المجلس القومي للمرأة يكرم وزيرة التضامن الاجتماعي لدورها الرائد خلال رئاسة المجلس
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار احتفالية لتكريم رئيسة وأعضاء المجلس السابقين عقب إعادة تشكيل المجلس من جديد، وذلك بعد تولى الدكتورة مايا مرسي مسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي.
وشهد الاحتفالية حضور أعضاء المجلس بعد إعادة تشكيله الجديد، وأعضاء المجلس السابق.
وكرمت المستشارة أمل عمار الدكتورة مايا مرسي لدورها الرائد في رئاسة المجلس القومي للمرأة خلال فترة توليها المسؤولية وجهودها العديدة التي ساهمت في تمكين المرأة في كافة القطاعات.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها لهذا التكريم من قبل المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، مؤكدة أن جميع العاملين في المجلس وفروعه على مستوى الجمهورية يحظون بالاحترافية والمهنية والمجلس يعامل كأسرة واحدة، وهذا أحد أسباب نجاحه.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن أسرة المجلس القومي للمرأة بتشكليه الحالي أو السابق سيواصلون العمل باحترافية كبيرة من أجل مواصلة النجاح، موجهة الشكر للمستشار الجليل سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة السابق لما بذله من جهد أفاد به المجلس، ومقدمة كذلك التهنئة لكل عضوات وأعضاء المجلس الجدد متمنية لهم كل التوفيق والنجاح.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك 15 ألف رائدة اجتماعية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي سيعملن مع المجلس القومي للمرأة، وكذلك هناك ألف ميسرة مالية للمجلس القومي للمرأة سيعملن مع وزارة التضامن الاجتماعي، وسيعمل الجميع معا، لأن النجاح لن يتحقق إلا بمشاركة الجميع، وهذا ما تحتاج إليه الدولة.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن هناك أسماء ستخلد في ذاكرة المجلس القومي للمرأة مثل الراحلة الدكتورة فرخندة حسن أمين عام المجلس القومي للمرأة السابق وما بذلته من جهود للحفاظ على المجلس واستمراره، والدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق الذي لعب دورًا كبيرًا في إنقاذ المجلس، والسفيرة ميرفت تلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة السابقة التي خاضت حربا عنيفة في وقت عصيب مرت به الدولة.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير للسيد رئيس الجمهورية ودعمه الدائم للمجلس وصدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن الجميع سيعمل كفريق واحد من أجل رفعة اسم مصر.
ومن جانبها استهلت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة،حديثها باسم عضوات وأعضاء المجلس فى تشكيله الجديد بتقديم خالص التهانى للدكتورة مايا مرسي فى هذا المنصب الجديد، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالإنجازات والنجاحات ولكفاءتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة، والذى يعد ذلك تأكيدا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى أوكلت إليها.
وقالت " عمار " إن المجلس القومي للمرأة بقيادة الدكتورة مايا مرسي على مدار ثمانى سنوات حظى بشخصية وطنية من طراز فريد عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسناه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات وسنوات قادمة، حيث كانت تواصل العمل الليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا أن مصر فوق الجميع وأن حب الوطن ومساندته لشرف رفيع.
وأثنت " عمار " على نجاح الدكتورة مايا مرسي فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحدًا من أهم مؤسسات الدولة، إلى أن وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، حيث نجحت فى عقد شراكات متميزة في جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات دوليا ومحليا حتى أصبح المجلس نموذجا تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات.
وتحدثت " عمار " عن النجاحات المشهودة التى حققتها الدكتورة مايا مرسي فى العديد من الملفات المهمة أبرزها ملف عام المرأة المصرية، وخطة الحكومة للتنمية المستدامة وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة،وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ ومقرها القاهرة، وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، فضلًا عن ملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق تحويشة الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات، وفضلا عن ملف إصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات، علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات جمهورية مصر العربية.
وأثنت " عمار " على النجاح الكبير لها بملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كورونا، وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ، علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الإناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث بعضوية مشتركة من المجلس القومي للطفولة والأمومة بجانب ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية.
وتطرقت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى نجاح الدكتورة مايا مرسي دوليًا فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية، كما مثلت الدكتورة مايا مرسي المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والأفريقية والدولية بما يزيد على 175 محفلا لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسهم رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك، وتم التطرق أيضًا للمستوى الإنساني، فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثال وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات إنسانية بجميع الأعضاء والأمانة العامة.
واختتمت رئيسة المجلس القومي للمرأة حديثها بوافر الثناء والشكر للمستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس السابق والقائم بأعمال رئيس المجلس السابق ورئيس اللجنة التشريعية بالمجلس لما قدمه للمجلس خلال الفترة السابقة وتحمله المسؤولية الكبرى على عاتقه.
1000238456 1000238452 1000238444 1000238448 1000238437 1000238434 1000238430 1000238422 1000238426المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي المجلس القومي للمرأة بطاقات الرقم القومي كافة القطاعات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التضامن الاجتماعي عددا من ملفات العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم؛ الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمتابعة عدد من ملفات العمل.
خلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة مايا مرسي، أهم ملامح المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، وأشارت إلى أن هذه المنظومة تستهدف إتاحة الخدمات المالية بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية للخروج من دائرة الفقر والعوز وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن تعظيم الاستفادة من البرامج والمنتجات المالية والبنية التحتية الحالية التكنولوجية وغير التكنولوجية، وقاعدة البيانات الموحدة للمستفيدين، وذلك بما يسهم في الوصول إلى الفئات الأكثر فقراً والأكثر احتياجا لتحقيق اكتفاء ذاتي عند الاحتياج.
وتطرقت الوزيرة خلال عرضها إلى المنهجية والإطار العام المقترح للمنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي.
وأضافت : تتضمن مجالات عمل المنظومة الإتاحة والوصول للخدمات المصرفية وغير المصرفية من خلال العديد من المنافذ المنتشرة على مستوى الجمهورية لتيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية، فضلا عن الربط بين الخدمات الحكومية وتوفيرها إلكترونيا لتسهيل الوصول لمختلف المواطنين، وتقليل التعاملات الورقية وتسريع وتيرة تنفيذ العمليات وتعزيز الشفافية، وتقليل التكاليف.