محافظة البحر الأحمر تشيد بنتائج البرنامج التوعوي الشامل لقافلة “البحوث الإسلامية”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
استقبلت محافظة البحر الأحمر القافلة التوعوية لواعظات الأزهر بمشاركة الوعاظ والتي أطلقها المجمع منتصف الأسبوع الجاري لتنفيذ برنامج توعوي شامل، بحضور الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، سكرتير عام محافظ البحر الأحمر السيد كمال سليمان، د. إلهام شاهين مساعد الأمين العام لشئون الواعظات، ومدير منطقة الوعظ وأعضاء القافلة.
ناقش أعضاء القافلة خلال اللقاء احتياجات المحافظة المعرفية والدعوية، كما استعرضوا النتائج الأولية للبرنامج الذي شمل زيارات ميدانية في الجامعة والمدارس ومراكز الشباب والمستشفيات، حيث يأتي هذا البرنامج التوعوي لتلبية احتياجات الأهالي في الأماكن التي ستغطيها القافلة؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر بالمشاركة الفعالة مع مؤسسات الدولة المصرية من أجل الحفاظ على الوعي المجتمعي وبناء الإنسان.
من جانبها وجَّهت القافلة الشكر اللواء محافظ البحر الأحمر وقيادات المحافظة على التعاون الفعّال في سبيل نجاح القافلة، فضلًا عن أهمية التعاون المثمر مع مؤسسات الدولة المختلفة داخل المحافظة، خاصة وأن اختيار محافظة البحر الأحمر يأتي بناء على أسباب مهمة من أبرزها: اتساع مساحة هذه المحافظة وما بها من مناطقة مترامية الأطراف ويحتاج الأهالي فيها إلى نماذج دعوية متميزة لديهم قدرة على توعية الناس وتوجيههم نحو المنهج السليم في التعامل مع كثير من أمور حياتهم بما يحقق الاستقرار المجتمعي ويدعم التسامح مع النفس ومع الغير.
فيما أشادت قيادات محافظة البحر الأحمر باهتمام الأزهر الشريف وجهوده في إطلاق مثل هذه القوافل النوعية انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية بشمول الجانب الدعوي والتوعوي لمختلف فئات المجتمع، خاصة وأن هذه الاستراتيجية تتوافق مع خطة الدولة في بناء الوعي المجتمعي لكل الفئات بما ينعكس على الارتقاء بالمستوى الفكري ومواجهة المفاهيم الخاطئة والأفكار الشاذة التي تسعى للنيل من استقرار المجتمع وأمنه وسلامته، خاصة في أن الناس في أمس الحاجة إلى كلمة تنير لهم الطريق وتحفظ عليهم عقولهم، وتوضح لهم كل ما اختلط عليهم من مفاهيم خاطئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية البحر الأحمر واعظات الأزهر الأزهر الشريف علماء الأزهر المزيد المزيد محافظة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية للشباب: حددوا مسارات معارفكم فهي سبيلكم لمواجهة الانحرافات الفكرية
افتتح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف معرض الكتاب الرابع لإصدارات الأزهر الشريف بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة.
المؤتمر الدولي العاشر لكلية التربية جامعة الأزهر يوجه الشكر للإمام الأكبر البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية تحت شعار "لُغتنا هُويَّتنا"جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان حساني عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنين، والدكتور حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، وذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر ببذل الكثير من الجهود للحفاظ على وعي طلاب وطالبات الأزهر الشريف.
وقال الأمين العام في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التي أقيمت على هامش المعرض تحت عنوان: دور مجمع البحوث الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة هامش المعرض تحت عنوان: دور مجمع البحوث الإسلامية في نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم المغلوطة إنه في ظل التحديات التي نعيشها الآن والتي يعاني منها شبابنا، يبرز دور مجمع البحوث الاسلامية وجامعة الأزهر مشيرًا إلى أهمية دمج الجهود المبذولة لمواجهة تلك الموجات العاتية التي نعاني منها الآن من موجات إلحادية وموجات شذوذ تتنافى مع الأخلاق والقيم، وانحرافات أخلاقية وسلوكية، إضافة إلى الانحرافات الفكرية التي نعاني منها سواء على أرض الواقع أو الفضاء الإلكتروني.
أضاف الجندي أن الإسلام لا يعرف العشوائية في القيام بالعمل، فهذه الشراكة بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر ممثلة في كلية الدراسات الإسلامية مقدمه كبرى وأعظم رد على هذه الغزوات والحملات التي تشوه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما تقلل المساحة المجتمعية والفكرية التي يمارسها الآخرون في باب التطرف الفكري والغلو وكذا التسيب والإباحية بعيدا عن الوسطية التي نعرفها في الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أهمية المناهج العقلية لمواجهة التيارات الملحدة والمتطرفة، مخاطبًا الشباب بأن يحددوا مسارات معارفهم فالأدلة تتمثل في الدليل السمعي والدليل الحسي والدليل العقلي والدليل العاطفي والدليل الخامس الذي قال به الإمام الغزالي وهو قرائن الأحوال.
من جانبه قال د. حسن خليل، إن مجمع البحوث الإسلامية أخذ مكانته من مكانة الأزهر المعمور فالأزهر المعمور إذا كان عمره أكثر من 1000 عام، فالمجمع قد أخذ مكانته من مكانة الأزهر الشريف، ولكنه أنشئ في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1961م، وسمي مجمعًا لاجتماع العلماء فيه، فهو يتكون أصالة من 50 عالم في كل العلوم والفنون الشريعة والقانون والفقه والأصول واللغة العربية والتفسير والحديث، ولعل لجانه العامرة تشهد على ذلك، علماء من داخل مصر وخارج مصر يعمل الجميع تحت ريادة الإمام الأكبر حفظه الله، مضيفًا أن مجمع البحوث الإسلامية تقع عليه مهام خطيرة وهي الحفاظ على التراث الإسلامي وتنقيته من الشوائب التي قد علقت به من بعض المغرضين والرد من خلاله على المغرضين الذين يحاولون النيل من ثقافتنا الإسلامية وهذه مهمة كبيرة جدا لكل أزهري.