دبلوماسي سابق: القتال في سوريا يهدد أمريكا ودول أخرى
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال السفير الأمريكي السابق جيمس جيفري إن التقدم السريع للمسلحين في شمال غرب سوريا يشكل مخاطر على الولايات المتحدة ودول أخرى من بينها تركيا وروسيا وإيران.
وقال جيفري، المبعوث الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، إن الرئيس المنتخب من المرجح أن يزيد الضغوط على إيران في سوريا وفي أنحاء المنطقة.
وشكل استيلاء المعارضة على حلب وحماة ضربة قوية للرئيس بشار الأسد، بعد نحو 14 عاماً من اندلاع الاحتجاجات في أنحاء البلاد.
وقال جيفري، الذي كان في السابق مبعوثاً إلى تركيا والعراق ويرأس حالياً برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون بواشنطن، إن "مثل هذا التغيير المثير في ميزان القوى في سوريا يجعل الجميع متوترين لأن كل طرف لديه قطعة من سوريا". سوريا تنفي انسحاب الجيش من حمص - موقع 24نفت وزارة الدفاع السورية، ما تردد عن انسحاب الجيش من حمص، مؤكدة أن القوات ما زالت "ثابتة ومتينة" على الخطوط الدفاعية في المحافظة.
وأضاف في مقابلة هاتفية في وقت متأخر من مساء الخميس "لقد فوجئنا... ونحدد الأولويات".
ويتمركز نحو 900 جندي أمريكي بشكل أساسي في شمال شرق سوريا لدعم الحلفاء الأكراد، قوات سوريا الديمقراطية، بعد التدخل الأمريكي في عام 2014.
ورداً على سؤال حول التغييرات في السياسة عندما يعود ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل، قال جيفري إن تصريحات ترامب وسجله يشيران إلى أنه "سيواجه إيران بقوة في جميع أنحاء المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي سوريا سوريا الحرب في سوريا أمريكا تركيا
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.