الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد
قائلًا: الحَمْدُ لله، والصَّلاة والسَّلام عَلى سَيِّدنا ومَولَانا رَسُولِ الله، وعَلَى آله وصَحْبِه ومَن والَاه؛ وبعد. فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس. إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحكام الصلاة على الكرسي الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر للفتوى يوضح اركان الاسلام أحكام الصلاة المسلم الكراسي مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية على الکرسی فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الاتصالات: منع القيام بأي نشاط لجمع البيانات الشخصية وفق النماذج الإلكترونية إلا من خلال المنصات المعتمدة لدى الوزارة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عدم السماح بالقيام بأي نشاطات لجمع البيانات الشخصية، وفق النماذج الإلكترونية من المواطنين السوريين ومن في حكمهم من العاملين في الدولة أو غيرهم، إلا عن طريق الوزارة، وذلك من خلال منصّاتها الإلكترونية، أو من خلال منصّات معتمدة من قبلها.
وبيّنت الوزارة في تعميم تلقت سانا نسخة منه أن ذلك يأتي بناءً على ضرورات حماية البيانات الشخصية للمواطنين السوريين ومن في حكمهم، وخصوصاً العاملين في الدولة، ومنعاً لاستغلالها بطرق غير مشروعة، قد تضر بكوادر الدولة أو مواطنيها، وحرصاً على تنظيم وضبط نشاطات جمع البيانات
الشخصية تحت إشراف الدولة.
وبناء على التعميم يطلب إلى جميع الجهات العامة، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، وكل من يتطلب عمله القيام بهذه النشاطات، أن يتم إنجاز جمع البيانات وفق الإجراءات التي تتضمن أنه على الجهة الطالبة للاستبيان حجز نطاق (sy.) أو (. سورية) من الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات في حال لم يكن لديها نطاق حكومي سوري، ويتعين عليها حجز استضافة خاصة لغرض برمجة جميع البيانات ضمن الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، في حال لم يكن لديها مركز بيانات خاص بها.
وتتضمن الإجراءات أنه يمكن للجهة طلب خدمة تطوير موقع لجميع البيانات من مركز التطوير والتدريب التقني في الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، وأن تكون الجهة صاحبة طلب جمع المعلومات المالك الفعلي للبيانات المجمعة، والمسؤولة عن عملية جمع البيانات وعن البيانات التي تم جمعها، ولا يحق للهيئة الوطنية لخدمة تقانة المعلومات الاطلاع على محتوى البيانات.
تابعوا أخبار سانا على