هل الإنسان مسير أم مخير؟ .. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتى الجمهورية، إن الإنسان يجب أن يُنظر إليه كمخلوق، والمخلوق هو في طاعة خالقه، مشيراً إلى أن من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان أن أفعاله تتنوع إلى نوعين: أفعال اضطرارية وأفعال اختيارية.
وأضاف الدكتور نظير محمد عياد، في حواره مع الإعلامي حمدي رزق، خلال برنامج «اسأل المفتي»، الذي يُذاع على قناة «صدى البلد»، أن من نعمة الله تعالى على الإنسان أنه لا يُحاسب على الأفعال الاضطرارية، مثل ارتعاشات العين أو نبضات القلب، لأن هذه الأفعال لا يكون للإنسان فيها أي تدخل.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "إن الأفعال التي يمكن للإنسان أن يتحكم فيها ويختارها، هي أفعال تقع ضمن إطار القدر الإلهي".
وأكمل الدكتور محمد عياد موضحاً أن هناك بعض الأشخاص الذين يعلقون الكثير من أفعالهم على مسألة القدر، إلا أن الاحتجاج بالقدر قبل حدوث الفعل أو بعده مرفوض، إلا إذا كان الهدف من ذلك هو اللوم والتفسير لما وقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية مخلوق حمدي رزق
إقرأ أيضاً:
لا أشعر بالبركة في حياتي.. رد مبسط من مفتي الجمهورية| فيديو
علق الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على مفهوم "البركة" مشيرًا إلى أنها ليست شيئًا ملموسًا يمكن قياسه، بل هي شعور داخلي يختبره الإنسان بناءً على علاقته بالله وصدقه في الإيمان.
وأضاف نظير محمد عيّاد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «اسأل المفتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن البركة تتعلق بالشعور الداخلي الذي يمكن أن يختبره الشخص، بغض النظر عن ما يملك من مال أو دنيا، فقد يجد البعض أن بركة حياتهم قليلة رغم امتلاكهم للكثير من الأشياء المادية، في حين أن آخرين قد لا يمتلكون إلا قوت يومهم، لكنهم يشعرون بالبركة والفضل في حياتهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن البركة ليست في كثرة المال أو الممتلكات، بل في كيفية استشعار الفضل والنعم، وفي شكر الله على ما هو موجود.
وذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "من سره أن يُبسط له في رزقه أو يُنسأ له في أثره أو يُبارك له في عمره فليصل رحمه"، وطرح تساؤلاً حول ما إذا كانت البركة في العمر تأتي بزيادة في الزمن أو أنها تتعلق بتجربة الشخص للبركة في أعماله وحياته اليومية، ما يجعله يشعر بالامتنان الدائم.
وأضاف نظير عيّاد أن البركة ليست مقتصرة على زيادة العمر، بل هي شق معنوي ونفسي يجعل الشخص يشعر بالرضا الداخلي ويحقق مراد الله في حياته.
وفي هذا السياق، تحدث عن أهمية الشهر الكريم كمناسبة للتأمل في البركة، مشيرًا إلى أن البركة لا تقتصر على الجوانب المادية مثل حفظ المال والعرض، بل تشمل أيضًا المعاني العميقة والعبادات القيمة مثل الإسراء والمعراج والصلاة.