قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، إنه “يأمل” في أن “يواصل المقاتلون السوريون تقدمهم دون مشاكل”، معتبرا أن “الهدف” المقبل بعد سيطرة الفصائل المسلحة على مدن وبلدات بينها حلب وحماة، “هو دمشق”.

وقال إردوغان في تصريحات أدلى بها عقب صلاة الجمعة لصحفيين، نقلتها وكالة أنباء الأناضول: “لقد اتصلنا بالأسد وقلنا له: دعونا نحدد مستقبل سوريا معًا.

وللأسف، لم نتلق ردًا إيجابيًا بشأن هذه المسألة”.

وأشار إلى تقدم المعارضة المسلحة في سوريا، بالقول: “المعارضة تواصل تقدمها في إدلب وحماة وحمص.. والهدف بالطبع (بعد ذلك) هو دمشق. مسيرة المعارضة هذه مستمرة. ونأمل بأن تستمر هذه المسيرة في سوريا دون حوادث أو مشاكل”.

وفي وقت سابق الجمعة، دخلت فصائل مسلحة إلى حدود مدينة حمص الإدارية من جهة الشمال، وسيطرت على قرى وبلدات كانت قد خرجت عن سيطرة النظام السوري منذ سنوات، وعُرفت بعد عام 2018 بمناطق “التسويات”.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية للعملية التي تُعرف بـ”ردع العدوان” وتقودها “هيئة تحرير الشام” المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، والفصائل السورية المتحالفة معها، سيطرتها على مدينتي الرستن وتلبيسة.

كما أعلنت سيطرتها على كتيبة الهندسة في أطراف مدينة الرستن، الواقعة على أطراف حمص، وسط سوريا، وذلك بعد انسحاب قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران من تلك المناطق.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، الجمعة، إن الفصائل بدأت بالتقدم شمال مدينة حمص، بعد سيطرتها على حماة، وهو ما أكده مصدر في فصيل عسكري يضم تجمعا من أبناء حمص.

ولم يصدر أي تعليق حتى الآن من جانب النظام السوري بشأن التطورات في حمص.

يأتي ذلك بعد يوم من سيطرة الفصائل المسلحة على مدينة حماة، بالإضافة إلى حلب التي أصبحت في قبضتها أيضا.

ضياء عودة – الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم ويدمج قوات النخبة مع درع السودان

قال مصدر ميداني بالجيش السوداني إن قوات النخبة المكونة من الجيش وقوات مساندة من جهاز المخابرات وقوات "درع السودان" التحمت الجمعة مع القوات الموجودة بمعسكر خطاب في الجزء الشمالي الشرقي من محلية شرق النيل بشمال شرقي الخرطوم، بينما يواصل الجيش تقدمه باتجاه العاصمة.

وأضاف المصدر أن الهدف من هذا الالتحام هو الربط بين عدد من قواته القادمة من خارج الخرطوم مع الأخرى داخل الولاية.

وكان مراسل الجزيرة أفاد أمس الجمعة بأن الطائرات التابعة للجيش قصفت مواقع الدعم السريع شرقي العاصمة.

معارك الخرطوم

وقال مصدر ميداني مطلع للجزيرة إن قوات الجيش والقوات المساندة اقتربت كثيرا من مقر الكتيبة الإستراتيجية في منطقة "مقرن النيلين" بالخرطوم.

ومن جهتها، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الجيش تخوض معارك على تخوم منطقة "جياد" الصناعية التي تبعد حوالي 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم.

يأتي ذلك في حين يستمر الهجوم الذي شنه الجيش السوداني منذ بضعة أسابيع لبسط سيطرته على كامل العاصمة.

على صعيد متصل، أفاد موقع "سودان تريبون" بأن الخرطوم لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة في ظل تقدم الجيش الذي شن قبل أسابيع هجوما لاستعادة السيطرة على العاصمة.

إعلان

وأوضح أنه في شرق العاصمة دارت معارك عنيفة منذ صباح الجمعة في محلية شرق النيل وحي كافوري آخر معاقل الدعم السريع بالخرطوم بحري، استخدم خلالها الجيش الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة.

 

جسر سوبا

وبينما يقترب الجيش من جسر سوبا الذي يربط الخرطوم مع شرق النيل، نفى رئيس الإمدادات بقوات الدعم السريع دقاش محمد عبد الرحيم سيطرة الجيش على الجسر.

وأضاف -في تسجيل بثه إعلام قوات الدعم السريع الجمعة- أن "الوصول إلى الجسر سيكون عصيا"، مؤكدا وصول عتاد حربي جديد لقوات الدعم السريع.

وتستميت قوات الدعم السريع في التمسك بجسر سوبا لكونه يربط الخرطوم مع شرق النيل حتى لا تحاصر وتعزل عن بعضها بين مدن الولاية.

وفي محاور القتال أقصى شمال غرب ولاية الجزيرة في أواسط السودان، اقترب الجيش من أبو قوتة القريبة من مدينة جبل الأولياء أقصى الجنوب الغربي لولاية الخرطوم حيث تتمركز قوات الدعم السريع بكثافة، وفق المصدر ذاته.

وأوقعت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 12 مليون شخص، ودمرت البنى التحتية الهشة أساسا في البلاد، مما جعل معظم المرافق الصحية خارج الخدمة.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • الازدحام المروري يخنق مدينة دمشق
  • الروائي غيث حمور يوقع 6 كتب “كانت ممنوعة” في زمن النظام البائد
  • حواجز دمشق الأمنية كابوس السوريين في عهد النظام المخلوع
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • بعد سقوط الأسد..السوريون عالقون في مخيمات النزوح بسبب الدمار الواسع في مناطقهم
  • الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم ويدمج قوات النخبة مع درع السودان