«القاهرة الإخبارية» تستعرض خطط مسعد بولوس مستشار ترامب للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
حمل مسعد بولوس، مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مجموعة من الخطط التي أعلن عنها بعد فترة قصيرة من ترشحه للمنصب، استهدفت أكثر المناطق توترا مثل غزة ولبنان وإيران وإسرائيل، مؤكدا سعيه لإنهاء النزاعات بطريقة ترضي جميع الأطراف المعنية.
«بولوس» يستهدف إنهاء الحصار المفروض على غزةووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، وقدمته رغدة منير، فإن أولويات «بولوس» تكمن في إنهاء الحصار المفروض على غزة، مشيرا إلى أنه لم يعد هناك مبرر لتأخير الإفراج عن المحتجزين في القطاع، وضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، موضحا أن هناك تفاصيل بسيطة فقط تتعلق بأسماء وعدد المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني، بالإضافة إلى المدة اللازمة لإتمام عمليات التبادل.
وتابعت: «يبدو أن أجندة مستشار ترامب لا تحمل جديدا يميزها عن الخطط السابقة بشأن غزة؛ إذ أكد في تصريحات لمجلة لوبوان الفرنسية أن النقاط الأخرى، مثل اليوم التالي للحرب ووقف إطلاق النار الدائم، ستُناقش لاحقا».
موقف ترامب من خطة ضم الضفة الغربيةولفتت رغدة منير، إلى أنه إلى جانب غزة، تناول المستشار الأمريكي ملفا أكثر حساسية يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهو دعم ترامب لخطة ضم الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هناك تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية ستبدأ مع تنصيب ترامب، داعيا العالم لاحترامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مستشار ترامب للشرق الأوسط القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب باستدامة وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وغزة
فلسطين – طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية امس في بيان باستدامة وقف إطلاق النار، ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان: “نطالب باستدامة وقف إطلاق النار ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة والقطاع”.
وأضافت: “تحذر وزارة الخارجية والمغتربين من مخاطر سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الإستفزازية التحريضية الداعية لتهجير شعبنا، واستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم، وتطالب بإستدامة وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء حرب الإبادة ومشاريع التهجير والضم وعودة قطاع غزة تحت سيادة دولة فلسطين ومؤسساتها وحكومتها الشرعية”.
كما أوضحت: “ترى الوزارة أن هذه الدعوات التحريضية أحدثت مزيدا من التوترات والتعقيد في ساحة الصراع والمنطقة، وأوحت بنوايا مبيتة ومخططات تستهدف شعبنا وحقوقه وقضيته وضرب شرعياته المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض”.
هذا وأصدرت حركة الفصائل الفلسطينية بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق وما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: RT