الخارجية الروسية: اجتماع صيغة أستانا بشأن سوريا يعقد في قطر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة أن العاصمة القطرية الدوحة ستستضيف اجتماع "صيغة أستانا" بشأن سوريا غدا السبت 7 ديسمبر الجاري.
وكشف مصدر دبلوماسي لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، إن الاجتماع سيضم وزراء الخارجية التركي هاكان فيدان، والروسي سيرجي لافروف، والإيراني عباس عراقجي.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أنه "لم يبق مكان للتعاون أو للأمن في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
واتهم لافروف الغرب خلال اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مالطا، أمس الخميس بإثارة "حرب باردة جديدة"، معتبرا أنها قد تصبح الآن "ساخنة"، في تصريحات أوردتها وكالة ريا نوفوستي الروسية.
كما اتهم وزير الخارجية الروسي الإدارة الأمريكية الخميس خلال الاجتماع في مالطا بمحاولة "زعزعة استقرار القارة اليورو-آسيوية".
يأتي اجتماع صيغة أستانا وسط تطورات متسارعة في سوريا، بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية على عدد من المدن.
وفي وقت سابق يوم الجمعة كشف مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، حقيقة الأنباء التي ترددت حول وقوع انفجارات في مقر الأركان وسط العاصمة السورية دمشق.
وقال المصدر العسكري التابع لوزارة الدفاع السورية إن "التنظيمات الإرهابية وغرف عملياتها تبث مقاطع فيديو كاذبة ومفبركة حول حدوث انفجارات في مقر الأركان وسط دمشق".
وأضاف المصدر الذي لم يكشف هويته "أن القيادة العامة تدعو جميع المواطنين السوريين إلى الوعي بهذه الأكاذيب ومعرفة أبعادها التي تستهدف نشر الفوضى والذعر في صفوف المدنيين ضمن سياق الحرب النفسية الموازية للحرب الإرهابية".
وفي بيان سابق يوم الجمعة، قال مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية إنه لاصحة للأنباء الواردة على صفحات الإرهابيين حول انسحاب الجيش السوري من حمص.
وأكد المصدر العسكري أن الجيش العربي السوري موجود في حمص وريفها وينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لافروف الخارجية الروسية عباس عراقجي وزارة الخارجية الروسية هاكان فيدان صيغة أستانا اجتماع صيغة أستانا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا ترفع عقوبات عن وزارة الدفاع والمخابرات السورية
رفعت بريطانيا الخميس تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات.
يأتي هذا بينما يعيد الغرب النظر في نهجه تجاه سوريا بعد أن أطاحت قوات من المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر بعد ثورة استمرت أكثر من 13 عاما.
على الجانب الأمريكي، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا، قالت فيه إنّ: "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شدّدت من المطالب على القيادة الجديدة في سوريا.
وتريد واشنطن من دمشق "قمع المتطرفين" و"طرد الجماعات الفلسطينية" من البلاد، مقابل تخفيف محدود للعقوبات.
وأضافت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إدارة ترامب هددت باتخاذ موقف متشدد من حكومة سوريا الجديدة، إن لم تنفذ مطالب جديدة حتى ترفع بعض العقوبات".
وأبرزت الصحيفة أنه: "بحسب مسؤولين أمريكيين مطلعين، فقد أصدر البيت الأبيض، توجيهات سياسية في الأسابيع الأخيرة تدعو الحكومة السورية لاتخاذ خطوات تتضمن أيضا تأمين مخزون البلاد من الأسلحة الكيميائية. وأضافوا أن الولايات المتحدة ستنظر في المقابل في تجديد إعفاء ضيق من العقوبات أصدرته إدارة بايدن والذي كان يهدف إلى تسريع تدفق المساعدات إلى البلاد".
إلى ذلك، تعلق الصحيفة بأن: "هذه التوجيهات تعكس شكوكا بين مسؤولي الإدارة تجاه الحكومة السورية، التي يقودها قادة سابقون للمعارضة المسلحة والذين أطاحوا بالأسد".