موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ذكرت مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن روسيا أبلغت سوريا بأن أي تدخل لها سيكون محدودا وأن لديها أولويات أخرى في هذا التوقيت.
وانشغال روسيا في الحرب الأوكرانية جعلها تغيب عن المشهد "الداعم" نوعا ما خلال التطورات الأخيرة.
وتدخلت روسيا عسكريا لصالح الرئيس السوري بشار الأسد وتمكنت عام 2015 من استعادة بسط سيطرة الجيش السوري على الكثير من الأماكن التي خسرها نفسها اليوم بسرعة هائلة.
وتتقدم المجموعات المسلحة في سوريا بطريقة سريعة تكاد تخلو من القتال المباشر مع الجيش السوري، وسط حالة من المفاجأة بشأن سرعة التقدم والسيطرة على المدن بطريقة لا يمكن مقارنتها مع سير العمليات الموازي لأحداث عام 2011.
وتمكنت الفصائل المسلحة خلال أيام من السيطرة على مدن حلب وحماة وسط أنباء عن قرب سيطرتها على مدينة حمص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا بشار الأسد الجيش السوري الجيش السوري حلب موسكو دمشق سوريا روسيا بشار الأسد الجيش السوري الجيش السوري حلب شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف كم تبلغ ثروة الأسد وأين وكيف يعيش الآن في موسكو؟
كشفت صحيفة “ديلي ميل” نقلاً عن وزارة الخارجية الأمريكية أن ثروة عائلة الرئيس السوري السابق بشار الأسد تبلغ ملياري دولار، مخفية في العديد من الحسابات والشركات الوهمية والمحافظ العقارية.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الرئيس السوري السابق وزوجته البريطانية (الأصل) أسماء الأسد وأطفالهما الثلاثة يبدأون الآن حياة جديدة في روسيا بعد منحهم اللجوء.
ووفق “ديلي ميل” فقد أنفقت أسماء الأسد، مئات الآلاف من الدولارات على أثاث المنزل والملابس خلال عهد زوجها، ومن المرجح الآن أن يعتمدوا على علاقاتهم العائلية وأصولهم الواسعة في موسكو على أمل الحفاظ على أسلوب حياتهم المريح في المنفى.
وفي عام 2012، كشف موقع “ويكيليكس” عن مراسلات خاصة للسيدة أسماء الأسد، والتي أظهرت أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر و7 آلاف دولار على الأحذية المرصعة بالكريستال.
وكشفت ديلي ميل عن أن عائلة السد اشترت ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو بقيمة تزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني في السنوات الأخيرة، ما يوضح مكانة روسيا كملاذ آمن للعائلة .
ومن أجل إبقاء عشرات الملايين من الدولارات خارج سوريا مع احتدام الحرب الأهلية في البلاد، اشترت العائلة ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع سيتي أوف كابيتالز، الواقع في منطقة ناطحة السحاب المتلألئة في موسكو، وفقًا لصحيفة فايننشال تايمز.
وتشير “ديلي ميل” إلى ناطحة السحاب المكونة من برجين في موسكو – والتي كانت حتى الكشف عن برج شارد في لندن في عام 2012 أطول مبنى في أوروبا – وهي موطن لبعض أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، وفنادق الخمس نجوم، والشركات المتعددة الجنسيات، ويمكن الآن أن يصبح المبنى المتفاخر موطناً لعائلة الأسد عندما يبدأون حياة جديدة في المنفى.
وتظهر صور الشقق في المجمع تجهيزات فاخرة ومفروشات راقية، بالإضافة إلى إطلالات بانورامية على موسكو.
وتشير التقارير إلى أنه كان من الممكن أن يكون الأسد قد فر عبر قاعدة حميميم الجوية الروسية، حيث أظهرت أجهزة تتبع الطيران طائرة روسية تقلع بالقرب من مدينة اللاذقية الشمالية الشرقية قبل ساعات فقط من الإبلاغ عن وجوده في موسكو.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب