في ذكرى ميلاد أشهر كومبارس صعيدي بالسينما المصرية.. إيفهيات عبدالغني النجدي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
في مثل هذا اليوم، ولد الفنان عبدالغني النجدي، الذي اشتهر بشاربه الضخم، وظهر به في أغلب أفلامه، إذ استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ الفن، وذلك من خلال أدائه البسيط الذي عرف به.
ذكرى ميلاد عبدالغني النجديولد الفنان عبدالغني النجدي في 6 ديسمبر عام 1915، بقرية المشايعة مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، وجسد العديد من الشخصيات السينمائية التي اشتهر من خلالها لدى الجماهير، ومنها دور الخادم والبواب والعكسري خلال فترة تألقه في الخمسينات والستينيات، كما شارك التمثيل مع العديد من كبار الفنانين، أبرزهم الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين.
إيفهات عديدة اشتهر بها الفنان عبدالغني النجدي، منها «مشتاجين دوى دوى يا دميل»، في فيلم الفانوس السحري، وأيضا «وسمعتي كلامه ليه يا مهشتكة»، وهي الجملة التي قالها في فيلم بين السما والأرض، لينتقد بها سيدة تبدي ندمها على خيانتها لزوجها، حيث كان ينادي على بيع السمك قائلًا: «دمبري دمبري».
أسرار عن عبدالغني النجديهناك بعض الأسرار التي ربما لا يعرفها البعض عن الفنان عبدالغني النجدي، الذي اتقن التمثيل بشكل سريع وبرع في تأليف «النكت»، حتى أنه كان يقوم بتأليفها وبيعها لكبار فناني الكوميديا والمونولوجات في مصر وعلى رأسهم إسماعيل يس وشكوكو، ليس هذا فحسب، بل أبدع في كتابة السيناريوهات، وفقا لما ذكر عنه عادل السنهوري في كتابه «نجوم الدرجة الثالثة».
وحصل النجدي على بكالوريوس الحقوق في جامعة القاهرة، حيث بدأ مشواره الفني عام 1944 من خلال مشاركته في فيلم «شارع محمد علي»، واستمر في عطائه وتقديمه للفن حتى وفاته في عام 1980 عن عمر يناهز 65 عامًا، قدم خلالها نحو 100 عمل فني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: بركان ألاسكا قد ينفجر خلال أشهر ويؤثر على حركة الطيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عدد من الخبراء والعلماء من احتمالية ثوران بركان جبل سبور القريب من مدينة أنكوراج أكبر مدن ألاسكا خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وفقا لتقرر مرصد ألاسكا للبراكين بأن الجبل البركاني أظهر مؤشرات متزايدة على النشاط من بينها انبعاث كميات غير اعتيادية من الغازات البركانية ما يثير القلق بشأن احتمال حدوث انفجار وشيك.
وفي بيان رسمي أوضح المرصد أنه من المتوقع أن يزداد النشاط الزلزالي وانبعاثات الغاز ودرجات حرارة السطح قبل حدوث الثوران لكنه أكد أن توقيت حدوثه ليس مؤكدًا تمامًا وأضاف أن أي نشاط مكثف قد يمنح العلماء بضعة أيام أو أسابيع إضافية من التحذير المسبق.
أكد مرصد ألاسكا للبراكين أن جبل سبور هو أحد البراكين الأكثر خضوعًا للمراقبة في المنطقة حيث يتم تتبع نشاطه باستخدام شبكة متطورة من الأدوات التي تبث البيانات لحظيًا بما في ذلك صور الأقمار الصناعية وقياسات الزلازل وتشوهات سطح الأرض والبيانات الصوتية المنخفضة التردد.
كما تتوفرهذه المعلومات للجمهور من خلال خريطة تفاعلية توضح حالة البراكين النشطة في ألاسكا.
ويقع جبل سبور المغطى بالجليد والثلوج على بعد حوالي 129 كيلومترًا (80 ميلًا) من أنكوراج ويرتفع إلى 3374 مترًا فوق مستوى سطح البحرويضم فتحتين رئيسيتين هما قمة جبل سبور وقمة الحفرة وإذا حدث ثوران بركاني فقد تمتد تأثيراته إلى أجزاء واسعة من جنوب وسط ألاسكا.
ووفقًا للسلطات فإن أحد التداعيات الرئيسية للثوران المحتمل هو تساقط ما يصل إلى ستة ملليمترات من الرماد البركاني على بعض المجتمعات القريبة ويعرف الرماد البركاني بكونه مادة كاشطة تؤثر على المحركات والمركبات مما قد يؤدي إلى قيود على حركة النقل فضلًا عن احتمالية إغلاق المطارات في المنطقة.
كما يحذر الخبراء من أن استنشاق الرماد البركاني يمكن أن يسبب مشكلات في الجهاز التنفسي لذلك ينصح السكان بارتداء الكمامات الطبية وتجنب استخدام العدسات اللاصقة أثناء تساقط الرماد كما يفضل البقاء داخل المنازل لتقليل التعرض لهذه المواد الضارة بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الرماد البركاني في انقطاعات للخدمات الكهربائية مما يستدعي من السكان التخطيط مسبقًا للتعامل مع أي انقطاع طويل في التيار الكهربائي.
ينصح الخبراء السكان في المناطق المتأثرة بما يلي: بمتابعة التحديثات الرسمية من مرصد البراكين والسلطات المحلية وارتداء الكمامات الواقية لتجنب استنشاق الرماد البركاني وتجنب الخروج من المنازل أثناء تساقط الرماد، ما لم يكن ذلك ضروريًا وإعداد خطط طوارئ تحسبًا لانقطاع الكهرباء أو اضطراب وسائل النقل.
وتبقى التطورات قيد المتابعة الدقيقة من قبل العلماء وستتم مشاركة أي مستجدات حول نشاط البركان والتوقعات المستقبلية فور توفرها.