إرسال خبراء إلى الكونغو لتشخيص المرض الغامض
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنها أرسلت خبراء لدعم السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض غامض لم يتم تشخيصه بعد في منطقة نائية من البلاد.
وخبراء منظمة الصحة العالمية في طريقهم إلى "بانزي"، وهي منطقة في مقاطعة "كوانغو" بجنوب غرب البلاد، حيث سيقدمون الأدوية الأساسية ومعدات التشخيص للمساعدة في تحليل سبب المرض، الذي قالت السلطات المحلية إنه أودى بحياة 143 شخصًا في نوفمبر الماضي.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اختبارات معملية تجري لتحديد سبب المرض، مضيفة أنها ستشارك المزيد من المعلومات بمجرد توفرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية مرض غامض منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة: 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم باستخدام الأدوية
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن هناك 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع ، يمكن علاجهم باستخدام الأدوية ، حال الاكتشاف المبكر للمرض .
اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين».
وأفاد التقرير: «داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن».
وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».