بعد غدٍ .. افتتاح ملتقى مبدعون الثاني لذوي الإعاقة البصرية
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تنظم جمعية النور للمكفوفين فرع محافظة الداخلية بعد غدٍ حفل افتتاح ملتقى "مبدعون الثاني" برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار جهود جمعية النور للمكفوفين الرامية إلى دعم الإبداع واكتشاف المواهب لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
ويمتد الملتقى لمدة خمسة أيام، بمشاركة وفود من دول مجلس التعاون الخليجي، مما يجسد التعاون الخليجي في تعزيز التمكين والإبداع لهذه الفئة، ويشتمل برنامج الملتقى الذي سيقام في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح على مجموعة متنوعة من الفعاليات، تتضمن حلقات عمل تعليمية وتثقيفية متخصصة، ومعارض فنية، وجلسات حوارية تهدف إلى تبادل الخبرات وتسليط الضوء على إنجازات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
وفي تصريح للقائمين على الملتقى، أكدوا أن هذه الفعالية تمثل منصة مهمة لإبراز القدرات المتميزة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، مشيرين إلى أهمية توفير بيئة داعمة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم وتعزز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، كما أشاروا إلى أن "الإبداع لا يعرف حدودًا"، معربين عن أملهم في أن يسهم الملتقى في تسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة ونقلها إلى نطاق أوسع.
ويأتي ملتقى "مبدعون الثاني" تأكيدًا على الدور الريادي لجمعية النور للمكفوفين فرع محافظة الداخلية في دعم وتمكين ذوي الإعاقة البصرية وتعزيز روح الابتكار والتحدي لديهم، ومن المتوقع أن يشهد الملتقى نجاحًا لافتًا في دفع عجلة التعاون الخليجي وتبادل الخبرات، وترسيخ ثقافة الإبداع لدى هذه الفئة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.