إطلاق الصاروخ فيجا سي الأوروبي بنجاح
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
باريس "د.ب.أ": بعد عامين تقريبا من إطلاق فاشل، انطلق الصاروخ "فيجا سي" الأوروبي أخيرا من مركز الفضاء الأوروبي في كورو، بجويانا الفرنسية.
ويعد هذا الإطلاق بالغ الأهمية لوكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)، وهو ما يمكنها من إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة إلى الفضاء بشكل مستقل، مما يعزز وصول أوروبا إلى الفضاء.
ويعتبر "فيجا سي" نسخة أكثر تقدما من الصاروخ "فيجا" الأصلي، الذي كان قد نجح في إطلاق الأقمار الصناعية الخفيفة منذ عام 2012 وحتى أوائل هذا العام.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن الصاروخ الجديد يمكنه حمل حوالي 800 كيلوجرام إضافية من الحمولة، كما أنه أكثر فعالية من حيث التكلفة وقادر على وضع الأقمار الصناعية في مدارات على ارتفاعات مختلفة.
يشار إلى أنه رغم نجاح أول رحلة للصاروخ "فيجا سي" في يوليو 2022، إلا أن أول إطلاق تجاري له في ديسمبر 2022 انتهى بالفشل. فقد انحرف الصاروخ عن مساره بعد وقت قصير من الإطلاق بسبب مشكلة في المحرك، مما أدى إلى تدميره وسقوطه في البحر.
ومنذ ذلك الحين، تم إلغاء جميع عمليات الإطلاق المخططة حتى الإطلاق الحالي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
اكتشف فلكيون 128 قمراً جديداً تدور حول كوكب زحل، ما يمنحه تفوقاً في عدد الأقمار في النظام الشمسي.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أنه وحتى وقت قريب، كان لقب "ملك الأقمار" ينسب إلى كوكب المشتري، لكن زحل أصبح الآن يملك 274 قمراً، أي ما يقارب ضعف عدد أقمار جميع الكواكب الأخرى مجتمعة.
وكان الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف الحديث ، قد حدد مسبقا 62 قمراً لزحل باستخدام تلسكوب كندا - فرنسا - هاواي، وبعد أن لاحظوا بعض المؤشرات الخفيفة التي تدل على وجود مزيد من الأقمار، قاموا بإجراء ملاحظات إضافية في عام 2023.
وحتى 5 فبراير 2024، تم تأكيد 95 قمرا للمشتري بمدارات معروفة، وتم التعرف على الأقمار بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي هذا الأسبوع، ولها حاليا تسميات تتكون من أرقام وحروف.
وتم تحديد الأقمار باستخدام تقنية "التغيير والتكديس"، حيث يقوم الفلكيون بالحصول على صور متسلسلة تتعقب مسار القمر عبر السماء، ثم دمجها لجعل القمر ساطعا بما يكفي للكشف عنه.
أخبار ذات صلةوجميع الأقمار الجديدة الـ 128 هي "أقمار غير منتظمة"، وهي أجسام تشبه البطاطا وتبلغ أبعادها بضعة كيلومترات فقط.
وقد توفر الملاحظات الدقيقة لهذه الأقمار الصغيرة نافذة للعلماء لفهم فترة مضطربة في النظام الشمسي المبكر، حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة وكانت التصادمات شائعة.
وتتجمع الأقمار الجديدة في مجموعات، ما يشير إلى أن العديد منها هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت في الـ100 مليون سنة الماضية، وجميع هذه الأقمار تمتلك مدارات بيضاوية كبيرة بزاوية مائلة مقارنة بتلك التي تدور حول الكوكب.
وقال البروفيسور بريت غلادمَن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية: إنها على الأرجح شظايا من عدد أقل من الأقمار التي تم التقاطها في البداية ثم تحطمت نتيجة تصادمات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع المذنبات العابرة.
ويمكن أن تساعد دراسة ديناميكيات العديد من أقمار زحل في حل أسئلة حول أصل حلقات زحل، التي اقترح العلماء أن تكون نتيجة لتدمير قمر بواسطة جاذبية الكوكب.
المصدر: وام