غرفة الاتصالات: شريحة eSIM غير قابلة للسرقة أو التلف وأكثر حماية للهاتف
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حمدي الليثي، نائب رئيس غرفة الاتصالات وصناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، أهمية إطلاق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقنية الشريحة المدمجة eSIM في السوق المصرية.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "العنكبوت" المذاع على قناة أزهري، أن الشريحة الإلكترونية eSIM ستُسهم فى تطوير الخدمات بشكل هام، غير قابلة للسرقة أو التلف، وأكثر حماية للهاتف المحمول والبيانات، ويمكن استخراجها من قبل الشركات بسهولة كبيرة، وبناء عليها يمكن تشغيل 8 شرائح أو خطوط على هاتف واحد.
وشدد على أن تقنية الشريحة المدمجة eSIM توفر الحماية الكبيرة للجهاز ، حيث ستكون مدعومة من قبل الشركات المصممة للشريحة، بما يسهم في تحسين تجربة المستخدمين فى مصر، وتعزيز التحول الرقمى فى البلاد.
كما أشار إلى أن التقنية الجديدة توفر للمستخدمين مرونة كبيرة، حيث يمكن لهم التبديل بين شركات التليفون المحمول بسهولة دون الحاجة إلى تغيير الشريحة المادية، كما تتيح لهم إمكانية نقل أرقامهم الحالية إلى الشريحة المدمجة دون أى انقطاع فى الخدمة، ما يضمن استمرارية الاتصال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية السوق المصرية الصناعات المصرية تكنولوجيا المعلومات
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد: سنجعل غزة أصغر وأكثر عزلة
هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بجعل قطاع غزة "أصغر وأكثر عزلة"، مقدما رؤيته لاستكمال تهجير سكانه من مناطقهم.
وفي منشور عبر صفحته على منصة "إكس" أمس الأحد، قال كاتس إنه "سيتم تقليص غزة بشكل متزايد، وستصبح أكثر عزلة، بينما سيُجبر المزيد من سكانها على مغادرة مناطق القتال".
وأشار كاتس إلى أن جيش الاحتلال "سيطر خلال عطلة عيد الفصح اليهودي على محور موراغ الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، مما يحوّل المنطقة الممتدة بين محوري فيلادلفيا وموراغ إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي".
وتابع "كما تتوسع المنطقة العازلة في شمال غزة، مع إجبار مئات الآلاف من السكان على مغادرة مناطقهم، وتحويل مساحات كبيرة من القطاع إلى مناطق أمنية خاضعة لسيطرة إسرائيلية".
وزعم الوزير الإسرائيلي أن ذلك يأتي "في إطار إستراتيجية تهدف إلى الضغط على حماس وإجبارها على القبول بصفقة للإفراج عن الأسرى".
وادعى كاتس أن "تصعيد العمليات العسكرية سيستمر ما دامت حماس ترفض شروط إسرائيل"، زاعمًا أن "سياسة إسرائيل تهدف إلى تفكيك البنية التحتية للحركة وتقليص مساحة سيطرتها".
ومؤخراً، أصدر جيش الاحتلال عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس، وذلك استكمالا لعمليات التهجير القسري التي أصدرها منذ بداية عدوانه على القطاع قبل 18 شهرا.
إعلانوقال الجيش الإسرائيلي السبت إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور "موراغ" الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتفرض بجانب ذلك حصارا خانقا على القطاع، حيث تمنع وصول الغذاء والمياه والدواء والوقود، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة بحسب منظمات دولية وأممية.