في مثل هذا اليوم، ولد الفنان عبدالغني النجدي، الذي اشتهر بشاربه الضخم، وظهر به في أغلب أفلامه، إذ استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ الفن، وذلك من خلال أدائه البسيط الذي عرف به.

ذكرى ميلاد عبدالغني النجدي

ولد الفنان عبدالغني النجدي في 6 ديسمبر عام 1915، بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، وجسد العديد من الشخصيات السينمائية التي اشتهر من خلالها لدى الجماهير، ومنها دور الخادم والبواب والعكسري خلال فترة تألقه في الخمسينات والستينيات، كما شارك التمثيل مع العديد من كبار الفنانين، أبرزهم الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين.

أشهر إيفيهات الفنان عبدالغني النجدي 

إيفهات عديدة اشتهر بها الفنان عبدالغني النجدي، منها «مشتاجين دوى دوى يا دميل»، في فيلم الفانوس السحري، وأيضا «وسمعتي كلامه ليه يا مهشتكة»، وهي الجملة التي قالها في فيلم بين السما والأرض، لينتقد بها سيدة تبدي ندمها على خيانتها لزوجها، حيث كان ينادي على بيع السمك قائلًا: «دمبري دمبري». 

أسرار عن عبدالغني النجدي 

هناك بعض الأسرار التي ربما لا يعرفها البعض عن الفنان عبدالغني النجدي، الذي اتقن التمثيل بشكل سريع وبرع في تأليف «النكت»، حتى أنه كان يقوم بتأليفها وبيعها لكبار فناني الكوميديا والمونولوجات في مصر وعلى رأسهم إسماعيل يس وشكوكو، ليس هذا فحسب، بل أبدع في كتابة السيناريوهات، وفقا لما ذكر عنه عادل السنهوري في كتابه «نجوم الدرجة الثالثة».

وحصل النجدي على بكالوريوس الحقوق في جامعة القاهرة، حيث بدأ مشواره الفني عام 1944 من خلال مشاركته في فيلم «شارع محمد علي»، واستمر في عطائه وتقديمه للفن حتى وفاته في عام 1980 عن عمر يناهز 65 عامًا، قدم خلالها نحو 100 عمل فني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ذكرى ميلاد

إقرأ أيضاً:

إشادة إسرائيلية بالتغييرات الجذرية بالمناهج الدراسية المصرية.. ما الذي حذف؟

تحت عنوان "افرك عينيك.. مصر تجري تغييرات جذرية على الكتب المدرسية لإزالة المحتوى المعادي للسامية"، قال موقع Epoch الإسرائيلي٬ إن النظام المصري أزال من كتب وزارة التربية والتعليم "جميع مظاهر معاداة السامية" من المناهج الدراسية المصرية.

وقال الموقع في تقريره الإخباري٬ إن مصر كجزء من الإصلاح الجاري قامت بإزالة المحتوى المعادي للسامية من مناهجها الدراسية، وتبذل جهوداً لتعزيز التسامح. وتساءل الموقع ما إذا كان الوضع الجديد سيصمد أمام اختبار الزمن.

وأضاف التقرير أنه من الصعب تصديق ذلك، لكن مصر التي كانت فيها "معاداة السامية" جزءًا من السرد الثقافي والتعليمي لسنوات طويلة، بذلت اليوم جهودًا كبيرة لتغيير الكتب المدرسية كجزء من سياسة تعليمية جديدة نسبيًا.


وأشار إلى أن مصر قامت بمراجعة مناهجها المدرسية بإشراف منظمة "IMPACT-se" الدولية وهي " معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"، التي تضم فريقاً من الباحثين والتربويين وخبراء سياسة التعليم، بما في ذلك خبراء إسرائيليين.

وكشف التقرير أنه منذ العام الدراسي 2023-2024، تم إجراء إصلاح شامل للمناهج الدراسية في مصر، وتم تنقيح الكتب المدرسية للصف السادس لإزالة جميع مظاهر "معاداة السامية".

وفقًا للتقرير العبري، شهدت المناهج الدراسية المصرية تعديلات مهمة في إطار الإصلاحات التعليمية. وتمثلت هذه التعديلات في تقليص المحتوى الذي يشجع على الجهاد ويمجد الشهداء، فضلاً عن إزالة الصور النمطية والخرائط المعادية للاحتلال التي تصور "إسرائيل" على أنها "فلسطين المحتلة".

كما تم تحسين "طريقة تناول تاريخ اليهود في مصر من خلال الإشارة إلى وجودهم التاريخي بشكل إيجابي". وفق الموقع.


ووفقا لتقرير "معهد رصد السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي"٬ بدأت مصر في عام 2018 عملية تغيير شاملة في المنهج المدرسي حول صورة الاحتلال الإسرائيلي، من المقرر أن تكتمل بحلول عام 2030.

ومع ذلك، توصف هذه العملية بأنها "بطيئة"، مما يعني أن التغييرات التدريجية لن تؤثر على ملايين الطلاب في المراحل الابتدائية والثانوية، الذين لا يزالون يتعرضون للصور النمطية السلبية والمعادية لـ"إسرائيل" في موادهم الدراسية.

في عام 2014، وعقب الانقلاب العسكري الذي قام به رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي٬ شهدت المناهج الدراسية المصرية تعديلات هامة، حيث تم حذف فقرات تتهم الاحتلال الإسرائيلي بالإرهاب من كتاب التربية الدينية للصف الثالث الإعدادي.
 
وشمل الحذف أيضًا شخصيات تاريخية مرتبطة بقضية القدس، مثل درس القائد صلاح الدين الأيوبي في منهج الصف الخامس الابتدائي.

كما تم إزالة كل ما يدعو إلى الجهاد في مادة التربية الدينية، وتقليص عدد صفحات دروس التاريخ المتعلقة بالحروب بين مصر والاحتلال الإسرائيلي في المناهج الجديدة من 32 صفحة إلى 12 صفحة فقط.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد السيد بدير.. موهبة شاملة بين الكتابة والتمثيل والإخراج
  • حسن الرداد يحيي ذكرى والدته: “كنت كل حاجة حلوة”
  • في مثل هذا اليوم| ميلاد سميره سعيد ورحيل السلطان قابوس وهادي الجيار
  • في ذكرى ميلاد سميرة سعيد.. محطات رحلتها الفنية
  • هادي الجيار.. نجم المسرح والدراما الذي خطف القلوب بإبداعه
  • ذكرى عبد الفتاح بركة: عالِم الأزهر الذي حمل رسالة الإسلام للعالم
  • إشادة إسرائيلية بالتغييرات الجذرية بالمناهج الدراسية المصرية.. ما الذي حذف؟
  • "هنو" يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة".. صور
  • وزير الثقافة يُكرم صناع الهوية المصرية خلال النسخة الأولى من "يوم الثقافة" بدار الأوبرا
  • محمد صبحى يحيى ذكرى ميلاد زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة