إدراج الصابون النابلسي الفلسطيني بقائمة اليونسكو للتراث غير المادي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
«الصابون النابلسي ينتصر لفلسطين».. هكذا وصف فلسطينيون قرار ضم صناعة الصابون، التي تعود جذورها إلى قرون مضت في فلسطين، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية التابعة لليونسكو.
أبرز الحرف التقليدية القديمةووفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن صناعة الصابون في نابلس تُعتبر واحدة من أبرز الحرف التقليدية القديمة، التي توارثتها الأجيال في المدينة الواقعة بالضفة الغربية، ويتميز هذا النوع من الصابون بمكوناته الطبيعية، وأهمها زيت الزيتون.
وتشتهر نابلس بهذه الصناعة، التي لا تزال تحافظ على طرقها التقليدية في التصنيع والتخزين، من بين أكثر من 5 مصابن كانت موجودة في نابلس سابقًا، وتبقى اليوم 4 منها فقط تصمد أمام اندثار صناعة الآباء والأجداد، لتروي قصة تمتد لأكثر من 133 عامًا من الحرفة التي تجاوزت حدود فلسطين ووصلت إلى جميع أنحاء العالم.
مراحل صناعة الصابون النابلسيويمر الصابون النابلسي بعدة مراحل، أهمها مرحلة الطبخ التي تستمر لمدة 5 أيام، تليها مراحل التجفيف والتقطيع والترتيب في أشكال هندسية رائعة، على شكل أبراج أسطوانية بها فتحات تسمح بدخول الهواء، ثم يُترك الصابون لمدة 30 يوما ليجف تماما، لتأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية لف القطع بغلاف ورقي قبل عرضها للبيع أو التصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الضفة الغربية الصابون النابلسي نابلس الصابون النابلسی
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي: خطة مصر لإعمار غزة "استراتيجية ".. وباريس تدعمها دولياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع دون تهجير سكانه.
وأضافت عقيلة دبيشي، خلال تصريحات علي قناة الحدث، أن الموقف الفرنسي واضح، حيث أبدى وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، ترحيبه بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما تشيد فرنسا بالجهود المصرية في بلورة تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشارت إلى تطلع باريس لدعم المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لهذه المساعي المصرية، ويظهر هذا الموقف الفرنسي تقديرًا لأهمية الخطة المصرية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
وأوضحت أن مراحل الخطة تتضمن ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى (6 أشهر): رفع الركام من المناطق المتضررة ونشر مستشفيات ومدارس متنقلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، والمرحلة الثانية (18 شهرًا): توفير مساكن آمنة ووحدات سكنية لإعادة توطين المتضررين داخل القطاع، والمرحلة الثالثة (حتى 5 سنوات): إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية والمرافق الحيوية لتعزيز التنمية المستدامة في غزة.
وشددت على أنه تسعى مصر من خلال هذه الخطة إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم، وتوفير بيئة مستقرة لتسهيل عملية السلام في المنطقة.