النزاهة تضبط مسؤولاً في إحدى دوائر بلدية ذي قار متلبساً بالرشوة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفادت هيئة النزاهة الاتحاديَّة بقيامها بضبط حالات رشى وتلاعبٍ في اثنين من دوائر مُديريَّة بلديَّات مُحافظة ذي قار.
الهيئة أشارت، في معرض حديثها عن عمليَّتي ضبطٍ نُفِّذَتا تحت إشراف قضاة التحقيق المُختصّين في ذي قار، إلى أنَّ فريقاً من مُحقّقي الهيئة في المُحافظة انتقل إلى مُديريَّة بلديَّات ذي قار وتمكَّن من ضبط مسؤول شعبة رفع التجاوزات في بلديَّة البطحاء مُتلبّساً بتسلُّم مبلغٍ من المال، مُوضحةً أنَّه تمَّ ضبط المُتَّهم لدى خروجه من المُديريَّة بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه الرشوة من أحد المُراجعين؛ لقاء الإسراع بإجراءات تخصيص قطعة أرض للمراجع.
وأضافت إنَّ الفريق تمكَّن، بعد المُتابعة والتدقيق، من كشف حالات تلاعبٍ في محضر تخصيص قطع أراضٍ سكنيَّـةٍ لذوي الشهداء والجرحى في شعبة الأملاك في مُديريَّة بلديَّة الناصريَّة، لافتةً إلى رصد تلاعبٍ في (١٦١) معاملة تخصيص تمَّ تسجيلها خلافاً للقانون من أصل (٢٧٠) معاملة تمَّ تدقيقها،لافتةً إلى إدراج أشخاصٍ غير مُستحقين فيها، ممَّا أدى إلى إلحاق ضررٍ كبيرٍ بالمال العام بحسب تقدير لجنة التضمين المُؤلَّفة في المُحافظة.
وتابعت إنَّه تمَّ تنظيم محضري ضبطٍ أصوليَّـين، وعرضهما رفقة المُتَّهم الذي تمَّ ضبطه في العمليَّة الأولى على قاضي محكمة التحقيق المُختصّ بالنظر في قضايا النزاهة في ذي قار، الذي قرَّر بدوره توقيف المُتَّهم واستمرار التحقيق لتحديد المُقصّرين في العمليَّة الثانية؛ لغرض اتخاذ الإجراءات القانونيَّـة المُناسبة بحقّهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاق مقره من قبل محتجين.. بلدي ترهونة يتوعد المغلقين بالملاحقة القانونية
قال المجلس البلدي ترهونة إن مغلقي مقره هم من غير المتضررين والساعين لتقسيم المدينة، وفق تعبيره، متوعدا إياهم بالملاحقة القانونية.
وحمل المجلس البلدي في بيان بحسابه الرسمي، مغلقي مقره مسؤولية تعطيل مرتبات 600 شخص محالين من وزارة الخدمة المدنية بعد تعذر دخول الموظفين للعمل واستكمال الإجراءات، حسب البيان.
وأضاف البيان أن البلدية اتخذت الإجراءات القانونية على أعلى مستويات الدولة مع الأفراد الذي قفلوا مبنى الديوان ومن يقف خلفهم، مؤكدا أنه سيعمل على استئاف العمل، وفق البيان.
وأكد المجلس البلدي أن الإشاعات التي يروجها الأشخاص حول استلام المجلس لقيم مالية أو تحويل الإعانات لجهات أخرى هو افتراء غير صحيح وتضليل إعلامي؛ لغرض خدمة مصالح شخصية، وفق قوله.
وأشار المجلس البلدي إلى أنه يتعرض لعدة مؤامرات وصلت لحرق المبنى سابقا بكافة مستنداته، مضيفا أنه يتعرض اليوم لحملة أخرى لنفس الغاية وهو التقسيم والضرر بترهونة، حسب قوله.
وأغلق عدد من المحتجين مبنى بلدية بعد تظاهرة أمام المقر، مطالبين بإقالة المجلس البلدي، والإسراع بتفعيل صندوق تنمية المدينة، وتشكيل لجنة أزمة لقيادة المدينة لانتخابات بلدية عاجلة.
المصدر: بلدية ترهونة + قناة ليبيا الأحرار
بلدية ترهونةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0