كشف مصدر مقرب من الكرملين، الجمعة، عن عدم اعتزام روسيا إنقاذ رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد سيطرة المعارضة على العديد من المدن وتوجهها نحو حمص.

وقال المصدر الروسي الذي تحدث إلى وكالة "بلومبيرغ"، إن بلاده إنه "لا يوجد خطة لدى روسيا لإنقاذ الأسد ولا نتوقع أي خطة ما دام الجيش يترك مواقعه".

وتعد روسيا حليفا رئيسيا لنظام الأسد بعد تدخلها عسكريا في سوريا عام 2015 من أجل دعم النظام في وجه المعارضة التي تحولت إلى العسكرية بعد القمع الوحشي للاحتجاجات الشعبية عقب اندلاع الثورة عام 2011.



ويأتي حديث المصدر الروسي بعد دعوة السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، رعاياها على الأراضي السورية إلى مغادرة البلاد في ظل تصاعد حدة المعارك وتراجع قوات النظام أمام هجمات المعارضة.

وقالت السفارة في بيان، نقلته وكالة "تاس" الروسية عبر "تلغرام"، "بسبب الوضع العسكري السياسي الصعب في سوريا، تذكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في الجمهورية العربية السورية بفرصة مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات الموجودة".

وكانت الصين اتخذت خطوة مماثلة، حيث دعت سفارتها في دمشق الرعايا إلى مغادرة الأراضي السورية في أقرب وقت ممكن، مشددة على ضرورة "الاستفادة من الوقت الذي لا تزال فيه الرحلات الجوية التجارية تعمل للعودة إلى الصين أو مغادرة البلاد".

يأتي ذلك في ظل إعلان فصائل المعارضة دخولها إلى ريف حمص وبسط سيطرتها على مدينة الرستن الاستراتيجية وبلدة تلبيسة وقريتي الزعفرانة ودير فول شمال المدينة، مشددة على أن "قواتها تواصل الزحف نحو مدينة حمص بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم".


والخميس، أعلنت فصائل المعارضة السورية دخول مقاتليها إلى مدينة حماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام والمليشيات الإيرانية الموالية له ضمن عملية "ردع العدوان".

وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، بدأت فصائل المعارضة المنضوية ضمن "إدارة العمليات العسكرية" التي تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، عملية عسكرية ضد النظام والمليشيات الإيرانية الداعمة له تحت مسمى "ردع العدوان" ما أسفر عن سيطرتها على مدينة حلب ثاني كبرى المدن في سوريا، بالإضافة إلى سيطرتها على كامل إدلب الإدارية ووصولها إلى تخوم حماة.

والأحد، بدأ الجيش الوطني السوري، وهو تجمع من الفصائل المحلية المدعومة من تركيا، عملية عسكرية أخرى تحت مسمى "فجر الحرية" ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ووحدات حماية الشعب الكردية، ما أدى إلى بسط سيطرتها على مدينة تل رفعت وقرى وبلدات في ريف حلب الشرقي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الأسد المعارضة سوريا سوريا الأسد المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیطرتها على

إقرأ أيضاً:

تطور عاجل من الكرملين: بوتين يمنح الأسد حق اللجوء في روسيا .. ولا خطط للقائه

قال الكرملين الروسي إنه بعد استقرار الأوضاع في سوريا نخطط لبحث مستقبل وجود القواعد الروسية هناك مع السلطات الجديدة، وفق ما أفادت وسائل إعلام عدة.

وذكر الكرملين أنه لا خطط في الوقت الحالي للقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الجدول الرسمي للقاءات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأكد الكرملين أن بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء في روسيا بعد هجوم المعارضة على دمشق ومغادرته لها.

وذكر الكرملين أنه على اتصال دائم مع أنقرة واللاعبين الإقليميين الآخرين بشأن الأوضاع في سوريا.

وحذر الكرملين من أن سوريا ستواجه فترة معقدة من عدم الاستقرار ولهذا فسيتباحث الكرملين مع كل دول المنطقة لإيجاد حل لذلك، مؤكدًا أن ماحدث في سوريا فاجأ العالم كله "ونحن لسنا استثناء".

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: روسيا أقنعت الأسد بمغادرة سوريا ونسقت هروبه إلى موسكو
  • المعارضة السورية المسلحة تعلن أن الشعب الحر أسقط الأسد.. لماذا سقط بشار الأسد؟
  • روسيا تغلق صفحة بشار الأسد.. وتعلن استعدادها للتعامل مع نظام جديد في سوريا     
  • الكرملين: موسكو ترغب في رؤية استقرار سريع للوضع بـ سوريا
  • المعارضة السورية تسيطر على كامل مدينة دير الزور
  • هل هرب بشار الأسد ومعه 135 مليار دولار إلى روسيا
  • الكرملين: بوتين منح الأسد حق اللجوء في روسيا ولا خطط للقائه
  • تطور عاجل من الكرملين: بوتين يمنح الأسد حق اللجوء في روسيا .. ولا خطط للقائه
  • الكرملين: بوتين هو من قرر منح بشار الأسد حق اللجوء في روسيا
  • ماهي قدرة ماهر الأسد على مغادرة القرداحة؟