صحيفة الخليج:
2025-01-11@08:48:31 GMT

فيديو | الحوت «برايد» يزور الفجيرة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

فيديو | الحوت «برايد» يزور الفجيرة

الفجيرة - وام
رصدت هيئة الفجيرة للبيئة، حوتا من نوع «برايد» بالقرب من ميناء الفجيرة، بالتنسيق مع «الميناء» ومركز الفجيرة للبحوث، وشكلت على الفور، فريقاً من المختصين لمراقبة تحركات الحوت ووضع خطط علمية ممنهجة لاعادته إلى مساره باعتباره من الحيتان المهاجرة.
واستعانت الهيئة بخبراء من مركز «ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، بجوار فريقها المختص بالتنوع البيولوجي، وفريق مركز الفجيرة للبحوث، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاطمئنان على صحة الحوت ومؤشراته الحيوية، والتي أسفرت جميعها عن إيجابية مؤشراته وسلامته الصحية.


وتعمل هيئة الفجيرة للبيئة بالتنسيق مع ميناء الفجيرة ومركز الفجيرة للبحوث ومركز «ياس سي ورلد للبحوث والإنقاذ» على مراقبة الحوت عن كثب على مدار الساعة لضمان سلامته، دون التأثير على الحركة الملاحية في ميناء الفجيرة وإرجاعه الى بيئته بسلام.
ويأتي ذلك الحدث الاستثنائي ليؤكد صحة البيئة البحرية لإمارة الفجيرة ويوثق المعلومات العلمية التي يتضمنها كتاب الحيتان والدلافين الصادر من هيئة الفجيرة للبيئة ضمن سلسلة كتب التاريخ الطبيعي ليترجم بذلك الجهود البيئية التي تبذلها الهيئة بالتعاون مع مركز الفجيرة للبحوث والجهات البحثية الرائدة في الدولة.
وتشتهر إمارة الفجيرة بتنوع بيولوجي فريد ومياه زرقاء غنية بالشعاب المرجانية والكائنات الحية، ولعل ذلك كان سببا رئيسيا لجذب الحوت خلال مسار هجرته، حيث تشتمل المياه الإقليمية للإمارة على 5 محميات بحرية وهي موطن للتنوع البيولوجي البحري الوفير بما في ذلك العديد من الأنواع الفريدة، ما يجعل الخط الساحلي لها مكاناً مثالياً للتجربة البحرية.
وأوضحت أصيلة المعلا، مديرة هيئة الفجيرة للبيئة أن حيتان «برايد» هي نوع من حيتان البالين الموجودة في المياه الدافئة والمعتدلة حول العالم، وهي معروفة بأجسامها الانسيابية.
وأضافت أنه تم توثيق ظهور حوت «برايد» واسمه العلمي Balaenoptera edeni، في ميناء الفجيرة، حيث لا يزال متواجدا في منطقة الميناء منذ عدة أيام، وأن الهيئة تعمل مع الفرق المختصة لاعادته الى مساره، منوهة بأن طول الحوت يبلغ حوالي 9 إلى 10 أمتار، وهو حجم يشير إلى أنه ليس بالغًا كامل النضج، ولكنه تجاوز مرحلة الصغر.
ويُعد بحر العرب وخليج عُمان من الموائل المناسبة لهذا النوع من الحيتان، ما يفسر وجوده في سواحل الإمارات، وهو يتغذى على الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية، وعادةً ما يقترب من السواحل للبحث عن الغذاء وهذا ما يفسر اقترابه أيضاً من سواحل الفجيرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة الفجيرة البيئة حوت فيديوهات هیئة الفجیرة للبیئة الفجیرة للبحوث میناء الفجیرة

إقرأ أيضاً:

بلدية أبوظبي تعزز مفهوم ومشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة

أكدت بلدية مدينة أبوظبي، أن نظام "استدامة" للتقييم بدرجات اللؤلؤ يهدف إلى تقييم المباني بناء على المتطلبات التي تم تطبيقها عليها، وبدرجة لؤلؤتين على الأقل على المشاريع ذات التمويل الحكومي، ولؤلؤة واحدة على الأقل للمشاريع ذات التمويل الخاص، وهو ما يعد شرطاً أساسياً للحصول على رخصة البناء.
وأكد قسم الأبنية المستدامة في البلدية، أن عدد المشاريع التي تمت الموافقة عليها، واستوفت معايير الاستدامة في أبوظبي وضواحيها، منذ بداية العام الجاري إلى اليوم بلغ 304 مشاريع في مرحلة التصميم، و81 مشروعاً في مرحلة الإنشاء.
وبين، أن هناك معايير إلزامية، وأخرى اختيارية ضمن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، الذي يتدرج من لؤلؤة وحتى خمس لآلئ، وأن الاختيارية تستخدم للحصول على نقاط ترفع استدامة كل مشروع وبالتالي الحصول على عدد لآلئ أكثر.
وأوضح أن هناك بنوداً رئيسة يتم تطبيقها ضمن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، تتعلق بالأنظمة التطويرية المتكاملة، والأنظمة الطبيعية، والمباني القابلة للعيش داخلياً وخارجياً، والمياه، والطاقة، بالإضافة إلى مواد البناء، والتركيز على جودة الهواء الداخلي، ووجود وسائل التظليل الكافية في الأماكن الخارجية، ومنها مواقف المركبات وممرات المشاة.
وذكر القسم، أن تطبيق نظام استدامة للتقييم بدرجات (اللؤلؤ) الخاص بالمباني والفلل، يتم بالتعاون مع العديد من الجهات والشركاء بما في ذلك الملاك، والاستشاريون، والمؤهلون المختصون للتقييم بدرجات اللؤلؤ، الذين يتم تأهيلهم واختبارهم للتأكد من قدرتهم على تطبيق المتطلبات ضمن فريق عمل المشروع، بالإضافة إلى العمل تحت مظلة دائرة البلديات والنقل التي تقوم بإصدار السياسات المتعلقة بتطبيقات برنامج درجات اللؤلؤ حالياً.
وأوضح القسم الأبنية أن تطبيق هذا النظام يؤدي إلى زيادة العمر الافتراضي للمباني، وتقليل تكاليفها التشغيلية، بالإضافة إلى تقليل الأثر السلبي على البيئة، خصوصا وأن قطاع البناء يتسبب في إنتاج 40% من الغازات الدفيئة سنوياً.
ويسهم هذا النظام في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك المياه، والطاقة، مقارنة مع المشاريع التي لم يتم تطبيق متطلبات التقييم بدرجات اللؤلؤ عليها.
وأشارت البلدية إلى أن نظام استدامة للتقييم بدرجات اللؤلؤ، يُعد أحد أهم العوامل لاستدامة قطاع البناء في إمارة أبوظبي؛ إذ تعتمد الكثير من المشاريع التطويرية عليه لتحويل التصميم بحيث يراعي المبادئ الخاصة بالاستدامة، ولجعل أبوظبي إحدى أكثر المدن استدامة.

أخبار ذات صلة جاهزية في أبوظبي للتعامل مع موسم الأمطار زراعة أكثر من 8.000 شجرة غاف في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي خلال 2024 المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • برج الحوت حظك اليوم السبت 11 يناير 2025 اتبع حدسك بثقة
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 11 يناير 2025 برج الحوت.. لا تنظر إلى الوراء
  • جلسة توعوية في الفجيرة لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء
  • البرازيلية مارتا مع أورلاندو برايد حتى 2026
  • برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 10 يناير 2025: حافظ على مشاعرك
  • هيئة الطرق تحدد معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة
  • أضواء دافئة و أجهزة استشعار.. معايير صديقة للبيئة لإنارة الطرق
  • صديقة للبيئة وموفرة للطاقة.. أبرز اشتراطات بناء المساجد
  • برج الحوت.. حظك اليوم الخميس 9 يناير 2025
  • بلدية أبوظبي تعزز مفهوم ومشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة