ألمانيا ترفض اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة" في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
رفضت الحكومة الألمانية، الجمعة، اتهام منظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في غزة.
ولدى سؤاله عن تقرير المنظمة، قال وزير الخارجية الألماني سيباستيان فيشر، للصحافيين إن "مسألة الإبادة الجماعية تفترض مسبقاً نية واضحة للقضاء على مجموعة عرقية. ما زلت لا أرى أي نية واضحة من هذا النوع وبالتالي لا يمكنني الاتفاق مع استنتاجات التقرير".
Germany rejects Amnesty International’s accusation Israel committing ‘genocide’ against Palestinians in Gaza https://t.co/irrRq1NajG
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) December 6, 2024وأضاف "نأخذ الاتهامات الواردة في التقرير على محمل الجد إلى حد كبير ونقوم بتحليلها حالياً".
وتابع "حضّينا الحكومة الإسرائيلية مراراً على إدخال تغييرات على عملياتها العسكرية في غزة والإيفاء بشكل أفضل بالتزاماتها بشان حماية المدنيين".
وأكد "لكن ما زال رأينا أن إسرائيل تتصرف دفاعاً عن النفس في مواجهة حماس التي بدأت هذا النزاع عبر هجماتها الإرهابية".
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب - موقع 24أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 44612 قتيلاً والجرحى إلى 105834، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.نشرت المنظمة الحقوقية التي تتخذ مقراً في لندن تقريرا من 300 صفحة بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرة إلى أن استنتاجاتها مبنية على صور الأقمار الصناعية التي توثق الدمار، والعمل الميداني والتقارير الميدانية من أهالي غزة إلى جانب التصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين عن إدارة الهجوم العسكري الإسرائيلي التي تدعو "إلى ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية أو تبررها".
ورفضت إسرائيل الاستنتاجات معتبرة أنها "كاذبة تماماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزير الخارجية عملياتها العسكرية 300 صفحة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل ألمانيا فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وسط مأساة إنسانية بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية مقطع فيديو يوضح أن هناك تصعيد ميداني في غزة، وأن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وسط مأساة إنسانية.
وكشف مراسل القناة أن شمال قطاع غزة أصبح خالي من المستشفيات، وأن المواطنين تعيش حالة صعبة، وأن الطائرات تشن ضربات طوال الليل،وتم استهداف منزل.
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي قيوداً جديدة على التغطية الإعلامية التي تشمل عسكريين أثناء مشاركتهم في مهام قتالية فعلية وسط مخاوف متزايدة من احتمال تعرض أفراد من قوات الاحتياط لإجراءات قانونية خلال سفرهم إلى الخارج بسبب اتهامات تتعلق بتورطهم في جرائم حرب في غزة.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن اضطر جندي احتياط إسرائيلي كان يقضي عطلة في البرازيل إلى مغادرة البلاد بشكل مفاجئ عندما أمر قاض برازيلي الشرطة الفيدرالية بفتح تحقيق في أعقاب اتهامات من مجموعة مناصرة للفلسطينيين بأنه ارتكب جرائم حرب أثناء خدمته في غزة.
وبحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ناداف شوشاني للصحفيين فإنه بموجب القواعد الجديدة، لن يتمكن الإعلاميون الذين يجرون مقابلات مع عسكريين برتبة كولونيل فما أقل من إظهار وجوههم أو نشر أسمائهم بشكل كامل، على غرار القواعد القائمة بالفعل بالنسبة للطيارين وعناصر وحدات القوات الخاصة.
كما يتعين عدم الربط بين العسكريين الذين تجري مقابلات معهم وبين نشاط قتالي محدد شاركوا فيه.
وقال شوشاني "هذه هي القواعد التوجيهية الجديدة لحماية جنودنا وضمان عدم تعرضهم لمثل هذه الأمور التي يقوم بها ناشطون مناهضون لإسرائيل حول العالم"، وفق قوله
وأوضح أنه بموجب القواعد العسكرية المعمول بها حالياً، ليس من المفترض أن ينشر العسكريون مقاطع فيديو وصوراً من مناطق الحرب على وسائل التواصل الاجتماعي "رغم أن هذا ليس الحال دائماً، فلدينا جيش كبير".
وأضاف أن هناك أيضاً قواعد وإرشادات راسخة للعسكريين المسافرين إلى الخارج.
وذكر أن جماعات، مثل مؤسسة هند رجب التي تتخذ من بلجيكا مقراً والتي دفعت لاتخاذ الإجراء الذي شهدته البرازيل، "تربط النقاط ببعضها" فيما يتعلق بالعسكريين الذين ينشرون مواد من غزة ثم ينشرون صوراً ومقاطع فيديو أخرى لأنفسهم أثناء قضاء عطلاتهم في الخارج.