شريهان وفوازير رمضان.. رحلة من الإبداع والتألق الاستعراضي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفي الأوساط الفنية اليوم الجمعة، بذكرى ميلاد النجمة الاستعراضية شريهان، التي تعد واحدة من أيقونات الفن المصري والعربي، وتحظى بشعبية واسعة بين الجمهور بسبب موهبتها الاستثنائية وشخصيتها المحبوبة.
شريهان واحدة من أبرز نجوم الفوازير في تاريخهاكانت فوازير رمضان واحدة من أبرز وأمتع البرامج التي كانت تقدم خلال شهر رمضان في العالم العربي، وكان لها دور كبير في تاريخ التليفزيون المصري والعربي، وتعد شريهان واحدة من أبرز نجوم الفوازير في تاريخها، ونجحت في ترك بصمة فنية مميزة من خلال تقديم فوازير رمضان التي ارتبطت بموسم الشهر الفضيل.
قدمت شريهان فوازير رمضان لأول مرة في عام 1985، ومنذ ذلك الوقت أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تقاليد رمضان في مصر والعالم العربي، وكانت فوازيرها بمثابة حدث فني كبير ينتظره الجمهور كل عام، وحققت نجاحًا هائلًا بسبب تنوع الأفكار الإبداعية، والإنتاج الضخم، والأداء الاستعراضي المتميز الذي قدمته شريهان.
فوازير حاجات ومحتاجاتأبرز فوازير شريهان
من أبرز فوازير شريهان: «حول العالم» عام 1985، وهي أولى تجاربها مع فوازير رمضان، كانت الفكرة تدور حول استعراض ثقافات الدول المختلفة، مع تقديم مجموعة من الألغاز الترفيهية التي كان يتم حلها في نهاية كل حلقة، و«ألف ليلة وليلة» عام 1986، وهي واحدة من أشهر وأهم الفوازير التي قدمتها حيث كانت تجسد شخصيات خيالية من قصص «ألف ليلة وليلة»، كانت هذه الفوازير مميزة بالمؤثرات الخاصة، والرقصات الاستعراضية، والأزياء المبهرة.
بالإضافة إلى فوازير «شريهان» عام 1987، التي قدمت خلالها لوحات استعراضية مميزة مع مجموعة من الألغاز، كانت تحمل طابعًا كوميديًا ترفيهيًا، تميزت الفوازير باستخدامها المبتكر للديكورات والأزياء، كما قدمت شريهان فوازير أخرى تحت عنوان «المصري أفندي»، وركزت على الطابع المصري الأصيل في التقديم والمحتوى، و«فوازير شريهان» عام 1990، والتي قدمت خلالها مزيجًا من الرقص والتمثيل الاستعراضي، مع تقديم العديد من الألغاز التي كانت تشد انتباه المشاهدين طوال شهر رمضان.
العناصر المميزة لفوازير شريهان:
كانت فوازير شريهان مشهورة بمستوى عالٍ من الأداء الاستعراضي، حيث كانت شريهان تقدم رقصات معقدة ومتقنة في كل حلقة. وكان هناك دائمًا تأثير كبير للرقصات على الجمهور.
اهتمت شريهان بتقديم أزياء متنوعة وغريبة في فوازيرها، بعضها كان مستوحى من ثقافات مختلفة، مما جعل البرنامج ممتعًا بصريًا.
تميزت فوازير شريهان بإنتاج ضخم يتضمن المؤثرات الخاصة، وتصميمات الديكور الفاخرة، إضافة إلى فرق عمل كبيرة من فنيين ومصممي رقصات وموسيقيين.
لم تكن الفوازير مجرد عروض استعراضية، بل كانت تعتمد على طرح ألغاز وأحاجي يجيب عليها الجمهور في نهاية كل حلقة، مما جعل المشاهدين يتفاعلون مع الحلقة.
أثر فوازير شريهان على التلفزيون العربي
تُعد فوازير شريهان جزءًا من ثقافة رمضان في العالم العربي، وكانت تعتبر محطة انتظار وتسلية للعائلات في تلك الفترة، لقد أثرت بشكل كبير على تطور برامج الفوازير، ورفع مستوى المنافسة بين القنوات والبرامج المعروضة خلال رمضان.
العودة لفوازير رمضان
أُشيع عن شريهان عودتها إلى تقديم فوازير رمضان بعد غياب طويل، خاصة بعد تعافيها من المرض، لكن حتى الآن لم يتم تقديم فوازير جديدة من شريهان، وظلت تلك الفوازير التي قدمتها في الثمانينات والتسعينات هي الأكثر شهرة في تاريخ الفوازير، وتبقى من أروع الذكريات الفنية التي ارتبطت بشهر رمضان، وما زال الجمهور العربي يتذكرها بكل حب من حين لآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شريهان الفن المصري فوازير رمضان حول العالم ألف ليلة وليلة فوازیر رمضان التی قدمت واحدة من من أبرز
إقرأ أيضاً:
إطلالة شريهان في عيد ميلادها الـ60: فخامة لا مثيل لها – صورة
احتفلت نجمة الفوازير المصرية، شريهان، ببلوغها الستين عامًا بإطلالة استثنائية جمعت بين الأناقة والتفرد، مؤكدة مكانتها كأيقونة للجمال والفن. اختارت لهذه المناسبة فستانًا فاخرًا باللون الذهبي، المعروف برمزيته للفخامة والبريق، ما جعل إطلالتها متألقة ومناسبة للمناسبة الخاصة.
تميز الفستان بتطريز دقيق من حبيبات اللؤلؤ، ما أضاف له لمسة من الرقي والرفاهية. وجاء التصميم منسدلًا بقصة أنيقة تُبرز قوامها الممشوق، مع أكمام بأسلوب الكاب المتدلي، الذي زُيِّن أيضًا بحبيبات اللؤلؤ ليضفي بريقًا خاصًا على الإطلالة الملكية.
أما من الناحية الجمالية، اختارت شريهان تسريحة شعر مرفوعة بأسلوب “ذيل الحصان”، مما منحها مظهرًا عصريًا ينبض بالحيوية، متناسقًا مع طابع الفستان الفخم.
وكانت المفاجأة الأكثر لفتًا للأنظار ارتداء شريهان لكمامة سوداء، وهو خيار غير متوقع في مناسبة احتفالية كهذه. رغم أن سبب ارتدائها لم يُفصح عنه، إلا أن الكمامة أضافت عنصر غموض لإطلالتها، مما أثار التساؤلات حول مغزاها. سواء كانت تعبيرًا عن رسالة شخصية أو اختيارًا فنيًا، فقد أصبحت الكمامة جزءًا من هذه الإطلالة الفريدة التي عكست روح شريهان المبتكرة والمختلفة.
في النهاية، ما لا يمكن إنكاره هو أن شريهان تواصل إثبات أنها واحدة من أكثر الفنانات المصريات تأثيرًا وجمالًا، حيث تحمل في إطلالتها كل معاني الأناقة والرقي، وتبقى دائمًا مصدر إلهام لكل محبي الفن والجمال.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب