أدت المواجهات الأخيرة بين الجيش و الدعم السريع إلى موجات نزوح جديدة في عدد من المناطق بولايتي النيل الأبيض و شمال كردفان.

الخرطوم _ التغيير

وبحسب تقرير لمنظمة الهجرة الدولية شهدت  مناطق بالجبلين والدويم وأم رمتة في ولاية النيل الأبيض موجات نزوح، بالإضافة إلى محلية أم روابة في شمال كردفان.

تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش السوداني والقوات المساندة له ضد قوات الدعم السريع، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.

و في 4 ديسمبر 2024، تلقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة معلومات تفيد بنزوح حوالي 153 أسرة من محلية أم روابة، حيث تزايدت المخاوف الأمنية بشكل ملحوظ. وتفيد التقارير بأن الأسر النازحة قد انتقلت إلى مواقع أخرى داخل المحلية، مما يعكس الوضع المتوتر الذي لا يزال يسيطر على المنطقة.

على صعيد آخر، تشير تقديرات المنظمة إلى نزوح نحو 3219 أسرة من محليات الجبلين والدويم وأم رمتة، حيث أفادت الفرق الميدانية بنزوح حوالي 250 أسرة من قرية التبون في أعقاب هجمات قوات الدعم السريع. كما نزحت حوالي 3069 أسرة من قرى كيلو 4 وجودة العدل والحسنية ومدينة الجبلين، مما يعكس الأثر الكبير للأحداث الأمنية على حياة السكان في الولاية

حركة نزوح

يذكر أن أكثر من 11 مليون شخص نزحوا بينهم 8.6 مليون نزحوا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023.

وكان قد حذرت منظمة الهجرة الدولية من أن قدرة الشعب السوداني على الصمود في مواجهة الأزمات المستمرة تتجه نحو الانهيار، مع نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخليًا داخل السودان، بينهم 8.6 مليون نزحوا منذ اندلاع الصراع في 15 أبريل 2023.

وأكدت المنظمة في تقرير لها  أن النزوح الحالي يمثل أكبر أزمة من نوعها في العالم، حيث يقدر أن نحو 30% من سكان السودان باتوا نازحين داخليًا.

وتسبب الصراع في تدمير واسع النطاق للبنية التحتية وتشريد الملايين داخليًا وخارجيًا، مما جعل البلاد تواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

 

الوسومأم روابة الجبلين الدويم النيل الأبيض شمال كردفان نازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم روابة الجبلين الدويم النيل الأبيض شمال كردفان نازحين

إقرأ أيضاً:

موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد

متابعات ــ تاق برس  شهد معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور يوما داميا بعد ثلاث موجات هجوم من قبل قوات الدعم السريع بهدف السيطرة على المعسكر وإحكام الحصار على الفاشر.

ونجحت القوات المشتركة والمقاومة الشعبية مسنودة بالمدفعية الثقيلة من الجيش السوداني من داخل مقر الفرقة السادسة في التصدي الموجات الثلاث وكبدت قوات الدعم السريع خسائر فادحة. وبرغم أن قوات الدعم السريع نجحت في اقتحام المعسكر لكنها اضطرت للانسحاب بعد هجوم مضاد من القوات المشتركة كما لعبت مدفعية الجيش السوداني دورا محوريا في حسم المعركة وفق إحداثيات دقيقة. وبرغم انسحابها الا ان قوات الدعم السريع ترتكز على بعد أقل من 10 كلم من المعسكر الأمر الذي يرجح معاودة الهجوم في أي لحظة. وتسبب التدوين العنيف من قوات الدعم السريع لحظة الانسحاب من معسكر زمزم في مقتل عدد كبير من المواطنين. وندد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي بالتصعيد الخطير الذي أقدمت عليه قوات الدعم السريع ضد معسكر يأوي النازحين ولا توجد به أهداف عسكرية. ونوه مناوي عبر صفحته على فيسبوك بأن الصمت العالمي شجع الدعم السريع السريع على ارتكاب هذه الجرائم الخطيرة. الدعم السريعمدفعية الجيش السودانيمعسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • أطباء البيت الأبيض يكشفون تفاصيل جديدة بشأن صحة ترامب
  • «الرقابة والاعتماد» تقرر اعتماد 16 منشأة صحية جديدة وفقا لـ«GAHAR»
  • زيادة معاش تكافل وكرامة لـ 5 مليون أسرة.. ضم فئات جديدة ووقف الدعم عن هؤلاء
  • الجيش الأميركي يشن غارات جديدة على 3 محافظات
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • اتفاق أمريكي إيراني على جولة مفاوضات جديدة.. والبيت الأبيض: إيجابية للغاية
  • بعد خور دليب.. منطقة جديدة في جنوب كردفان تحت سيطرة الجيش السوداني 
  • موجة نزوح جديدة من شرق مدينة غزة لغربها
  • الأمم المتحدة: 30 مليون سوداني بحاجة للمساعدات
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد