«حصن الاتحاد» يستعرض قدرات حماة الاتحاد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نجح العرض العسكري «حصن الاتحاد» على مدى 9 نسخ سابقة، في أن يعكس قدرة القوات المسلحة الإماراتية على تحمل المسؤولية للذود عن الوطن ومكتسباته والقيام بواجبها بأعلى مستوى من الكفاءة، والمضي قدماً بحماية مسيرة الاتحاد، ووحدة البيت.
ويُبرز «حصن الاتحاد» حرص القيادة الرشيدة المتواصل على توفير مختلف أشكال الرعاية والدعم للقوات المسلحة، سواء عبر تمكين وتأهيل العنصر البشري باعتباره الركيزة الأولى لتحقيق التفوق، أو عبر تحديث وتطوير القدرات والتجهيزات العسكرية المتواصل وتزويدها بأحدث الأسلحة وأكثرها تطوراً في العالم، حتى وصلت القوات المسلحة الإماراتية إلى هذا المستوى المتقدم وباتت من ضمن الجيوش الأفضل تدريباً واحترافاً وتسليحاً.
يجسد العرض العسكري مدى جاهزية وحدات القوات المسلحة وما تقوم به من دور محوري في مسيرة التقدم والرخاء، بما يكفل أمن كل من يعيش على أرض الإمارات.
ويستعرض «حصن الاتحاد» الكفاءة القتالية العالية للعنصر النسائي الإماراتي الذي يشارك في العرض العسكري، من خلال مجموعة من المجندات من فريق التدخل السريع النسائي، إضافة إلى دور مجندات حرس الرئاسة في التصدي للعناصر الإرهابية والأدوار المختلفة التي تؤديها ابنة الإمارات في خدمة الوطن.
كما يستعرض «حصن الاتحاد» خبرات القوات المسلحة وجاهـزيتها وقدراتها العالية عـبر عدة سيناريوهات تتضمن في كل نسخة عمليات مختلفة، تلقي الضوء على حجم التنسيق والتعاون الوثيق الذي تمارسه أفرع القوات المسلحة ومختلف القوى الأمنية عند التعامل مع التهديدات بأشكالها كافة.
واشتملت السيناريوهات على التعامل مع عمليات تحرير رهائن على متن سفينة مختطفة في عرض البحر، وتعرض موكب شخصية مهمة لهجوم إرهابي وكمين وكيفية التعامل معه، وتعرض شخصية مهمة لمحاولة اغتيال، وتنفيذ غارات جوية على مواقع معادية، وعملية اقتحام لشاطئ وتنفيذ إنزال بحري وجوي، وعملية إخلاء لجرحى ومصابين مع تأمين جوي، إلى جانب تأمين أمني لفعاليات كبرى باستخدام تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيّرة، بالإضافة إلى عدد من السيناريوهات الأخرى.
وتحت شعار «فخر ووفاء، عهد وولاء، أمن ونماء»، يقام «حصن الاتحاد 10» في مطار العين الدولي بمدينة العين، يوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر الجاري.
ويتضمن «حصن الاتحاد 10» العديد من الفعّاليات، في مقدمتها العرض العسكري المشترك لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، بما يعكس الجاهزية العالية والتنسيق الكامل والدقيق فيما بينها، إضافة إلى تنفيذ سيناريوهات ومناورات ميدانية تجسد القدرات والإمكانات القتالية المتطورة لمنتسبي القوات المسلحة.
وأصبح العرض العسكري «حصن الاتحاد»، فعالية وطنية مهمة تعكس استعدادات وجاهزية القوات المسلحة وامتلاكها أحدث القدرات والتقنيات العسكرية المتطورة، وبات نقطة انطلاق نحو المستقبل ورسالة أمل تعكس في كل نسخة فصولاً جديدة من الإنجازات والعزة والكرامة لدولة الإمارات التي نجحت وبفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في أن تصبح واحدة من أفضل الدول في العالم في مختلف المجالات.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حصن الاتحاد القوات المسلحة الإماراتية عرض عسكري القوات المسلحة العرض العسکری حصن الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
احتفلت الجالية السودانية في مدينة ساوباولو بالبرازيل، بانتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين على مليشيا الدعم السريع في كل المحاور والجبهات.
و خاطب السفيرالدكتور أحمد سوار القائم بأعمال السفارة السودانية في البرازيل اللقاء، مشيدا بتضحيات القوات المسلحة والقوات المساندة لها داعيا الجالية في البرازيل للمساعدة فى إعادة الأعمار بتشجيع الشركات البرازيلية العاملين لديها.
وأكد السفيرالدكتور أحمد سوار بأن السودان مقبل على مرحلة جديدة تحتاج الى تضافر كل جهود أبنائه مثمنا دور الجالية في البرازيل رغم اعدادها القليلة الا ان تأثيرها كبير في المؤسسات الاقتصادية.
من جانبه هنأ عبد الحليم امبدة رئيس الجالية الشعب السوداني على الانتصارات التي تحققت بتضحيات القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين، مؤكدا على استعداد الجالية في البرازيل للمساعدة في مرحلة إعادة الأعمار في كل المجالات التي تضررت بفعل الحرب وتشجيع القطاع الخاص البرازيلي بالاستثمار في السودان .
في خطاب سابق
اكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، المضي قدما لبناء دولة سودانية ذات شأن في المستقبل.
وحيا لدى مخاطبته اليوم ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي، شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.
وأشارإلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت واشاد بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة، منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة.
وأضاف " نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.
وأوضح البرهان أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، مضيفًا بأن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان، موضحًا بأن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً، مضيفًا نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني" .
ووجه الفريق أول الركن البرهان، الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته" .
وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .
مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وجدد بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً " هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر" ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.
وقال إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.