الهند ترفع أسعار الفائدة على غير المقيمين لوقف خسائر عملتها "الروبية"
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاحتياطي الهندي أنه سيسمح للبنوك برفع معدلات الفائدة على ودائع الهنود المقيمين في الخارج، حيث إنه يسعى إلى وقف انخفاض العملة المحلية "الروبية" من خلال جذب النقد الأجنبي.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" الأمريكية أن الخطوة تأتي في الوقت الذي يستخدم فيه البنك احتياطياته من النقد الأجنبي لإبطاء وتيرة انخفاض قيمة الروبية الهندية، التي منيت بسلسلة من الانخفاضات الجديدة في الأسابيع الأخيرة وسط رياح معاكسة عالمية متزايدة.
وكان الحفاظ على ثبات عملة الروبية الهندية أحد الركائز الأساسية لسياسة بنك الاحتياطي الهندي، حيث أكد محافظ البنك، شاكتيكانتا داس، أن السلطة ستحد من تقلبات العملة لعزل الاقتصاد عن مخاطر التداعيات العالمية.
وقال داس - في خطابه عن السياسة النقدية اليوم - إن البنوك يمكنها الآن تقديم معدلات تصل إلى معدل الفائدة المرجعي البديل لليلة واحدة- وهو معدل مرجعي - بالإضافة إلى 400 نقطة أساس لودائع غير المقيمين بالعملة الأجنبية (البنوك) ذات آجال الاستحقاق بين عام واحد وأقل من ثلاثة أعوام.
وأضاف داس، أن نهج البنك المركزي يضمن أن تعمل احتياطيات النقد الأجنبي كممتصات للصدمات، وحماية الاقتصاد من التأثيرات الخارجية، في حين تدعم ظروف السوق التنافسية والمنظمة.
كما أشار - خلال مؤتمر صحفي - إلى أن احتياطيات النقد الأجنبي في الهند لا تزال قوية للغاية، وأن جزءا من الاستنزاف كان بسبب خسائر التقييم.
وفيما يتعلق بخطوة خفض الاحتياطي النقدي نوه إلى أنها تسهيلات تم تقديمها لجذب المزيد من التدفقات وفرصة للهنود غير المقيمين للاستثمار، كما انه سيتم اتخاذ المزيد من التدابير عندما تكون هناك حاجة إليها.
وكانت احتياطيات البنك المركزي قد انخفضت من مستوى قياسي بلغ 705 مليارات دولار في نهاية سبتمبر الماضي إلى 657 مليار دولار بعد تدخلاته في سوق العملات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفائدة الهند النقد الأجنبی
إقرأ أيضاً:
عودة السوريين قد تخفض أسعار إيجار المنازل وتسبب خسائر في سوق العمل التركي
من المتوقع أن يؤدي عودة السوريين الذين لجأوا إلى تركيا خلال الحرب الأهلية في بلادهم، بعد سقوط نظام البعث الذي استمر 61 عامًا، إلى انخفاض أسعار الإيجارات في تركيا.
توقع رئيس لجنة خدمات العقارات المهنية في غرفة تجارة إسطنبول ، هاكان أقدوغان، أن تؤدي عودة السوريين إلى تأثير إيجابي على أسعار الإيجارات والمنازل المعروضة للبيع٬ قائلا: “اختلال التوازن بين العرض والطلب، خاصة في سوق الإيجارات، كان سببًا رئيسيًا في ارتفاع الأسعار. زيادة الطلب انعكست بشكل سلبي كبير على الأسعار ورفعت الإيجارات. لدينا نقص في المعروض من المساكن للإيجار، بينما الطلب قوي ونشط باستمرار، مما يعزز موقف أصحاب المنازل ويجعل الشروط أكثر صعوبة للمستأجرين”.
زيادة في المعروض من المساكن للإيجار
وأشار أقدوغان إلى أن المنازل التي سيتركها السوريون ستسهم في زيادة المعروض من المساكن للإيجار، مضيفًا:
“أعتقد أن أصحاب العقارات لن يفرضوا شروطًا قاسية لإعادة تأجير المنازل التي ستُخلى سريعًا. السوريون كانوا يتركزون في مناطق معينة، ونعتقد أن أسعار الإيجارات في هذه المناطق ستعود إلى وضعها الطبيعي وستبقى مستقرة لفترة معينة. لكن هذا الأمر لن ينطبق على جميع المناطق، بل سيقتصر على المناطق التي شهدت كثافة سكانية سورية كبيرة. سيظهر المزيد من الخيارات والبدائل أمام مواطنينا، مما يسهل الحصول على منزل واستئجاره”.
عودة السوريين قد تخفض أسعار الإيجارات جزئيًا
بدوره أكد رئيس غرفة العقارات في إسطنبول، نظام الدين آشا، أن وجود عدد كبير من السوريين في إسطنبول كان من الأسباب الرئيسية لارتفاع الإيجارات. وقال آشا:
“أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع إيجارات المنازل كان وجود المهاجرين واللاجئين. خاصة عندما تجتمع عدة عائلات معًا، يصبح بإمكانهم دفع الإيجارات المرتفعة، مما يؤدي إلى ارتفاع الإيجارات في تلك المناطق. الآن هناك عودة كبيرة للسوريين إلى بلادهم، وهذا قد يسهم في خفض الإيجارات جزئيًا ومنع ارتفاعها لفترة من الزمن”.
ورغم ذلك، أشار آشا إلى أن انخفاض الإيجارات المحتمل أو زيادة المعروض من المساكن سيستغرق وقتًا، موضحًا:
“لا أتوقع حدوث ذلك على المدى القصير. سيكون له تأثير إيجابي كبير على سوق العقارات، ولكن ذلك سيحدث بعد فترة زمنية محددة”.
اقرا ايضا
وزير الداخلية التركي يعلن عن إجراءات جديدة لعودة السوريين
بسبب مرض خطير.. دول توقف استيراد البيض ومنتجات الدواجن من تركيا
300 ألف منزل في إسطنبول
بدوره، قال رئيس جمعية محترفي تسويق وبيع العقارات (GAPAS)، إسماعيل أوزجان، إنه من المبكر الحديث عما إذا كانت الإيجارات ستنخفض أم لا، موضحًا:
“إذا افترضنا أن 3 ملايين سوري يعيشون في تركيا في حوالي 600 ألف منزل، وأن نصفهم أو ما يقرب من نصفهم يعيشون في إسطنبول، يمكننا القول إن السوريين يشغلون حوالي 300 ألف منزل في المدينة. إذا عاد جميع السوريين، سيظهر عدد كبير من المنازل الشاغرة، مما سيخفف من أزمة العرض لفترة. خاصة في مدن مثل غازي عنتاب، التي تشهد كثافة سكانية كبيرة للسوريين، سيؤدي ذلك إلى تخفيف الضغط”.
وأضاف أوزجان: