"أف بي آي" تحذر من خطر في الهواتف... والصين ترد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بسبب شكوك حول اختراق الرسائل النصية المرسلة عبر الهواتف المحمولة، ناشد مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" مستخدمي هواتف وأجهزة أيفون وأندرويد، التوقف عن إرسال الرسائل النصية بين بعضهم البعض.
جاءت هذه الخطوة، بعدما وجد محققو "أف بي آي" أنّ التبادلات بين العلامتين التجاريتين تترك الرسائل عرضة للخطر، مما يستوجب استخدام تطبيقات مشفّرة مثل واتساب لمنع أطراف ثالثة من الوصول إلى المحادثات.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أطلق هذا التحذير بعد حملة قرصنة مرتبطة بالصين، وتعرف باسم "سولت تايفون" أدت إلى اختراق العديد من الشبكات الأمريكية.
وكشف السيناتور ريتشارد بلومنث خلال مؤتمر صحفي أنّ عدداً كبيراً من بيانات الهواتف المحمولة الخاصة بالأمريكيين قد سُرقت خلال هجمات.
ولفت إلى أن مدى عمق واتساع نطاق القرصنة الصينية أمر محير للغاية، مؤكداً أن واشنطن لن تسمح بتكرار هجمات القرصنة التي تعرضت لها الولايات المتحدة مطلع العام.
من جهته، ذكر نائب مستشار الأمن القومي آن نويبرغر أن عمليات القرصنة الصينية اخترقت ما لا يقل عن 8 شركات اتصالات أمريكية، وتوسعت لانتهاك عشرات الدول في وقت سابق من هذا العام.
وأوضح أنّ "الوكالات الفيدرالية" استغرقت عدة أشهر للتحقّق من الحجم الحقيقي لعمليات القرصنة الصينية، لكنها لم تتمكن من حصرها بشكل كامل، لذلك أصبح من الضروري تحذير الجماهير.
وأعلن مساعد المدير التنفيذي للأمن السيبراني الأمريكي جيف غرين، أن الولايات المتحدة بدأت بتنفيذ إجراءات صارمة من شأنها أن تجعل استمرار أنشطة القرصنة أمراً أصعب بكثير.
وذكر أنه لا يمكن أبداً التغاضي عن المخاطر التي يتعرّض لها الضحايا عند انتهاك خصوصياتهم أو الشركات كبرى أو صغير من خلال تدميرها.
شخصيات وشركاتواخترقت حملة القرصنة "سولت تايفون" هواتف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، السيناتور جيه دي فانس، إضافة إلى شخصيات مقربة من نائب الرئيس كامالا هاريس.
كما أعلنت شركات اتصالات كبرى مثل "تي موبايل، تي أند آي تي، فيريزون ولومن تكنولوجي" تعرضها لانتهاكات ألحقت أضراراً بها.
بدورها، رفضت الصين اتهامات التورط في التجسس الإلكتروني، ووصف متحدث باسم سفارة الصين في واشنطن المزاعم الأمريكية "بالمعلومات المضللة".
وذكر المتحدث باسم الحكومة الصينية ليو بينغ يو في بيان أن بلاده تكافح بشدة جميع أنواع الهجمات الإلكترونية، ودعا الولايات المتحدة إلى وقف هجماتها الإلكترونية ضد الدول الأخرى، والامتناع عن استخدام ذريعة الأمن السيبراني للافتراء على الصين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمن السيبراني
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. كارثة تهز الولايات المتحدة
حرائق هائلة التهمت كل شيء في طريقها.. كانت تلك حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا التي جعلت الولايات المتحدة أمام كارثة بيئية واقتصادية تهدد حياة الآلاف وتلقي بظلالها على الساحة السياسية.
وبينما تحترق المنازل وتتزايد الخسائر، تتحول هذه الأزمة إلى محور جديد لانتقاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إدارة الرئيس جو بايدن "الحالية".
في هذا الصدد.. وجه ترامب، انتقادات حادة للوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، معتبرا أن هذه الكارثة قد تكون الأكثر تكلفة مالية في تاريخ البلاد.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى شكوك العديد من الخبراء بشأن قدرة شركات التأمين على التعامل مع التكاليف الباهظة لهذه الحرائق.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه يجب اعتبار حرائق لوس أنجلوس، دليلا صارخا على سوء الإدارة وعدم الكفاءة من جانب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
من جهته.. أعلن الرئيس بايدن، اعتبار كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب حجم الدمار الذي أحدثته الحرائق، وهو ما يتيح توفير مساعدات فيدرالية للسكان المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تمويل تدابير وقائية لمواجهة الكارثة.
وفي استجابة سريعة للأحداث، قرر بايدن إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا؛ للتركيز على تنسيق جهود الحكومة الفيدرالية في التصدي لهذه الحرائق المدمرة.
الحرائق التي بدأت، الثلاثاء، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح القوية، تواصل تدمير مئات المنازل والممتلكات، حيث أكدت التقارير مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتى الآن.
وفي خضم هذه الكارثة، تتواصل الجهود الفيدرالية والمحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد.