إيران تدعو أوكرانيا إلى وقف دعمها للإرهاب في سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
يمانيون../ دعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، أوكرانيا إلى وقف دعمها للإرهاب في منطقة غرب آسيا، وخصوصاً سوريا.. مُطالِبة بإنهاء الأنشطة التي تُعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني ومدير دائرة أوراسيا مجتبى دميرتشيلو، في بيان له رداً على تقارير تشير إلى تورط مسؤولين أوكرانيين في تجارة غير قانونية للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة ودعم جماعات إرهابية في سوريا: “هذا الإجراء يشكل انتهاكاً صارخاً لالتزامات الدول الدولية المتعلقة بمنع ومكافحة الإرهاب، وندعو المسؤولين الأوكرانيين إلى وقف هذه الأنشطة فوراً”.
وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية في سوريا، المصنفة على قائمة الإرهاب الدولية، تستغل الدعم الخارجي لزعزعة أمن المنطقة.
وأكد البيان أن “استخدام هذه الجماعات لزعزعة استقرار منطقة غرب آسيا يعد سياسة غير أخلاقية ومخالفة لكل المبادئ والمعايير القانونية الدولية”.. محذراً من أن التحالف مع الإرهاب يؤدي فقط إلى مزيد من العنف وانعدام الأمن، مع انعكاس الآثار السلبية على داعميه.
في سياق آخر، استنكر دميرتشيلو “الادعاءات المتكررة وغير المبررة” التي يطلقها المسؤولون الأوكرانيون بشأن دور إيران في الصراع الأوكراني.. مُعتبراً أنها تهدف إلى “التماهي مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني واستجداء الدعم المالي والعسكري من الغرب”.
وأكَّدت الخارجية الإيرانية موقف طهران الرافض للحرب منذ بدايتها.. داعية الأطراف المتنازعة إلى تبني الحوار كوسيلة للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تدعو إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها بعيداً عن التدخلات الخارجية
يمانيون../
أكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية، اليوم الاثنين، متابعتها للأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية، داعية إلى إيجاد حلول سلمية للخلافات بعيدًا عن التدخلات الخارجية أو استخدام العنف في معالجة النزاعات السياسية.
وفي بيان صادر عنها، شددت فنزويلا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، وحماية سيادتها واستقلالها، مع التزام القيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكدت أهمية حماية الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية لجميع السوريين، وضمان التعايش السلمي والثقافي والديني في البلاد.
وأعربت فنزويلا عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في ظل التحديات التي يواجهها، داعية المجتمع الدولي إلى المساهمة في تعزيز السلام، القضاء على العنف والإرهاب، ودعم مسارات التنمية الشاملة في سوريا.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية وضمان أمنها وسط التطورات المتسارعة في البلاد.