الإطار يحذر من القوائم السوداء بسجون سوريا.. عراقيون ارهابيون مطلوبون لبغداد - عاجل
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، مما اسماها "القوائم السوداء" في السجون السورية.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من المتهمين بالإرهاب من الجنسية العراقية موجودون في عدة سجون سورية بعضهم تم اطلاق سراحه في الاحداث الأخيرة"، لافتا الى ان "بعضهم مطلوب الى بغداد".
وأضاف ان "هؤلاء وضعوا ضمن قوائم سوداء مع جنسيات أخرى معتقلين بالإرهاب بسبب المشاركة المباشرة او الدعم او الإفتاء"، مبيناً أن "هؤلاء بكل الأحوال يشكلون مصدر خطر ويجب الانتباه لملفهم من الان تحسبا لقدوم بعضهم وبيان موقفهم القانوني".
وأشار شاكر الى ان "الاحداث السورية ستشكل عبئا اضافيا على المنطقة خاصة في الامن لاسيما مع وجود هذا الكم الكبير من التنظيمات المتطرفة التي تنتمي الى أكثر من 20 جنسية وفق القراءات الاولية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قد قال في وقت سابق إن "الحكومة عملت منذ تشكيلها على رفع مستوى جهوزية القوات الأمنية، وتحصين الحدود العراقية" مؤكداً "أهمية تنسيق المواقف مع دول المنطقة الشقيقة والصديقة، في سبيل منع انزلاق الأمور في سوريا إلى مراحل خطيرة".
فيما أبلغ السوداني الرئيس التركي في اتصال هاتفي جرى بينهما، أن "العراق لن يقف متفرجاً على التداعيات الخطيرة الحاصلة في سوريا، خصوصاً عمليات التطهير العرقي للمكونات والمذاهب هناك،" مشدداً على أن "العراق سبق أن تضرر من الإرهاب ونتائج سيطرة التنظيمات المتطرّفة على مناطق في سوريا، ولن يسمح بتكرار ذلك" وفقاً لبيان مكتب رئيس مجلس الوزراء.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:تعيين قيادي في حزب الطباطبائي رئيسا لهيئة الإعلام والإتصالات
آخر تحديث: 12 مارس 2025 - 1:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح مصدر حكومي مطلع، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كلّف القيادي في تيار الحكمة والمتحدث باسمه “نوفل أبو رغيف” بمهام رئاسة الجهاز التنفيذي لهيئة الاعلام والاتصالات بدلا من علي المؤيد بعد إنهاء تكليف الأخير الشهر الماضي.وكان “أبو رغيف” يشغل منصب الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار، وقد تدرج في تسنم العديد من المناصب في هذه الوزارة بعد العام 2003 ،وكانت مصادر مطلعة قد أفصحت، في شهر شباط الماضي، بأن تيار الحكمة بزعامة عمار الطباطبائي سيحصل على مناصب رفيعة جديدة في الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني اضافة الى منصب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات كـ”ترضية” للحكيم من قبل الإطار التنسيق وائتلاف ادارة الدولة الحاكم في العراق.يذكر أن عدداً من المناصب أسندت لمرشحين من تيار الحكمة كترصية لزعيمها عمار الطباطبائي الذي أعلن مقاطعته لاجتماعات الإطار التنسيقي وائتلاف إدارة الدولة احتجاجا على قبول رئيس الوزراء استقالة علي المؤيد وعزل محافظ ذي قار والتلويح باستهداف محافظ النجف .