برعاية التضامن | فرنسا تدعم مركز الحياة للأطفال ذوي الإعاقة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الحفل الخيرى الذى نظمته الجالية الفرنسية فى مصر بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وإيريك شوفالييه سفير دولة فرنسا بمصر، والذى من المقرر ان يخصص دخله لدعم مركز الحياة للأطفال من ذوي الإعاقة التابع لكلية سان مارك بالإسكندرية.
وشهد الحفل حضور إيريك شوفالييه سفير فرنسا بمصر وماديفى تروبيه رئيسة الجالية الفرنسية فى مصر و عماد السنباطى - رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالتواجد فى هذه الفعالية التى تعكس روح التعاون والتكامل بين الثقافات، حيث نقلت تحيات وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، لهذا اللقاء، الذى يتناول قضية مهمة من أولويات العمل بالوزارة وهى مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي ، كعمل متكامل يهدف إلى تمكين الأسر الأكثر احتياجاً،وتعزيز قدراتهم، وفتح آفاق جديدة لتحقيق الكرامة والاستقلال.
كما أعربت صاروفيم عن تقديرها لبنك الطعام الفرنسى والجهود التي يقوم بها في مواجهة أحد أكثر القضايا إلحاحاً على المستوى العالمي، وهي القضاء على الجوع، الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن وزارة التضامن الاجتماعي في مصر تولى أهمية كبرى لقضية مكافحة الجوع كجزء من رؤيتها لتحقيق التنمية المستدامة وضمان حياة كريمة للمواطنين، ومن خلال برامجها ومبادراتها المتعددة؛ تسعى الوزارة إلى تقديم حلول متكاملة لهذه القضية المحورية.
وعددت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي برامج الوزارة فى ذلك من برنامج الألف يوم الأولي في حياة الطفل، لتحسين تغذية السيدات الحوامل والأطفال حتى عمر سنتين، وحمايتهم من سوء التغذية، وتقدم من خلال برنامج “تكافل وكرامة”، دعماً نقدياً للأسر الأكثر احتياجاً مع التركيز على توفير الغذاء الأساسي، ومبادرة “حياة كريمة”، التي تعمل على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر فقراً، وتعزيز الزراعة المحلية لتحقيق الأمن الغذائي، كما تعقد الوزارة شراكات قوية مع منظمات المجتمع المدني، مثل بنك الطعام المصري، بهدف تحسين إدارة الموارد الغذائية وتقليل الهدر، بالإضافة إلى دعم الأسر المنتجة والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية، ودعم النساء في إنشاء مشروعات صغيرة لإنتاج الغذاء، مما يسهم في توفير مصادر دخل مستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وبما يعكس التزام الوزارة بالعمل المستدام والموجه نحو تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة: القضاء على الجوع وضمان الأمن الغذائي للجميع.
ووجهت صاروفيم الشكر إلى السفير الفرنسى وحرمه والجالية الفرنسية وكل الشركاء والمتبرعين والمساهمين فى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية وترحيبها بمشاركة الخبرات والتجارب؛ لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة، حيث إن القضاء على الجوع هو مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجميع، دولاً ومؤسسات وأفراداً.
ومن جانبها أشارت ماديفى تروبيه رئيسة الجالية الفرنسية مصر إلى أن هذا الحدث يعكس قوة التضامن، وأن كل فعل، مهما كان صغيراً، يمكن أن يكون له تأثير، معربة عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
وأوضحت أنه تم تحديد احتياجات مركزين للأطفال ذوي الإعاقة في الإسكندرية، سيوجه لهم دخل الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن نائب وزير التضامن المزيد المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا الأسبق: تحركات إيجابية لإنهاء الأزمة الجزائرية الفرنسية
فرنسا – صرح رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان إن هناك توقعات كبيرة في الأوساط الفرنسية بالتوصل إلى حلول للأزمة مع الجزائر، موضحا أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري”.
وفي مقابلة تلفزيونية أجراها مع قناة “الجزائر الدولية”، قال دوفيلبان: “ما يمكنني قوله بحكم لقائي بالعديد من المسؤولين في فرنسا، سواء في الأوساط السياسية أو الاقتصادية، هو أن هناك ترقبا كبيرا، وأملا في التوصل إلى حلول”.
وأضاف: “أنا أعلم أن كل طرف مستعد للقيام بدوره، ونحن جميعا على استعداد للعمل على تجاوز الخلافات الحالية وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون”.
كما أكد دوفيلبان، وجود تحركات للخروج من “الأزمة الحالية بشكل إيجابي”، مشددا على “التعاون وبذل الجهود الممكنة بين الطرفين الجزائري والفرنسي لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أنه “لا يضع نفسه وسيطا”، موضحا: “هذا أقل ما ألتزم به من موقعي، قرأت بعناية مقابلة الرئيس تبون وأرى أن هناك تحركات، وأود أن أقول إنها تسير في الاتجاه الصحيح”.
كما أعرب دومينيك دوفيلبان عن “تفاؤله بحدوث تحولات إيجابية قريبا بما يمكن من فتح مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا”.
وشدد الوزير الفرنسي الأسبق، على أن “الاعتراف بالتاريخ المأساوي الفرنسي ضروري، ومن المهم إعادة توجيه الأنظار إلى الاعتراف به”.
ولفت إلى أن “الأهم هو التركيز على ما ينتظرنا، وعلى ما ينبغي إنجازه من أجل شبابنا ومن أجل شعوبنا”، مضيفا: “هذا يدفعنا إلى التطلع إلى المستقبل، وإلى التعامل مع الجوانب الصعبة والمؤلمة بروح بناءة”.
وأكد دومينيك دوفيلبان، أن “الإرادة الحسنة يجب أن تكون القوة الدافعة التي توجهنا لذلك”، كما عبر عن تمنياته في التمكن قريبا من إحراز تقدم، قائلا: “أرى بالفعل تحركات في هذا الاتجاه، ولهذا أريد أن أصدق أنه قريبا سنكون قادرين على المضي قدما معا”.
هذا وتعكس تصريحات دوفيلبان، الرغبة في إعادة بناء الثقة، حيث يعرف كأحد المدافعين عن تحسين العلاقات الجزائرية الفرنسية.
وتأتي تصريحات رئيس وزراء فرنسا الأسبق في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات الجزائرية الفرنسية توترات جديدة خلال الفترة الأخيرة بسبب تصريحات وتصرفات بعض المسؤوليين الفرنسيين.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية