السفير محمد حجازي: جولة الرئيس الأوروبية تأتي في ظروف شديدة الأهمية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن جولة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأوروبية هذه المرة، تأتي في ظل ظروف دولية وإقليمية غاية في الأهمية، ما يستدعي ضرورة التشاور مع الشركاء الدوليين.
متابعا: زيارة الرئيس إلى شمال أوروبا، بما في ذلك الدول الإسكندنافية مثل الدنمارك والنرويج، بالإضافة إلى أيرلندا، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والروابط المشتركة بين مصر وهذه البلدان الثلاث.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تسمح بمساحة واسعة لمناقشة القضايا المتعلقة بالأوضاع في المنطقة، وما تشهده من تطورات في سوريا ولبنان وغزة، والأوضاع في روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على أمن الطاقة والاستقرار الإقليمي.
استقبال حافل للرئيس السيسيوأكد على أن استقبال الرئيس في الدنمارك كان حافلًا، حيث تعد الزيارة بمثابة فرصة لعقد منتدى الأعمال المصري الدنماركي، الذي يُعتبر من أبرز فعاليات الزيارة، مشيرًا إلى أن جميع الدول الإسكندنافية حريصة على تقديم مصر كفرصة استثمارية واعدة، وعقد اللقاءات بين رجال الأعمال المصريين والدنماركيين سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وفتح مجالات جديدة للشركات، خاصة في المجالات التي تتفوق فيها الدنمارك مثل تكنولوجيا المعلومات والطاقة المتجددة.
التركيز على مجالات الطاقة الجديدة والمتجددةوتابع: بالإضافة إلى الحوار السياسي الذي دار مع الملك فريدريك العاشر في القصر الملكي، والمباحثات مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان، تم التركيز على مجالات هامة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعليم، والصحة، والفرص التي يتيحها السوق الدنماركي، وقد تم الإعلان عن إطلاق الشراكة الاستراتيجية المصرية الدنماركية، ما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون المشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي استقبال الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
بالانضمام لشبكة الطاقة الأوروبية.. دول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، تقريرا جاء من خلاله، احتفال دول البلطيق الثلاث - ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، بانضمامها إلى شبكة الطاقة الأوروبية منهية بذلك آخر الروابط التي كانت تربطها بروسيا، التي كانت تزودها بالكهرباء لعقود.
وفي مراسم رمزية أقيمت في العاصمة الليتوانية، أكد قادة دول البلطيق على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تمثل تحولا جذريا في البنية التحتية للطاقة في المنطقة. وتعتمد دول البلطيق الآن على الوصلات مع فنلندا والسويد وبولندا.
وفي سياق متصل، صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي حضرت المراسم إلى جانب الرئيس البولندي: "لقد خفضنا واردات الغاز بنسبة 75%، واليوم، تم دمج آخر شبكات الكهرباء في أوروبا التي كانت لا تزال مرتبطة بروسيا بشكل كامل في سوق الطاقة الداخلي الأوروبي".