باحث سياسي: شائعات أهل الشر هدفها بث الإحباط بين الشعب
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال كريم كمال، الباحث في الشأن السياسي، إنه على الرغم من التحديات الكبيرة الداخلية والخارجية، استطاعت الدولة المصرية خلال العقد الأخير تحقيق إنجازات غير مسبوقة على العديد من المستويات، أبرزها المستوى الأمني، حيث تم القضاء على الجماعات الإرهابية إبان حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
الهدف الإساسي لجماعة الإخوانوأضاف كمال، في تصريح لـ«الوطن»، أنّ الهدف الأساسي لجماعة الإخوان الإرهابية كان تمزيق وحدة الشعب وزعزعة الاستقرار، إلا أنه تم إحباط هذا المخطط المدعوم من قوى الشر.
وأوضح كمال أن هذه الإنجازات الكبيرة ما كان لها أن تتحقق إلا بالإرادة السياسية والإصرار والعزيمة، إلى جانب التخطيط الجيد القائم على الاستعانة بأهل الخبرة، مشيرًا إلى أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي تميزت بهذه السمات، مشيداً باهتمام الدولة بالبعد الاجتماعي للمواطنين رغم الأزمات الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا والحروب الدولية والإقليمية التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن مشروع «حياة كريمة» يمثل نقلة حضارية كبرى، حيث يعيد تخطيط القرى والنجوع ويوفر الخدمات الأساسية من مستشفيات ومراكز ثقافية، إلى جانب تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال التدريب وإقامة المشروعات الصغيرة.
كريم: مصر حققت إنجازات لم تتحقق في دول أخرىوأكد كمال أن مصر حققت إنجازات في 10 سنوات فقط لم تتحقق في دول أخرى على مدار مئات السنين، مشيراً إلى أن هناك من يروج الشائعات بهدف التقليل من هذه الإنجازات وإثارة المواطنين وبث الإحباط، داعيًا إلى ضرورة مواجهة هذه الشائعات إعلامياً، مشيداً بدور الإعلام الوطني في التصدي لها، مع مطالبته بزيادة الجرعات الإعلامية الموجهة لمواجهتها.
وطالب الباحث السياسي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروجي الشائعات من المصريين الهاربين في الخارج، مقترحاً سحب الجنسية المصرية منهم، قائلاً: «لا يمكن أن يحمل أعداء الوطن والشعب الجنسية المصرية، فهؤلاء لم يعودوا مصريين بعدما باعوا أنفسهم للشيطان».
واختتم كمال حديثه قائلاً: «الأغلبية العظمى من الشعب المصري تدرك حجم إنجازات الدولة في العقد الأخير، وتعي أن مرحلة جني الثمار قد بدأت مع قرب انتهاء المشروعات الكبرى وتدفق الاستثمارات العربية والأجنبية، كما يدرك الشعب حجم المؤامرات والإشاعات التي يبثها أعداء الوطن، ويقف حائط صد منيعاً خلف الدولة المصرية وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الإخوان إنجازات
إقرأ أيضاً:
أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن هدف أنقرة المتمثل في الوصول إلى "تركيا خالية من الإرهاب" بات قريبا، وذلك في أعقاب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان إلى إلقاء السلاح وحل التنظيم والمجموعات المرتبطة به.
وقال أردوغان في كلمة له خلال مشاركته في مأدبة إفطار مع نواب أتراك في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، الخميس، "دون تأخير، وبعيداً عن الفتن والتوترات والاستفزازات، ودون الانزلاق إلى الممارسات الملتوية مثل تعقيد الأمور، أعتقد أننا سنحقق النتيجة المنتظرة فيما يخص الوصول إلى تركيا خالية من الإرهاب".
ودعا جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى التكاتف من أجل تحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب"، قائلا "فلنتكاتف ونتخلص من الخنجر الذي طُعن في صدر الأخوة التي تربط أمتنا منذ ألف عام. ولنخيب آمال أعداء تركيا مرة أخرى. ولنُفشل طموحات الإمبرياليّة ولنعمل معاً من أجل إلقاء خططها القذرة في سلة مهملات التاريخ".
أوضح الرئيس التركي أن "الهدف واضح، وهو التخلص من بلاء الإرهاب الذي كان بمثابة شوكة في خاصرة تركيا لمدة 40 عاما وتسبب في مقتل عشرات الآلاف من شعبنا، بما في ذلك الجنود والشرطة والدرك والموظفين العموميين والمدنيين"، حسب وكالة الأناضول.
وحمل حزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لدى أنقرة، السلاح ضد الدولة التركية منذ عام 1984، ما أدى إلى مقتل نحو 40 ألفا.
ويأتي حديث أردوغان على وقع مساعي أنقرة لحل ملف القضية الكردية من خلال العمل السياسي، وذلك ما أدى إلى إصدار أوجلان المسجون في جزيرة إمرالي في بحر مرمرة إلى إلقاء السلاح.
وفي نهاية شباط /فبراير الماضي، أجرت هيئة من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب "ديم" زيارتها الثالثة إلى أوجلان، الذي أرسل خطابه الذي وصف بالتاريخي، لإلقائه على الرأي العام خلال مؤتمر صحفي بمدينة إسطنبول.
وشدد أوجلان في خطابه، على ضرورة إنهاء العمل المسلح تماما، معتبرا أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.
ولاحقا أعلنت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، عن وقف أحادي لإطلاق النار مع تركيا، مؤكدة عزمها على الامتثال لدعوة رئيسها المسجون عبد الله أوجلان.
وشدد حزب العمال الكردستاني على أن نجاح العملية "يتطلب أيضا توفر السياسات الديمقراطية والأسس القانونية المناسبة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية.