روسيا تطلب من رعاياها مغادرة سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
طلبت السلطات الروسية، الجمعة، من رعاياها مغادرة الأراضي السورية من اشتداد الصراع بين الجيش السوري والفصائل المسلحة.
وأوصت السفارة الروسية في سوريا، مواطنيها بمغادرة الدولة العربية إزاء الوضع السياسي والعسكري "الصعب" الناجم عن أول هجوم كبير للمعارضة ذات التوجه الإسلامي ضد حكومة دمشق خلال السنوات الأخيرة.
#BREAKING Russia advises its citizens in Syria to leave country 'due to difficult military and political situation' pic.twitter.com/8FpCO5SzBZ
— Anadolu English (@anadoluagency) December 6, 2024وذكرت البعثة الدبلوماسية في رسالة نشرت على شبكة التواصل الاجتماعي (تلغرام) أنه "فيما يتعلق بالوضع السياسي العسكري الصعب في سوريا، تذكر السفارة الروسية في دمشق المواطنين الروس الذين يعيشون في سوريا بإمكانية مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات العاملة".
وأكدت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا السبت في قطر لبحث الوضع في سوريا.
ويأتي اللقاء على هامش منتدى الدوحة الذي يحضره وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
يشار إلى أن روسيا وإيران، التي اتهمت مؤخراً الولايات المتحدة وإسرائيل بإعادة تأجيج العنف في سوريا، حليفتان لحكومة الرئيس بشار الأسد، في حين تدعم تركيا جماعات من المعارضة المسلحة في السنوات الأخيرة.
وكانت الكتيبة الروسية في سوريا قد أقرت بقصف مواقع العدو في محافظات إدلب وحماة وحلب بالتنسيق مع الجيش السوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السفارة الروسية البعثة الدبلوماسية الوضع في سوريا وزير الخارجية روسيا الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هل تتجه قطر لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر سوريا عقب التطورات الأخيرة في دمشق؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال المعاون السابق للشؤون الدولية والتجارية في وزارة النفط الإيرانية إن الحديث عن تنفيذ هذا المشروع يعد مبكرًا في ظل عدم استقرار الوضع السياسي في سوريا.
وتحدث علي ماجدي، لوكالة إيلنا العمالية، عن احتمال تنفيذ خط أنابيب لتصدير الغاز القطري عبر السعودية وسوريا إلى أوروبا، وقال: قطر الآن تركز على تصدير الغاز المسال إلى أي وجهة كانت، فهي تصدر أكبر كمية من الغاز السائل ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال. لذلك، في الوقت الحالي، لا يعتبر تصدير الغاز عبر خط الأنابيب أولوية لهذا البلد، رغم أن هذا الخيار ليس مستبعدًا.
وأضاف: قطر يجب أن تقيم إذا كان من المجدي بناء عدة آلاف من الكيلومترات من خطوط الأنابيب لتصدير الغاز إلى أوروبا أم لا.
وأكد المعاون السابق للشؤون الدولية والتجارية في وزارة النفط الإيرانية أن تصدير قطر للغاز إلى أوروبا عبر خط الأنابيب حاليًا أمر بعيد عن التصور، لكنه ليس مستحيلًا، وقال: من الممكن أن تسعى أوروبا، في ظل الحرب الروسية، إلى تنويع مصادرها للطاقة وتلقي الغاز عبر خط أنابيب جديد، لكن الواقع أن قطر ليست لديها خبرة كبيرة في خطوط الأنابيب.
وأشار ماجدي إلى أن “خط أنابيب الغاز القطري عبر سوريا يمكن أن يُعتبر بديلاً لأوروبا، رغم أن هذا المشروع يبدو بعيدًا في الوقت الراهن. فالأنابيب يجب أن تكون كبيرة الحجم وبقطر 54 بوصة، بالإضافة إلى أن مسألة الأمن تعد قضية مهمة بسبب عدم الاستقرار السياسي في سوريا، وهو ما يجعل هذا المشروع في حالة غموض إذا تم دراسته.” غير أنه قال: “لكن في نفس الوقت، لا يمكن تجاهله.”
وذكر ماجدي أنه “في ظل عدم استقرار الوضع السياسي في سوريا، فإن الحديث عن تنفيذ هذا المشروع يعد مبكرًا. فالوضع في سوريا غير واضح بعد سقوط بشار الأسد، ولا يمكن تنفيذ هذه المشاريع قبل استقرار الوضع السياسي واختيار الحكومة الجديدة. وهذا بشكل خاص لأن خط الأنابيب يحتاج إلى مستوى عالٍ من الأمان.”
وفيما يتعلق بتأثير تنفيذ هذا الخط على إيران، قال: “نحن لا نملك ما نقوله طالما لم نخرج من مأزق استهلاك الغاز المحلي.”
وأشار ماجدي إلى أنه في مجال الطاقة، “لا نمتلك حصة في سوق الطاقة العالمي وقد فقدنا قوتنا السابقة في هذا المجال. الآن نحتاج إلى استثمارات ضخمة لمدة لا تقل عن خمس سنوات بالتعاون مع الشركات الكبرى والعالمية في صناعة النفط والغاز، لنتمكن من العودة إلى السوق.”