آيزنكوت: هجوم السابع من أكتوبر نسف قواعد الردع الصهيونية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../ قال رئيس الأركان الصهيوني السابق غادي آيزنكوت، إن هجوم السابع من أكتوبر نسف قواعد الردع الصهيونية بشكل غير مسبوق.
وأضاف آيزنكوت في مقابلة مع صحيفة ” معاريف ” الصهيونية ان هجوم السابع من أكتوبر شكّل الضربة الأعمق التي لم يتوقعها الكيان ، حيث أفقده الهجوم قواعد الردع كافة أمام المقاومة الفلسطينية.
وتابع “كانت تعتمد قواعد الردع الصهيونية على ثلاثة أسس وهي : الجيش الذي لا يقهر ، والمجتمع القوي المتماسك ، وكذلك التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة”.
فيما تحدث آيزنكوت عن السنوار قائلاً ” نسف السنوار قواعد الردع الصهيونية صبيحة السابع من أكتوبر وتعرضت بقية الثوابت الصهيونية للخطر ، لقد حققنا إنجازات في الحرب على غزة ولكن لا يمكن لنتنياهو الادعاء بنجاحه في التحقيق الكامل لأي هدف من اهداف الحرب”.
وهاجم آيزنكوت نتنياهو قائلاً ” اكتشفت مع مرور الوقت ان لدى نتنياهو أهدافا معلنة للحرب تتمثل في القضاء على قدرات حماس ، ولكن تبين ان لدى نتنياهو اهدافاً سريّة أيضاً”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السابع من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.
جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.
وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.
وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.
وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.
وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.
من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.
ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.
وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.
وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.
وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.
الأناضول