ضبط 3437 قضية سرقة تيار كهربائي متنوعة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تمكنت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء، من ضبط 3437 قضية سرقة تيار كهربائي متنوعة ومخالفات شروط التعاقد، خلال 24 ساعة الماضية بعددا من المحافظات .
وزير الكهرباء: إيجاد حلول عاجلة لاستقرار الشبكة الموحدة حركة تنقلات بشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء لرفع مستوى الأداء وزير الكهرباء يجتمع بنائب رئيس شركة "اتوم ستروي اكسبورت " ومدير عام شركة "روسآتوم" اليوم.. فصل الكهرباء عن 7 مناطق بالغردقة طريقة الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر ديسمبر 2024 وزير الكهرباء: اهتمام خاص بدعم التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة وزير الكهرباء: ندرس تصدير الكهرباء إلى سوريا عبر الأردن وزير الكهرباء: الربط الكهربائي العربي الشامل دافع للتنمية وحظى باهتمام الملوك والرؤساء
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، قد شكلت عددا من اللجان لبدء حملات التفتيش على العدادات مسبوقة الدفع التى تقوم بشحن الكارت بـ أقل من 100 جنيه شهريًا، وكذلك على أصحاب العدادات القديمة التى تصدر لهم فواتير كهرباء لا تناسب مع حجم الأجهزة الكهربائية الموجودة داخل المنزل، والتي من الممكن يكون بها سرقة للتيار الكهربائي
و قال مصدر بوزارة الكهرباء بأن عمليات التفتيش على العدادات مسبقة الدفع تتم كل ثلاث أشهر، وفي حال التأكد من كون الكارت يتم شحنه بمبالغ ضئيلة لا تتاسب مع منطقية الاستهلاك، عندها يتم توجيه لجنة للتفتيش على العداد لمعرفة ما إذا كان هناك تلاعب أم لا.
كما تقوم شركات التوزيع بحملات من أجل التفتيش على أصحاب العدادات القديمة، والذي تصدر لهم فواتير كهرباء بمبالغ بسيطة بشكل شهري، وذلك من أجل كشف هل هناك خلل أو تلاعب.
أقرا أيضا …
وزير الكهرباء: ندرس تصدير الكهرباء إلى سوريا عبر الأردن
وزير الكهرباء: اهتمام خاص بدعم التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا الحديثة
بناء 3 مزارع شمسية على هامش منتدى الاستثمار السعودي الفرنسي
ختام المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية في مصر
اليوم.. فصل الكهرباء عن 7 مناطق بالغردقة
غدا.. وقف خدمة شحن العداد مسبق الدفع بكهرباء البحيرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة لشرطة الكهرباء سرقة تيار كهربائى مخالفات شروط التعاقد وزیر الکهرباء
إقرأ أيضاً:
في تفسير التعذيب في محاكم التفتيش الأسدية
إن أعظم الكنوز الوجودية ليس الذهب والفضة واللآلئ والدرر، ليس الذهب الأبيض ولا الأسود ولا الأصفر، إنما هو الإنسان، تقول عبارة ماركسية شهيرة صيغت صياغة اقتصادية: الإنسان أكبر رأسمال. أما المؤمنون، فيروون هذا الحديث الشريف في قدر الإنسان وشرفه على سائر المخلوقات: "لما نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة، قال: مرحبا بك من بيت، ما أعظمك، وأعظم حرمتك! وللمؤمن أعظم عند الله حرمة منك"، وشتان بين العبارتين مبنى ومعنى، لكنْ كلاهما تعظمان الإنسان وتشرفان حرمته.
كان روبنسون كروزو في راوية دانيال ديفو التي اعتُبرت إنجيل الغرب الاستعماري، قد وجد نفسه وحيدا في الجنة، وكان أكبر محاصيله، ليس زراعة القمح ولا استئناس الماعز ورعاية الدجاج، وعدّ الأيام (الهيمنة على التاريخ)، إنما استرقاق فرايدي استرقاقا ناعما بذريعة تخليصه من القتل. وجمعة (فرايدي) اسم إسلامي، ويمكن أن يتأول الباحث، فيجد في روايته مثلية مبكرة، ومضمرة، اختار المؤلف ذكرا وليس أنثى في جنة روبنسون كروزو المشتهاة.
وكان حافظ الأسد كروزو سوريا، قد تسنم زمام السلطة العامة، في سوريا بالمكر والكيد والتآمر، فوطّأ له الغرب البلاد والأكناف والأكتاف، وقال له: احمِ لنا إسرائيل، وصنها، وحافظ عليها وافعل ما شئت بالشعب السوري، فحوّل سوريا إلى معتقل ومستعمرة عقاب، بل إن بعض معتقلات أمريكا اللاتينية المفتوحة، وهي قرى محصورة، أكثر حرية من سوريا، بل إن غزة كانت قبل حرب طوفان الأقصى أكثر حرية من سوريا بمراحل، لكن السؤال الذي يحير العقلاء هو ما سبب هذا الغلو والإفراط في التعذيب والتنكيل بالمعتقلين في معتقلات الأسد الرهيبة، وقد استحوذ على كل ثرواتها، وهي ثروات عظيمة، من بر وبحر وسماء، وتاريخها؟ وكانت غاية الأسد الأساسية هي روح السوري العظيم ولحمه وعظمه، وأهل الشام قوم أعزّة، فحوّلهم إلى مستعبَدين، أسرى الخبز والبطاقة التموينية، التي رُقيتْ فصار اسمها البطاقة الذكية في عصر الابن.
لا يقدم كتاب بيرنهارت هيرودوت "تاريخ التعذيب" تفسيرا شافيا للتعذيب، وإن التعذيب الأسدي لم يُر مثله إلا في محاكم التفتيش، فلم يكن في محاكم التفتيش اغتصاب أطفال كالتي في معتقلات الأسد، أما تفسير التعذيب بالعلل والأمراض مثل السادية، فهي علل فردية تصيب الأفراد، فهل يعقل أن تصاب فئة كلها بوباء السادية؟ في الغالب الأعم أن أسباب التنكيل في معتقلات الأسد هي:
- الانتقام، فالعلويون يعتقدون أن إقطاع السنّة ظلموهم وألجؤوهم إلى الجبال، وسبوا نساءهم واسترقوهن، فانتقموا من الفلاحين والإقطاع جميعا.
- إنَّ الأسد ادّعى الربوبية من غير جهر وإعلان، إنما بالشعارات، ولا يحل ربٌّ مكان رب إلا بقتل رب المربوبين أو استعبادهم، فلا يجتمع سيفان في قراب واحد، ورب أهل الشام هو الله، والله لا يُقتل، لذلك كان الأسد يعتقل ويعذب، فيقرُّ المعتقل بما يريد منه السجان، لكن السجان الجلاد لم يكن يقتنع بردة السوري عن دينه، فيقتله كل يوم. والقتل هو مقلوب الخلق، والخلق من خصائص الآلهة والأرباب، وفي قصة نمرود أنه عفا عن محكومين بالقتل، وعدّ ذلك إحياء لهم.
يبين فيلم العار المصري (إخراج علي عبد الخالق وكتابة محمود أبو زيد) أن الحاج عبد التواب كان يتاجر بالمخدرات، ويسوغ تجارته المحرمة شرعا بأنها نباتات. ويروي فيلم البريء المصري (عاطف الطيب ووحيد حامد) أنّ الدولة تجند العساكر الأبرياء والجهلة لتعذيب أشرف أبناء الوطن وأطهرهم، مدعية أنهم أعداء الوطن. ويظهر فيلم "Pierre point" (العشماوي أو الشنّاق الأخير)، وفيلم الأيرلندي (روبرت دينيرو وإخراج سكور سيزي)، أن المرء يمكن أن يعتاد القتل، ويستمرئ الذبح، فيصبح فعلا معتادا مثل إشعال سيجارة، ومن حام حول الحمى أوشك أن يقع فيه. وتبين لنا قصة عزيز نسين في قصة البرطمة العميقة أن تناول لعقة عسل مغشوش، تصيب البلدة كلها بوباء البرطمة!
إن فيلم جسر على نهر كواي (بالإنجليزية: The Bridge on the River Kwai) وهو فيلم بريطاني من إخراج دافيد لين وإنتاج سام سبيغل عام 1957 استنادا إلى رواية كتبها بيير بول تحمل نفس العنوان، يروي قصة عبودية الإنسان، وهي أن ضابطا مهندسا أسيرا لدى اليابانيين أخلص في بناء جسر سيسير عليه اليابانيون لاحتلال بلد الضباط المهندس الأسير إلى أن يقنعه زملاؤه بتدميره!
- نضيف إلى المنفعة التي ينتفع بها الجندي من رضا قادته عنه، وشعوره بالوطنية الكاذبة، ومتعةَ الصيد والتسلية إلى ما سبق.
لم يدّع حافظ الأسد الربوبية علنا، واعتذر إعلامه مرة عن إحاطة مجموعة من الطلائعيات به والانحناء له، على شكل سوار، فقال: إن الأمر تحية، وليس عبادة، لكن تصرفاته وسلوكه كان سلوك الفراعين، وشعاراته تؤلهه مثل شعار: إلى الأبد؛ المعتقلات جحيمه، والعيش في ظل فردوسه.
لقد ابتدع الأسد، أبا وابنا، فنا ثامنا هو فن تعذيب الكافرين به. استطاعت أمريكا نزع الألوهية عن إمبراطور اليابان، وهو أكرم وألطف وأكرم من الأسد، بقنبلتين نوويتين، ونحو مائة ألف قتيل، وتدمير مدينتين، أما الأسد، فلم ينزع السوريون ألوهيته إلا بنحو مليون شهيد، وتدمير عشرات المدن والقرى، ومئات الآلاف من الأيتام والأرامل والثكالى.
تبيّن تجربة سجن ستانفورد أن فريقا من طلاب جامعة ستانفورد، أخلص في عداوة الفريق الخصم في لعبة عرفت باسم اختبار ستانفورد، وهي لعبة عسكر وحرامية، فكيف لا يظلم فريق رضع عداوة الفريق الخصم منذ ألف سنة أو أزيد، وقد استولى على سلطة لا يستحقها بالمكر والحيلة، وقد تحولت الأوطان إلى سجون، واللعب إجباري، وعلى الطالب أن يختار أحد النجدين: إما قاتل وإما مطلوب، والمخيّر يختار أيسر الخيارين عادة.
x.com/OmarImaromar