إسرائيل تحشد جنودها بالجولان المحتل تحسبا لسقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
#سواليف
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصدر عسكري أن #إسرائيل زادت قواتها بشكل كبير في #الجولان المحتل خشية الانهيار الكامل لنظام #بشار_الأسد.
ونقل الجيش الإسرائيلي الفرقة 210 إلى #الحدود مع #سوريا خشية خروج الأحداث عن السيطرة والاقتراب من الحدود.
في السياق ذاته، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم استدعاء كبار القادة الأمنيين لاجتماع خلال ساعات لمناقشة ما وصفته بالانهيار المتسارع لنظام الأسد.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى الجولان، وأن الجيش رفع من جاهزيته للتعامل مع كافة السيناريوهات.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه يُراقب “الأحداث ويستعد لجميع السيناريوهات هجوميا ودفاعيا”، موضحا أنه “لن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل”، حسب ما جاء في البيان.
استعداد لكل السيناريوهات
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت اليوم الجمعة، أن تل أبيب تخشى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وأنها تستعد لكل التداعيات، بما فيها وقوع أسلحة إستراتيجية في أيدي المعارضة السورية.
وأضافت الهيئة (رسمية) أن “إسرائيل تتابع بقلق تقدم فصائل المعارضة في سوريا” واندحار قوات النظام.
إعلان
وأشارت إلى أن “الجيش الإسرائيلي يعزز قواته في حدود الجولان بمئات الجنود”، دون مزيد من التفاصيل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد، مساء أمس الخميس، مشاورات أمنية حول التطورات في سوريا.
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام، وفي 29 من الشهر ذاته دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب، قبل أن تسيطر أمس الخميس على مدينة حماة.
وبجانب حلب وإدلب وحماة، سيطرت فصائل المعارضة، صباح الجمعة، على مدينتي الرستن وتلبيسة بمحافظة حمص وسط البلاد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إسرائيل الجولان بشار الأسد الحدود سوريا الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إرث نظام الأسد المميت… ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة
واشنطن-سانا
أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إرث الدم المميت الذي خلفه نظام الأسد البائد ما زال مستمراً، مع انفجار الألغام الأرضية والذخائر التي زرعها في أنحاء سوريا، ولا سيما في محافظة إدلب.
وفي تقرير نشر على موقعها الإلكتروني أشارت الصحيفة إلى أن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديداً يومياً لحياة المدنيين شمال غرب سوريا، وخصوصاً في إدلب، وأنّ معظم ضحايا هذه المتفجرات هم من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التحديات التي تواجه فرق إزالة الألغام في المنطقة.
وبيّنت الصحيفة أن سوريا احتلت العام الماضي المركز الثاني على مستوى العالم بأعداد ضحايا الألغام، حيث تقدر منظمة “هالو” الخيرية لإزالة الألغام الأرضية، وتعقب عمليات استخدامها والإصابات التي تسفر عنها، عدد الضحايا الذين ارتقوا بسبب انفجارات هذه الذخائر بنحو 340 شهيداً، إضافة إلى 500 مصاب، منذ سقوط النظام البائد.
وأوضحت منظمة “هالو” أن الذخائر غير المنفجرة تهدد شريحة اليافعين أكثر من غيرهم، لكونهم يقومون بأعمال تنظيف الحقول وجمع الخردة وترحيل الردم، أما الأطفال فإن التهديد يطالهم أثناء لعبهم خارج المنزل.
وفي هذا الصدد، أوضح نيكولاس توربيت، نائب المدير الإقليمي لمنظمة “هالو” في الشرق الأوسط أن “هناك قسماً من تلك المتفجرات يتميز بألوان زاهية، وقطع لامعة وأشكال مثيرة للانتباه، ما يجذب الأطفال بصورة فطرية”.
تابعوا أخبار سانا على