الخارجية الأميركية : ليندركينغ يزور المنطقة لبحث هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حيروت – متابعات
أعلنت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج، سيتوجه إلى البحرين وقطر وجيبوتي، لبحث مواجهة الهجمات الحوثية التي تجري في البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، إن ليندركينج سيتوجه إلى المنامة بالبحرين والدوحة بقطر وجيبوتي في الفترة من 5 إلى 12 ديسمبر/كانون الأول.
وأضافت أن ليندركينج، سيلتقي بالشركاء لتنسيق الجهود لمواجهة الهجمات المتهورة التي يشنها الحوثيون على الشحن في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن صبر المجتمع الدولي نفد في مواجهة الاستفزازات المستمرة لجماعة الحوثيين.
وأوضحت أنه سيجري خلال هذه الرحلة مباحثات مع المسؤولين وممثلي المجتمع المدني حول الحاجة الملحة لتسهيل وصول السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع اليمنيين، وحول التدابير العملية اللازمة لتهيئة الظروف للحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.
ولفتت إلى أن ليندركينج، سيجري مناقشات حول قلق واشنطن العميق إزاء استمرار الحوثيين في احتجاز البحارة واليمنيين الأبرياء الذين يعملون لدى المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية، فضلاً عن آثار الاعتقالات التي يقوم بها الحوثيون وتدخلهم في إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى الشعب اليمني.
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، فإن ليندركينج سيلتقي بمسؤولين حكوميين ونظرائهم، وموظفي الأمم المتحدة والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية، والمنظمات المتعددة الأطراف، وأفراد الخدمة العسكرية الأميركية، وأعضاء الجالية اليمنية في الخارج.
ومن المتوقع أن يحضر ليندركينج حوار المنامة في البحرين، ويشارك في منتدى الدوحة في قطر، ويعقد اجتماعات مع الشركاء والمسؤولين من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) في جيبوتي.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين
اتهمت الأمم المتحدة قوات الدعم السريع بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وخاصة في اقليم دارفور غربي السودان.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أوتشا في بيان صحفي الاثنين) "نلفت الانتباه إلى العوائق المستمرة أمام العمليات الإنسانية في السودان، وخاصة في منطقة دارفور، حيث يتفاقم انعدام الأمن الغذائي والمعاناة على نطاق واسع.
وأضاف المكتب أن الأزمة الإنسانية تتطلب وصولا عاجلا ودون عوائق إلى المساعدات، إلا أن القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية التي تفرضها الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع، تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة.
وتابع المكتب أنه على الرغم من الالتزامات المتكررة التي قطعتها الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، لا تزال الجهات الفاعلة الإنسانية تواجه العراقيل والتدخل غير المبرر والقيود التشغيلية التي تتعارض مع القانون الإنساني الدولي والالتزامات المنصوص عليها في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان الصادر في مايو 2023".
وشدد المكتب الأممي على أن العالم يراقب ما يحدث، وأنه من غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان، والذي يضم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية، عن تقديم المساعدات الأساسية بسبب تصرفات أولئك الذين تعهدوا بتسهيل المساعدة.
ودعا المكتب الأممي الوكالة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع إلى اتخاذ تدابير فورية وملموسة من أجل المشاركة الشاملة والهادفة من خلال الحوار والمفاوضات مع المجتمع الإنساني ككل لضمان تسليم المساعدات العاجلة المنقذة للحياة، على النحو المبين في إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان الموقع في 11 مايو 2023.
وطالب المكتب كذلك بتبسيط الإجراءات البيروقراطية لقوافل المساعدات من خلال القضاء على الموافقات غير الضرورية وضمان الكفاءة في حركة الإمدادات الإنسانية.
كما شدد على ضرورة إنهاء التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك المطالبات بالدعم اللوجستي.
ودعا المكتب الأممي قوات الدعم السريع ووكالتها الإنسانية إلى بذل قصارى جهدها لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني والأصول والعمليات لضمان قدرتهم على العمل دون تهديدات أو إكراه.
ولم يصدر على الفور تعليق من جانب الدعم السريع بهذا الخصوص.
وكانت قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، أعلنت في 13 أغسطس 2023 عن تأسيس الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، للتنسيق مع المجتمع الدولي الإنساني فيما يتصل بإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع، ولاسيما في اقليم دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على عواصم أربع ولايات من اقليم دارفور المكون من خمس ولايات.
ووفقا لتقارير سابقة للأمم المتحدة، فإن أكثر من نصف سكان السودان يواجهون الجوع الحاد الآن.
وأفادت إحصاءات حكومية بأن 28.9 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية بسبب تأثيرات الحرب في السودان.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلفت 29683 قتيلا، وفقا لأحدث تقرير صادر عن موقع ((ACLED))، وهي منظمة عالمية غير حكومية متخصصة في جمع بيانات النزاعات المفصلة.
وتسببت الحرب في فرار أكثر من 14 مليون شخص، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية، بواقع 11 مليون شخص نازح داخل البلاد، و3.1 مليون شخص عبروا الحدود إلى دول مجاورة.