عقدت الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الشرقية، اجتماع تمهيدي لتأسيس منتدي وبرلمان الطفل بالمحافظة، برئاسة المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، وبحضور مدير عام برنامج منتدى الطفل المصري بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، ومنسق منتدى المحافظة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، ووكلاء الوزارات المعنية ( الشباب والرياضة، التضامن الإجتماعي، الأزهر الشريف، التربية والتعليم، قصور الثقافة، والمجتمع المدني، اللجنة المحلية لمنتدى الطفل)، وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.

وخلال كلمتها، أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، إلى أهمية إكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين، وتقديم كافة أنواع الدعم لهم ومشاركتهم في البرلمان، وتوضيح أهمية منتدى وبرلمان الطفل لصنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية، ودعم وتعزيز حق مشاركتهم الفعالة، وذلك لتقديم إنسان صالح يُساهم في بناء أسرته، ويعمل على رقي وتقدم المجتمع.

وأكدت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، أن الاجتماع تطرق إلى الحديث عن معايير إختيار الأطفال المرشحين للإحتفالية، والذين لهم حق الترشح لمجلس الأطفال المحلي، وذلك من خلال مسئولى المجلس القومى وعددهم 106 طفل من كافة مدارس التعليم (حكومية، خاصة، لغات، المعاهد الأزهرية، مدارس الأحد فى الكنيسة، مراكز الشباب، وقصور الثقافة)، والأطفال ذوي الهمم المؤهلين، وأطفال مؤسسات الرعاية، والأطفال العاملين بكل مركز من مراكز المحافظة، مع مراعاة عدم التمييز على أساس الجنس أو الدين، ومراعاة إختيارهم من الحضر والريف، كما تم توضيح  أهم مساهمات البرامج السابقة وكيفية المشاركة  فى وضع الدستور الوطني، والإستراتيجيات والمؤتمرات المعنية بالطفولة.

وذكرت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل، إنه خلال الإجتماع تم توضيح آلية وبرنامج يوم الإنتخابات، والإحتفالية من خلال مشاركة جميع الحضور بمناقشات واقتراحات لإظهاره فى أفضل صورة، علما بأنه تم عمل لقاء تعريفى للأطفال المرشحة بمسرح مدرسة الثانوية العسكرية  لتعريفهم بالبرنامج، وتم الاتفاق على عمل يوم مسبق تجميعي وتدريبى للأطفال، وتنفيذ نموذج محاكاة للانتخابات، وذلك لتمهيد الأطفال للمشاركة فى الانتخابات وتشجيعهم.

 وأشاد أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بمجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل، ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال، وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة محددة للأطفال المعرضة للخطر، ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له، ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للطفولة والأمومة منتدى الطفل المصري الأزهر الشريف برلمان الطفل الشرقية الوحدة العامة لحمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

ضغوط الأبوة والأمومة.. نصائح للتغلب على التحديات اليومية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحلة الأبوة والأمومة، رغم كونها تجربة مليئة بالحب والرغبة في العطاء، إلا أنها قد تكون شاقة ومليئة بالتحديات التي تؤثر على الصحة النفسية والجسدية للآباء والأمهات، فالتعامل مع المسؤوليات اليومية ومتطلبات الأطفال يمكن أن يسبب ضغطًا نفسيًا هائلًا يؤدي إلى الإجهاد والقلق وسوء التصرف.

 وفي هذا السياق تقدم لكم “البوابة نيوز” استراتيجيات معينة للتعامل مع ضغوط الأبوة والأمومة وتخفيف تأثيراتها على الحياة اليومية، وفقًا لما تم نشره بموقع “تايمز أوف انديا”.

1. الاهتمام بالصحة النفسية أولًا

من أبرز النصائح التي يجب أن يأخذها الآباء والأمهات بعين الاعتبار هي العناية بالصحة النفسية، فقد أظهرت الدراسات أن ضغوط الأبوة قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وبالتالي فإن طلب الدعم المهني في حال الشعور بالإجهاد النفسي يعد خطوة ضرورية، ومن الأفضل أيضًا التوجه إلى المعالجين النفسيين في المراحل المبكرة للتعامل مع هذه المشاعر قبل أن تتفاقم وتؤثر بشكل أكبر على الفرد أو علاقته بالعائلة.

2. ممارسة الرعاية الذاتية

بينما يتطلب الأبوة والأمومة الكثير من الجهد والوقت، من المهم ألا ينسى الآباء أنفسهم في خضم هذه المسؤوليات، وينبغي للوالدين تخصيص وقت لأنفسهم بعيدًا عن الواجبات اليومية، سواء من خلال ممارسة الرياضة أو الهوايات المفضلة أو حتى قضاء وقت مع الأصدقاء، كما أن  الاستراحات القصيرة قد تكون مفيدة، فهي تمنح الشخص القدرة على استعادة طاقته والعودة إلى مهام الأبوة والأمومة بنشاط أكبر.

3. الحفاظ على التواصل الجيد مع الأطفال

تعتبر العلاقة الصحية والمفتوحة مع الأطفال من أهم الوسائل التي تساعد في تخفيف الضغوط على الوالدين، ويجب على الآباء والمربين التأكد من أن الأطفال يشعرون بالأمان الكافي للتعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم، كما ينبغي مناقشة مخاوف الأطفال معهم بصدق، وبدون تردد في الاعتراف بالأخطاء إذا حدثت، فهذا يعزز الثقة والاحترام المتبادل بين الوالدين والأبناء.

4. التأكد من عدم إغفال النوم والتغذية السليمة

غالبًا ما يتم إغفال أهمية النوم والتغذية المناسبة أثناء التكيف مع تحديات الأبوة والأمومة، ففي خضم العناية بالطفل، قد يواجه الآباء صعوبة في النوم الكافي أو تناول الوجبات بشكل منتظم. إلا أن الحفاظ على نوم جيد وتناول غذاء متوازن يعزز من قدرة الجسم على التعامل مع التوتر ويعزز الحالة النفسية.

كيف يمكن أن تظهر ضغوط الأبوة والأمومة؟

تظهر ضغوط الأبوة والأمومة في صورة مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي قد تكون غير ملحوظة في البداية، ومن أبرز هذه الأعراض الصداع المتكرر، مشكلات المعدة، الشعور بالتعب المستمر، صعوبة التركيز، وتوتر العضلات، كما يعاني العديد من الآباء من مشاكل جلدية، وألم الأسنان، ونزلات البرد المتكررة، فهذه الأعراض تشير إلى مستوى عالٍ من الإجهاد النفسي الذي يحتاج إلى التعامل معه بجدية.

نصائح إضافية للتعامل مع الضغوط

طلب المساعدة من الشريك: التنسيق مع الشريك وتوزيع المسؤوليات بشكل عادل يسهم في تقليل الضغوط النفسية على أحد الوالدين.وضع حدود صحية: لا بأس في قول "لا" لبعض المهام أو الأنشطة التي قد تؤدي إلى مزيد من التوتر.ممارسة التأمل أو اليوغا: تمارين التنفس العميق أو التأمل قد تكون مفيدة لتهدئة الأعصاب وتحقيق التوازن النفسي.

مقالات مشابهة

  • مزج التعليم والترفيه ينمي الهوية الثقافية للطفل
  • أبرزها الحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • السلوك العام والحالة النفسية للطفل.. مخاطر عديدة تتسبب فيها الألعاب الإلكترونية
  • الطفولة والأمومة يبلغ النائب العام بواقعة ظهور طفل بمشروب كحولي على مواقع التواصل
  • تحرك عاجل من الطفولة والأمومة بعد ظهور طفل بمشروب كحولي ومخدرات في فيديو
  • «القومى للطفولة»: بلاغ للنائب العام لظهور طفل بمشروب كحولي في فيديو بـ«فيس بوك»
  • ضغوط الأبوة والأمومة.. نصائح للتغلب على التحديات اليومية
  • يشمل مواقع لفصائل مسلحة .. شرطة الانبار تستعد لتسلم الملف الامني بالمحافظة
  • خبيرة سلوكية توضح أفضل طريقة لتربية الأطفال وتحسين سلوكهم
  • للإحلال والتجديد.. غلق كوبري بني أحمد الشرقية 21 يوما بالمنيا