فرانس برس: لقاء يجمع ترامب وزيلينسكي في كاتدرائية نوتردام
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال مسؤول أوكراني لوكالة “فرانس برس”، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد يلتقيان نهاية هذا الأسبوع في باريس، حيث من المقرر أن يحضر الزعيمان إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.
وسيكون هذا أول اجتماع بينهما منذ انتخاب ترامب، الذي زعم أنه سيؤمِّن وقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في غضون 24 ساعة.
وأثارت تعليقات ترامب، المخاوف من أنه قد يدفع أوكرانيا إلى قبول السلام بشروط روسيا.
وقال مصدر في الحكومة الأوكرانية "سيحضر رئيس أوكرانيا الاحتفالات بمناسبة ترميم كاتدرائية نوتردام وسيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف المصدر الأوكراني "من الممكن أيضا عقد اجتماعات أخرى، وخاصة مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سيحضر الحدث أيضا".
انتقد ترامب مرارا وتكرارا المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف، على النقيض من الرئيس الحالي جو بايدن.
تزايدت المخاوف بشأن نهجه بعد أن عين “كيث كيلوج” الجنرال المتقاعد الذي دعا كييف إلى تقديم تنازلات لإنهاء الحرب، مبعوثا له إلى أوكرانيا.
وسعى المسؤولون الأوكرانيون إلى إظهار الهدوء وتعزيز العلاقات مع الرئيس القادم وفريقه.
وفي الشهر الماضي، قال زيلينسكي إن حرب روسيا ضد بلاده "ستنتهي عاجلا" مما كانت لتنتهي عليه لولا تولي ترامب منصب الرئيس.
وتعد رحلة ترامب إلى باريس هي الأولى منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام كامالا هاريس في بداية نوفمبر 2024.
وأجرى فريق ترامب مناقشات منذ أيام مع مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الزيارة، وقد دعت الحكومة الفرنسية الرئيس الأمريكي المنتخب لحضور إعادة الافتتاح.
وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشيال' يوم الإثنين: 'لقد قام الرئيس إيمانويل ماكرون بعمل رائع لضمان استعادة نوتردام إلى مستوى مجدها الكامل، بل وأكثر من ذلك'. 'سيكون يومًا خاصًا جدًا للجميع!.
وعمل ترامب وماكرون معًا بشكل وثيق طوال إدارة ترامب الأولى، حيث وُصِفت علاقتهما بأنها 'علاقة حميمة' إلى حد ما، على الرغم من أنهما بدا في بعض الأحيان معاديين بشكل علني تجاه بعضهما البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الحرب بين روسيا وأوكرانيا نوتردام كاتدرائية نوتردام افتتاح كاتدرائية نوتردام المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
أكد سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن مصالح موسكو في المفاوضات المحتملة يجب أن يتم ضمانها ليس على حساب مصالح الآخرين، ولكن في سياق الاتفاق على نظام أمني شامل لا يكون فيه أحد عرضة للخطر.
روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار روسيا: أي قوات حفظ سلام بأوكرانيا "دون تفويض" هدف مشرع لقواتناوبحسب سبوتنيك، قال لافروف خلال اجتماع احتفالي بمناسبة يوم العامل الدبلوماسي: "كما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة مرات، فإن روسيا مستعدة للمفاوضات التي يجب من خلالها ضمان خلالها مصالحنا الوطنية المشروعة، ليس على حساب مصالح الآخرين، بل في إطار اتفاق على نظام أمني شامل، لن يكون أحد في خطر في إطاره".
وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية لها أسبابها الجذرية العميقة.
وأكد لافروف أن "الحديث عن هذه الأمور لا ينتهي أبدا، ونطالب بإصرار بإزالتها وسنسعى جاهدين لتحقيق النتائج".
وتابع: "هذا يتعلق في المقام الأول بخلق تهديدات لأمن روسيا من خلال توسع الناتو شرقا ومسار نظام كييف، الذي وصل إلى السلطة نتيجة انقلاب غير دستوري، بهدف إبادة كل ما هو روسي. إن القضاء الكامل والنهائي على الأسباب الجذرية للصراع هو وحده الذي يمكن أن يفتح الطريق إلى نهايته".
وقد أكد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي في يناير، أن هدف حل الصراع في أوكرانيا لا ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار القصير وفترة راحة لإعادة تجميع القوات وإعادة التسليح بهدف مواصلة الصراع في وقت لاحق، بل السلام الطويل الأمد.
وبحسب قوله، فإن السلطات الروسية ستواصل النضال من أجل مصالح الشعب، وهذا هو معنى العملية الخاصة. وأشار بوتين إلى أن السلام في أوكرانيا يجب أن يقوم على "احترام المصالح المشروعة لجميع الشعوب والأمم التي تعيش في هذه المنطقة".
وعلى صعيد آخر، صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن روسيا لا ترى حتى الآن أي تغيير في الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا.
وقال ريابكوف للصحفيين: "على أرض الواقع، لا نرى أي تغيير في المسار الذي اتبعته واشنطن أخيرا، المساعدات المقدمة لكييف مستمرة، ومحاولات عرض الأمر بطريقة تجعل موسكو تقدم التنازلات في حال اهتمامها بالتسوية، لا تتناقص على الإطلاق".
ومؤخرًا نقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قوله إنه تحدث هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأوضح ترامب في تصريحات خاصة للصحيفة أنه لا يرغب في الإفصاح عن عدد المرات التي تحدث فيها مع بوتين، لكنه أكد أن الرئيس الروسي أبدى رغبة في عدم سقوط المزيد من القتلى بسبب الصراع المستمر.
وعندما سُئل الصحافيون على متن طائرة الرئاسة (آير فورس وان) عن تفاصيل هذه المحادثات، قال ترامب: "من الأفضل ألا أقول"، مما أثار تساؤلات حول فحوى هذه الاتصالات، وأضاف الرئيس الأمريكي في حديثه مع الصحيفة: "هو (بوتين) يرغب في عدم سقوط المزيد من القتلى"، في إشارة إلى القلق الروسي بشأن استمرار الحرب في أوكرانيا.