 مليون نسمة، بمعدل ثلث فدان للفرد، لكن الآن لو أن لدينا 10 ملايين نسمة، لعدد سكان سنقول إنه 100 مليون نسمة، فإن هذا المعدل سيبلغ عُشر فدان لكل مواطن».
الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تأكيد على دعم الأجيال الجديدةالرئيس السيسي: عدد الجامعات في مصر تضاعف خلال الـ 10 سنوات الماضيةالرئيس السيسي: نجحنا في المرحلة الأولى لبناء قدرات للدولة للانطلاق نحو مستقبل أفضلالرئيس السيسي: الجهود المصرية لوقف الحرب في غزة بدأت منذ السابع من أكتوبر 20235 ملايين فدانوتابع: «ليه أيام محمد علي وبعد كده كانت الظروف الاقتصادية للبلد أفضل من دلوقتي؟، لأن ساعتها كان عنده حوالي 5 ملايين فدان لـ4 ملايين مواطن مصري، وبالتالي، كان لكل إنسان ما معدله فدان واحد، وطلباته كانت متقضية من جوه مصر مثل القمح والذرة والقطن، وكانت بيوت أهلنا في الريف عبارة عن مشروعات صغيرة منتجة، مثل رؤوس المواشي، وكل ما احتياجنا للدولار بيزيد يكون له تأثير غير جيد على اقتصادنا، ولو احنا كمهتمين مش فاهمين كل ده هتبقى حاسس إن اللي قدامك مبيعملش شغله ومقصر وظالمك وظالم ظروفك وبيقسى عليك، ولو فهمت هتقول ربنا يساعدك».