قسد تسيطر على معبر البوكمال الحدودي مع العراق
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، (قسد)، اليوم الجمعة، (6 كانون الأول 2024)، على معبر البوكمال الحدودي من الجانب السوري والمحاذي للعراق.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين عسكريين سوريين قولهما، إن: "معبر البوكمال الحدودي مع العراق تسيطر عليه حاليا قوات قسد".
وذكرت مصادر بـ"قوات سوريا الديمقراطية – المدعومة من أمريكا-، ان مقاتليها "ينتشرون في مدينة دير الزور وغرب الفرات" القريبة من حدود العراق.
يشار الى، ان وزارة الداخلية الأردنية، أعلنت بوقت سابق اليوم عن إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري بسبب الظروف الأمنية في الجانب السوري.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أممي في برنامج الأغذية العالمي قوله إن نحو مليون ونصف المليون شخص قد يضطرون للفرار من القتال في سوريا، لافتا إلى أن التصعيد أدى إلى نزوح 280 ألف شخص منذ اندلاعه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.
ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.
الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.
ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.
في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.
كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.
من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.
و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.
ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts