كاتب صحفي: الدنمارك تعتبر مصر نقطة انطلاق رئيسية نحو القارة الأفريقية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحيف أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك تمثل فتح جديد وتحدث نوع من تعزيز ورفع العلاقات المصرية الدنماركية باعتبارها هي أول زيارة لرئيس مصري يزور الدنمارك، وهناك بالفعل مجموعة من التحضيرات الإيجابية التي تصب في خانة أن يكون هناك بالفعل تصميم لدى البلدين في أن يكون تتطور العلاقات بين البلدين في الفترة الحالية والمقبلة.
وأضاف «العشري»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة الرئيس السيسي للدنمارك لخلق شراكة استراتيجية سيتم التوقيع عليها، وهذا الأمر يؤكد أن هناك رغبة مصرية دنماركية في توفير استحقاقات دعم العلاقات على كافة المسارات والمستويات السياسية والدبلوماسية وأيضا فيما يتعلق بأفق العلاقات في منتدى رجال الأعمال المصري الدنماركي، لافتًا إلى أن الدنمارك تعتبر مصر نقطة انطلاق رئيسية نحو القارة الأفريقية.
وتابع:« العلاقات المصرية الدنماركية ممتدة وتلعب دورًا كبيرًا في زيادة وتكثيف جرعات التعاون في كافة المجالات باعتبار البلدين راغبان بتطوير العلاقات ولاستلهام الدور المصري فيما يتعلق بمجالات الطاقة المتجددة بعد النجاحات التي حدثت في الأونة الأخيرة بمصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدنمارك الدور المصري العلاقات المصرية الطاقة المتجددة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.
وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".
الضغوط السياسية
ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.
كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".
إعلانولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.
ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".