إب تشهد 98 مسيرة جماهيرية دعماً للشعبين الفلسطيني واللبناني
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة إب اليوم 98 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “ثابتون مع غزة .. بلا كلل ولا ملل ولا تردد”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، بشدة الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن هذه الأفعال لن تُثني من عزيمة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من إصرارهم على المقاومة.
وأكّدوا أن هذه الجرائم الوحشية، تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال، الذي لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير .. مجددين التأكيد على أن دعم المقاومة هو واجب وطني مقدس يجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي الالتزام به.
ودعوا إلى توحيد الجهود مع محور المقاومة، مشددّين على أهمية تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني، سيبقى سدًا منيعًا في مواجهة الأعداء، معربين عن استيائهم من الصمت المطبق للمجتمع الدولي تجاه الانتهاكات المتواصلة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، معتبرين هذا الصمت يُظهر عنصرية المجتمع الدولي الذي يتجاهل معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
شارك في المسيرة مسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشرين مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع.
واستنكر المشاركون في المسيرات، عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات حقيقية لإنهاء العدوان، محذرين من العواقب الوخيمة لاستمرار حرب الإبادة التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية.
وأكدوا أن صمود الشعبين وبسالة المقاومين في الميدان، ركيزة أساسية لإحباط مخططات العدو .. مشيرين إلى أن الإرادة القوية هي السلاح الذي لا يُقهر في وجه الظلم، وأن دعم المقاومة هو أقل ما يمكن تقديمه في سبيل تحقيق النصر.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة بمركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد المشاركون في المسيرات، جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وردد المشاركون في المسيرات، شعارات منددة بالحصار والعدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، مؤكدين أن التطبيع مع الكيان الغاصب هو خيانة للأمة والأجيال المقبلة، ويجب أن يُواجَه بمقاومة شعبية عارمة.
وأكدوا أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن الاحتلال لن يحقق أهدافه عبر القتل والتهجير، بل سيفتح أبواب الجحيم على نفسه، فالشعوب لن تتراجع عن حقوقها مهما كانت التضحيات.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن جرائم اليهود الوحشية في غزة، وتدنيسهم للمقدسات، وإحراقهم للقرآن الكريم ماهي إلا شواهد على شدة عداواتهم، مشددًا على أنهم لن يقبلوا بأن تكون أمريكا أو إسرائيل هي من تحدد للمسلمين من يعادون ومن يوالون.
ونددوا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 427 يوماً، أمام مرأى ومسمع العالم، بدعم أمريكا وبعض الدول الأوروبية والغربية، وقد تجاوز عدد الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، أكثر من 180 ألف في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومهين.
وحيا البيان، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الـ 14، مشيدا بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وتأييد الله لهم، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن اليهود الصهاينة هم عدو الأمة الأول، كما حددهم الله في القرآن الكريم، في قوله سبحانه وتعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةَ لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
وخاطب البيان، الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب ترامب فيما يتعلق بتهديده الأخير للمقاومة الفلسطينية بالقول” نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين”.
وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، وعدوها، معتبرا هذه العمليات صورة تُجسد التعاون والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.
ودعا بيان المسيرات، الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من مكائد أمريكا الرامية تفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية، مضيفًا “لا عزة لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة اعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان”.
وعبر عن الأسف للمواقف المخزية لبعض الأنظمة العربية والإسلامية التي جعلت من نفسها جسر عبور وإمداد للعدو الصهيوني في وقت يعاني فيه الأشقاء الفلسطينيين في غزة من الجوع القاتل نتيجة حصار العدو الصهيوني المجرم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی المشارکون فی
إقرأ أيضاً:
ريمة تشهد 84 مسيرة حاشدة نصرة لغزة
الثورة نت/
شهدت محافظة ريمة اليوم، 84 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة بحضور عضوي مجلس الشورى حسن طه ومنصور المنتصر، وقيادات محلية وتنفيذية، ومديريات مزهر وكسمة والسلفية والجعفرية وبلاد الطعام، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن أي تصعيد على اليمن لن يثني أبناء الشعب اليمني عن هذا الموقف الثابت والمبدئي.
وأكدت الحشود مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة الأشقاء في غزة.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا ” أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الايمانية.