“اغاثي الملك سلمان” يناقش استعادة الأراضي والأمن الغذائي ومرونة المجتمعات في التدخلات الإنسانية والتنموية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ناقش المشاركون في جلسة بعنوان “استعادة الأراضي والأمن الغذائي ومرونة المجتمعات في التدخلات الإنسانية والتنموية” مدى الحاجة إلى نهج إستراتيجي مبتكر لأمن الغذاء والمياه واللجوء إلى حلول عملية لمواجهة تحديات التصحر، نظم الجلسة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” المنعقد في مدينة الرياض.
وشارك في أعمال الجلسة مستشار أول لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور زياد مميش، ونائب الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية المهندس فيصل القحطاني، والأمين العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا الدكتورة فاطمة فاروق الشيخ، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، وماري لور مبيك نيميك من برنامج المنح الصغيرة، ومدير مركز المرونة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفريقيا الدكتور زينو عمر.
وتطرق المشاركون إلى آثار تدهور الأراضي ودورها في تفاقم انعدام الأمن الغذائي بالنسبة للفئات السكانية الضعيفة، واستعرضوا جهود الصندوق السعودي للتنمية لمكافحة ظاهرة التصحر وتدهور الأراضي، ومساهمة الصندوق في مجال الأمن الغذائي.
اقرأ أيضاًالمملكةمنطقة حائل تزخر بكنوز معدنية تتجاوز قيمتها 72,3 مليار ريال
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية الشراكات الدولية وآليات التمويل الخاصة بها لإعطاء الأولوية لدعم الأمن الغذائي في مشاريع استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف.
من جهة أخرى شارك مركز الملك سلمان للإغاثة في المعرض المصاحب لمؤتمر”كوب 16″ عبر شاشات مرئية تفاعلية تناولت عددًا من مشاريع المركز الإنسانية والإغاثية حول العالم، ومنها مشروع الآبار في أفريقيا الذي يعمل بالطاقة الشمسية، ومشاريع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ومشاريع الأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الغذائی الأمم المتحدة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مشروع الرعاية الصحية المتنقلة بـ “حلب وإدلب” يقدم خدماته لـ 46.184 فردًا
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع تشغيل منظومة الرعاية الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من الزلزال في محافظتي حلب وإدلب بالجمهورية السورية العربية خلال شهر ديسمبر2024م.
وجرى استقبال 46.184 مريضًا قدمت لهم 99.247 خدمة توزعت على الخدمات الصحية والصحة المجتمعية، وزيارة 25 قرية ومخيم في 18 منطقة من محافظتي حلب وإدلب، حيث بلغت نسبة الذكور 48 % ونسبة الإناث 52%، بينما شكلت نسبة النازحين 78 % والمقيمين 22%، كما استفاد 321 فرداً من ذوي الإعاقة المتوسطة والشديدة من الخدمات الصحية المقدمة.
ويأتي ذلك امتداداً لجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة متضرري الزلزال والمحتاجين في سوريا والوقوف إلى جانبهم.