لجريدة عمان:
2025-01-13@08:44:56 GMT

مأساة أب نُحت في قلبه وجع الاشتياق لابنه العاق

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

شهدت خشبة مسرح أوبار بصلالة العرض المسرحي الرابع لمهرجان ظفار المسرحي الثالث بمسرحية "يوم سعيد" لفرقة الرؤية المسرحية بحضور موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار والجمهور من محبي الفن المسرحي.

العرض المسرحي من تأليف هيثم الشنفري، وإخراج وبطولة عبدالله المردوف، وتمثيل محمد بيت سعيد حيث أدوا دراما عميقة سلطت الضوء على موضوعات إنسانية واجتماعية مهمة مثل الشيخوخة و فقدان الذاكرة والعزلة، وتدور أحداثها في دار لرعاية كبار السن حيث شخصية سعيد رجل مسن في السبعينيات يعاني من فقدان جزئي للذاكرة وبداية أعراض الزهايمر يعيش في انتظار دائم لرسائل من ابنه الذي لم يره منذ سنوات مما يثير في داخله مشاعر الوحدة والحزن الممزوجة بالأمل.

وعلى الجانب الآخر يظهر بشير عامل شاب في دار الرعاية شخصية تتميز بالبساطة والعفوية يقوم بشير برعاية سعيد ومواساة وحدته رغم التحديات التي يواجهها نتيجة سوء فهم سعيد لحقيقة العلاقة بينهما، وتتطور علاقة الاثنين تدريجيًا لتصبح مليئة بالمواقف المؤثرة حيث يحاول بشير تخفيف معاناة سعيد بتعاطفه ومساندته، وتتصاعد الأحداث مع محاولات بشير لكسر دائرة الحزن والوحدة التي يعيش فيها سعيد، عبر استحضار ذكرياته السعيدة مع ابنه محمود إلا أن التوتر يبلغ ذروته عندما يدرك سعيد، في بعض لحظات الوعي أن ابنه قد لا يعود أبدًا ويظل هكذا إلى أن يموت.

وبعد انتهاء العرض أقيمت الجلسة التعقيبية التي أدارها الشاعر صلاح شجنعة، وشارك بها المؤلف هيثم الشنفري والمخرج عبدالله المردوف حيث تم التعقيب على العرض من الجانب الفني والدرامي.

وعن المسرحية قال المخرج عبدالله المردوف: تسلط المسرحية الضوء على أهمية التواصل الإنساني والتعاطف وكيف يمكن لكلمة أو فعل بسيط أن يبعث الأمل في النفوس المنهكة لترسم صورة واقعية ولكنها موجعة، وعن التأثير العميق للغياب والحنين الذي يصبح عبئًا ثقيلًا عندما لا يقابله حضور أو تواصل وهي دعوة لتقدير اللحظات التي تجمعنا بمن نحب وإدراك أن الوقت الذي نمنحه للآخرين قد يكون هديتهم العظمى.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فى ذكراه.. قصة زواج السيد بدير من شريفة فاضل واستشهاد ابنه

يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان وكاتب السيناريو والمخرج والمنتج السيد بدير، الذي تميز ببدانة جسده وطلته الكوميدية والتي كانت سببا كبيرا في امتاعنا ودخول البهجة والسرور إلينا بمجرد ظهوره على الشاشة.

بداية السيد بدير الفنية 

ولد السيد بدير في قرية أبو الشقوق، مركز كفر صقر، محافظة الشرقية، في ١١ يناير عام ١٩١٥، ودرس الطب البيطري، لكن لم يجد نفسه في هذا المجال، وسرعان ما ذهب إلى مجال الفن، وكانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام1944،ثم السوق السوداءفي العام التالي، ثم الماضي المجهول، وتتالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الراحمية قبلي، ولمع نجمه في مجال التأليف، وقدم أفلام حكم القوي لحسن الإمام، ثم تتالت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرماً وفتوات الحسينيةوشباب امرأة ورصيف نمرة 5، وفي عام1957تحول إلى الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة، وفي عام1958قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي، ثم أخرج فيلم أم رتيبة في عام1959، وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام1961وحب وخيانة، وكان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام1974، واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما، وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام1982، وشكلت أعماله الإذاعية ثروةً فنيةً كبيرة، إذ قام بتأليف وإخراج العديد من التمثيليات والبرامج الإذاعية خلال فترة الستينيات وما بعدها، ومن أشهر هذه البرامج شخصيات تبحث عن مؤلف، الذي كان يتناول في كل حلقة مهنة معينة فيسلط عليها الضوء في صورة درامية ويظهر الجوانب التي لا يعلمها الناس عنها.

زواج السيد بدير من شريفة فاضل

تزوج بدير رغم فارق السن الذي تجاوز الـ 20 عامًا من توفيقة احمد ندا الشهيرة بالفنانة شريفة فاضل ابنة القارئ أحمد ندا والتي لها العديد من الأغاني الوطنية والأناشيد الدينية حيث كان لزواجها من الفنان الراحل السيد بدير أثر كبير في حياتها الفنية، فقد اسند اليها العديد من البطولات في الأفلام التي قام بإخراجها أو كتابتها حيث شكل بتلك الأعمال خطوة هامة في شهرتها وانتشارها.

وفي حرب 1973 استشهد ابنهما الوحيد "سيد" الامر الذي دفع والدته لغناء اغنية "أم البطل") من كلمات الشاعرة نبيلة قنديل وتلحين زوجها الموسيقار علي إسماعيل، والتي حققت نجاحا كبيرا آنذاك، بل ومازالت تذاع في المناسبات الوطنية وخاصة مع ذكري انتصارات نصر أكتوبر المجيدة.

كان ل"بدير" موقف انساني مع الفنانة ليلى حمدي، فبعد فترة من عملها، في السينما ازداد وزنها، فبدأت تبتعد عن الفن بشكل ملحوظ، ولم تظهر إلا في أدوار هامشية، منها فيلم "صغيرة على الحب"، ولكنها قررت ان تترك الفن وتتجه إلى قراءة الفنجان، بحسب مجلة "الإذاعة" عام 1960.

بعد تركها الفن مرت ليلى، بأزمات وضائقة مالية، ونشرت جريدة الأخبار قصة عجزها عن دفع إيجار منزلها، وسداد حساب البقال، بعد أن ظلت عام كامل بعيدة عن العمل السينمائي، وعندما علم المخرج الكبير السيد بدير بقصتها أرسل لطلبها، وقابلته بالفعل، وخصص لها دور في فيلم "فتافيت السكر".

مقالات مشابهة

  • إنقاذ مراجع توقف قلبه لـ50 دقيقة بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان
  • الحنين يرسم ملامح الاشتياق للماضي الجميل
  • ممدوح عبد العليم.. فيديو يوثق لحظة وفاته المرعبة |زوجته تكشف حقيقة توقف قلبه في "الجيم" (شاهد)
  • موقف طريف.. الكاميرا تقبض على طفل هرب من المدرسة لحضور مباراة «نيوكاسل»
  • فى ذكراه.. قصة زواج السيد بدير من شريفة فاضل واستشهاد ابنه
  • خالد النبوي يكشف حلمه الفني ويوجه نصيحة لابنه
  • شاهد مقطع لابنه يستعرض بسلاحه فقرر عقابه في بث مباشر .. فيديو
  • "حكايات لم تروٓ " للكاتبة روعة بشير بمعرض القاهرة للكتاب
  • سميرة سعيد: “الديفا” التي تواصل إبداعها وتنجح في كل العصور (بروفايل)
  • تعرف على موقف عبدالله السعيد من العرض الليبي