شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، الحفل الخيرى الذى نظمته الجالية الفرنسية  فى مصر بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والسيد إيريك شوفالييه سفير دولة فرنسا بمصر، والذى من المقرر ان يخصص دخله لدعم  مركز الحياة للأطفال من ذوي الإعاقة  التابع لكلية سان مارك بالإسكندرية.

وشهد الحفل حضور السيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا بمصر وماديفى تروبيه رئيسة الجالية الفرنسية فى مصر وعماد السنباطى - رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر والسفير نبيل حبشي  نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج.

 وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الفعالية التى تعكس روح التعاون والتكامل بين الثقافات، حيث نقلت تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، لهذا اللقاء، الذى يتناول قضية مهمة من أولويات العمل بالوزارة وهى مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، كعمل متكامل يهدف إلى تمكين الأسر الأكثر احتياجًا، وتعزيز قدراتهم، وفتح آفاق جديدة لتحقيق الكرامة والاستقلال.

كما أعربت صاروفيم عن تقديرها لبنك الطعام الفرنسى والجهود التي يقوم بها في مواجهة أحد أكثر القضايا إلحاحًا على المستوى العالمي، وهي القضاء على الجوع، الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تولى أهمية كبرى لقضية مكافحة الجوع كجزء من رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة للمواطنين، ومن خلال برامجها ومبادراتها المتعددة؛ تسعى الوزارة إلى تقديم حلول متكاملة لهذه القضية المحورية.

وعددت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي برامج الوزارة فى ذلك من برنامج الألف يوم الأولي في حياة الطفل، لتحسين تغذية السيدات الحوامل والأطفال حتى عمر سنتين، وحمايتهم من سوء التغذية، وتقدم من خلال برنامج “تكافل وكرامة”، دعمًا نقديًا للأسر الأكثر احتياجًا مع التركيز على توفير الغذاء الأساسي، ومبادرة “حياة كريمة”، التي تعمل على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر فقرًا، وتعزيز الزراعة المحلية لتحقيق الأمن الغذائي، كما تعقد الوزارة شراكات قوية مع منظمات المجتمع المدني، مثل بنك الطعام المصري، بهدف تحسين إدارة الموارد الغذائية وتقليل الهدر، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، ودعم النساء في إنشاء مشروعات صغيرة لإنتاج الغذاء، مما يسهم في توفير مصادر دخل مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبما يعكس  التزام الوزارة بالعمل المستدام والموجه نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة: القضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي للجميع.

ووجهت صاروفيم الشكر  إلى السفير الفرنسى وحرمه والجالية الفرنسية وكل الشركاء والمتبرعين والمساهمين فى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية وترحيبها بمشاركة  الخبرات والتجارب؛ لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، حيث إن  القضاء على الجوع هو مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع، دولًا ومؤسسات وأفرادًا.

ومن جانبها أشارت ماديفى تروبيه رئيسة الجالية الفرنسية مصر إلى أن  هذا الحدث  يعكس قوة التضامن، وأن كل فعل، مهما كان صغيرًا، يمكن أن يكون له تأثير، معربة عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.

وأوضحت أنه تم تحديد احتياجات مركزين للأطفال ذوي الإعاقة في الإسكندرية، سيوجه لهم دخل الحفل.

1000238667 1000238665

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التجارة والصناعة التضامن الاجتماعى الدكتورة مايا مرسي القضاء على الجوع المصريين بالخارج برنامج تكافل وكرامة تكافل وكرامة غرفة التجارة والصناعة الفرنسية وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن الاجتماعي أمام لجنة حقوق الإنسان: أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لمستفيدي "تكافل وكرامة"

 

أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج الدعم النقدي "كرامة" يستهدف الفئات الأولى بالرعاية غير القادرة على العمل أو الإنتاج، مثل كبار السن فوق 65 عامًا، والأشخاص ذوي الإعاقة الذين يثبت عجزهم بالفحص الطبي، بالإضافة إلى الأيتام، كريمي النسب، النساء اللاتي تجاوزن الخمسين عامًا ولم يتزوجن، أبناء مهجوري العائل المقيدين بالتعليم حتى سن 26 عامًا، المطلقات، والأرامل.

شروط الاستمرارية في البرنامج ومعايير الإقصاء

وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، أن استمرار الحصول على دعم "كرامة" يتطلب التحقق من وجود المستفيد على قيد الحياة مرتين سنويًا، مع تطبيق معايير الإقصاء المباشر في حال عدم استيفاء الشروط المحددة.

إمكانية الجمع بين "تكافل" و"كرامة"

وأشارت الوزيرة إلى أنه يمكن الجمع بين الدعم النقدي لبرنامجي "تكافل وكرامة" وفقًا للضوابط، كما يمكن للأسرة الواحدة امتلاك أكثر من بطاقة "كرامة"، وفيما يخص "تكافل"، يتم تقديم الدعم النقدي بحد أقصى لطفلين في الأسرة، مع إعطاء الأولوية للأصغر سنًا.

إجراءات التقديم والتحقق من الاستحقاق

أكدت وزيرة التضامن أن إجراءات الحصول على الدعم تبدأ بتقديم المواطن طلبًا في الوحدة الاجتماعية التابعة لمحل إقامته، مع تقديم المستندات المطلوبة، ويتم إجراء بحث ميداني للحالة باستخدام التابلت، حيث تُرفع المستندات على قاعدة البيانات المركزية للتحقق من صحتها من خلال قواعد بيانات الدولة والجهات الشريكة، بعد ذلك، تخضع الحالات لمعادلة إحصائية لتحديد الاستحقاق، ويتم إخطار المتقدمين بنتيجة طلباتهم عبر الوحدة الاجتماعية أو الرسائل النصية.

أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لدعم الأسر المستحقة

أوضحت الوزيرة أن المستفيدين يحصلون على الدعم النقدي من خلال بطاقات ذكية تُصرف عبر مكاتب البريد أو ماكينات الصراف الآلي، وذلك خلال الفترة من 15 إلى نهاية الشهر. 

وأكدت أن إجمالي قيمة الدعم الذي تقدمه الدولة شهريًا عبر "تكافل وكرامة" يتجاوز 3 مليارات جنيه، مما يعكس التزام الحكومة بتحسين مستوى معيشة الفئات الأكثر احتياجًا.

مقالات مشابهة

  • مرسي تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي
  • وزيرة التضامن تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: 4.7 مليون أسرة مستفيدة من «تكافل وكرامة» منذ 2008
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي السفير الياباني بالقاهرة
  • تفاصيل اجتماع لجنة حقوق إنسان النواب مع وزيرة التضامن الاجتماعي
  • وزيرة التضامن الاجتماعي أمام لجنة حقوق الإنسان: تكامل خدمات الحماية الاجتماعية لمستفيدي "تكافل وكرامة"
  • وزيرة التضامن الاجتماعي أمام لجنة حقوق الإنسان: أكثر من 3 مليارات جنيه شهريًا لمستفيدي "تكافل وكرامة"
  • وزيرة التضامن الاجتماعي في جولة مفاجئة لعدد من الوحدات الاجتماعية بالقاهرة
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون لربط منظومات التأمين الصحي الشامل بشبكة الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون للربط بين التأمين الصحي الشامل والحماية الاجتماعية